أخبار وتقارير

السبت - 01 أبريل 2023 - الساعة 08:02 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / نجيب صديق


كثر اللغط..والحقيقة ستظهر اجلا ام عاجلا... وذلك حول ما أعلنت عنه السلطات المصرية مؤخراً من إجراءات وشروط لدخول الأراضي المصرية والاقامة فيها وتنظيم تلك الاجراءات وفقاً لما اعلنته...
هذا امر طبيعي في سائر دول العالم..

ولكن مايخص تناولنا في هذا الأمر أن هناك من اجتهد بنية أو بسؤ نية.

يحمل فيها وزير الخارجية اليمني احمد بن مبارك..

وانا هنا لست مدافعاً عنه فلديه مايكفيه من القدرة على الدفاع عن مايقوم به من نشاط ديبلوماسي..

قلنا إن البعض حاول أن يرمي تبعات تلك الاجراءات المصرية على زيادة بن مبارك لإثيوبيا التي تمر علاقتها مع مصر بفتور وبخصومة بسبب مياه النيل..وهذا امر يتعلق بالشأن ( المصري والاثيوبي) ولاشان لليمن أو خارجيتها بهذا الامر..

ومايثير التساؤلات هل فعلاً اقدمت السلطات المصرية على تلك الاجراءات لاسباب تتعلق بهذه الزيارة لابن مبارك لاديس ابابا..

أن هذا الأمر بعيد عن الاحتمالات والمنطق..

لأن العلاقة المصرية اليمنية لها من الروابط التاريخية العميقة تجمعهم اواصر الاخوة والوفاء لمصر لما قدمته وتقدمه لليمن .ومصر مشهود لها بمواقفها الداعمة لبلادنا

وهي الملاذ الآمن في كل الأزمات التي أصابت اليمن..

لكننا نضع تساؤلتنا ..هل تتعلق هذه الحملة الخبرية من بوابة المصلحة العامة..ام من نافدة المصالح الخاصة لدى البعض الذين لهم من النفود السياسي والقبلي والامني والتي طالها أو سيطيلها إجراءات وزير الخارجية من هيكلة وزراة الخارجية..والتي لوح بها وزير الخارجية باتخادها من أن الكثير من الإجراءات ستلحق بالملحقيات الفنية التي لاتتبع وزارة الخارجية وتشكل عبئا إدارياً وماليا وديبلوماسيا على مهام ونشاط وزراة الخارجية..

هذا ماازعج الكثير من المستفيدين من التضخم الوظيفي للملحقيات في سفارات بلادنا في الخارج.
هذا الامر أيضا مطروح ووراد..

لنعود إلى موضوعنا من الإجراءات المصرية بشأن دخول أراضيها والإقامة فيها...ومن خلال قراءتنا وماوصلت الينا من بيانات رسمية من سفارة بلادنا في القاهرة.ومن الخطوط الجوية اليمنية أن شيئاً مما نشر في بعض مواقع الوسائط الاعلاميه ليس له من الصحة بشئ..

اذا أن الأمر لا يعدو اجراء خفض مدة الإقامة المجانية

ولكل الجنسيات إلى ثلاثة أشهر بدلاً عن ستة أشهر.

وان بقية الشروط والإجراءات لم تعدل ولم تتغير.. وهذا شأن مصري.

ولذلك علينا أن نتيقن وان نتبين صحة المعلومات ونقرر موقفنا..حتى لانحمل أحد وزر تبعات..ولانرمي التهم جزافاً..