منوعات

الثلاثاء - 31 يناير 2023 - الساعة 03:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أعلنت وزارة الخارجية السعودية الاثنين إطلاق خدمة إصدار “تأشيرة المرور للزيارة” للقادمين جوا إلكترونيا وبالمجان، في خطوة تخدم إستراتيجية الرياض لجذب استثمارات في القطاع السياحي بما يتماشى مع رؤية 2030.

وتهدف التأشيرة إلى تيسير القدوم إلى المملكة لجميع الأغراض، حيث تسمح للعابرين والراغبين بالدخول إلى المملكة بأداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف، إضافة إلى التنقل وحضور الفعاليات السياحية.


وأوضحت الوزارة أن إطلاق الخدمة سيكون من خلال التقدم بطلب التأشيرة عبر المنصات الإلكترونية التابعة للخطوط الجوية السعودية، و”طيران ناس”، ليتم تمريرها آليا إلى المنصة الوطنية الموحدة للتأشيرات في وزارة الخارجية، لمعالجة وإصدار التأشيرة الرقمية بشكل فوري وإرسالها للمستفيد عبر البريد الإلكتروني.

كما أشارت إلى أن “تأشيرة المرور للزيارة ستصدر مجانا وفورا مع تذكرة السفر، وتمتد صلاحيتها إلى ثلاثة أشهر، والإقامة بالمملكة لمدة 4 أيام”.

وأكدت وزارة الخارجية أن “خدمة تأشيرة المرور الرقمية سوف تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 عبر تعزيز مكانة المملكة، والاستفادة من موقعها الإستراتيجي المميز كمحور ربط بين القارات، ومحطة جذب للعابرين ووجهة سياحية عالمية”.

وتستهدف المملكة جذب استثمارات بقيمة 220 مليار ريال (53.3 مليار دولار) في قطاع السياحة حتى 2023، و500 مليار ريال (133 مليار دولار) حتى 2030، بحسب تصريحات سابقة لوزير السياحة أحمد الخطيب.

وتتجاوز إيرادات قطاع السياحة السعودي سنويا 211 مليار ريال (نحو 56.3 مليار دولار)، حسب إحصائيات عام 2019.

وخلال العام الماضي تصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في معدل تدفق السياح الدوليين الوافدين بحسب منظمة السياحة العالمية.

وأعلنت المملكة في وقت سابق أنها تهدف لجذب 100 مليون سائح بحلول 2030، وهو أحد البنود المندرجة في “رؤية 2030” التي أطلقها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد المرتهن بالنفط والانفتاح على العالم.

وستشمل 30 مليون زيارة من العدد الضخم المستهدف الرحلات الدينية التي يقوم بها سكان المملكة والأجانب إلى مكة التي تضم المسجد الحرام قبلة المسلمين والمدينة المنورة حيث المسجد النبوي.

ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة إصلاحات اجتماعية غير مسبوقة شملت إعادة فتح دور السينما، والسماح بالحفلات الغنائية، ووضع حدّ لحظر الاختلاط بين الرجال والنساء وتنظيم مسابقات رياضية عالمية.

وتشكل المشاريع العملاقة التي أطلقها ولي العهد السعودي مثل مدينة نيوم المستقبلية التي تقدر كلفة الاستثمارات فيها بـ500 مليار دولار وتطوير مدينة الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى، جزءا من مخططات المملكة لجذب السياح الأجانب.