أخبار وتقارير

الأحد - 29 يناير 2023 - الساعة 11:31 م بتوقيت اليمن ،،،

دنيا محمد


كشف مصدر أمني رفيع عن قيام الجهات المعادية لأمن واستقرار العاصمة عدن والجنوب بشكل عام ، ممثلة بمليشيات الحوثي والإخوان بتحريك عناصرها الإرهابية والجهادية صوب محافظات الجنوب.

وذلك بعد تلقيها التدريب والدعم والتمويل داخل معسكراتها ومراكزها التدريبية الواقعة بمنطقة التربة بريف محافظة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان فرع اليمن واخرى في معسكرات بالبيضاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي ذراع إيران باليمن .


وأشار المصدر الى ان العناصر الإرهابية الموالية لجماعة اخوان اليمن ومليشيات الحوثي الإيرانية تسعى لزعزعة الأمن والإستقرار بالجنوب المحرر بعد ان فقدت مصالحها ونفوذها في محافظات الجنوب "عدن ولحج وابين وشبوة وحضرموت".

وتلقت ضربات موجعة وهزائم متواصلة على يد القوات المسلحة الجنوبية والأمن منذ تحرير الجنوب من مليشيات الحوثي وجماعة الإخوان في 2015م وحتى العام الحالي 2023 م والتي كان اخرها عمليتي "سهام الشرق" و "سهام الجنوب" التي نفذتها وتنفذها القوات الجنوبية في إطار جهودها المتواصلة والمستمرة في الحرب على الإرهاب.

وحققت نجاحات كبيرة وإنجازات ملموسة على الارض من خلال عملية التطهير الشاملة وملاحقة ما تبقى من فلول العناصر الإرهابية وحفظ الأمن والإستقرار والسكينة العامة للمواطنين في محافظتي أبين وشبوة.

واكد المصدر ان الجنوب اليوم يتعرض لمؤامرة خبيثة وقذرة من قبل قوى الشر والإرهاب الحوثية والإخوانية خصوصاً بعد تعرضها لهزيمة ساحقة على يد ابطال القوات المسلحة و الأمن الجنوبي، والتي تحاول اليوم مجدداً استخدام ورقة تنظيم القاعدة لضرب أمن واستقرار محافظات الجنوب، من خلال ارسال عناصرها الإرهابية والسيارات المفخخة من معاقلها الرئيسية في محافظتي تعز والبيضاء صوب العاصمة الجنوبية عدن، لغرض زعزعة الأمن والإستقرار فيها.

وأيضا من أجل تخفيف الضغط على فلول عناصرهم الإرهابية في محافظة أبين بعد نجاح القوات الجنوبية ضمن عملية ”سهام الشرق“ في تشديد الخناق على تلك العناصر الإرهابية وتحقيق انجازات أمنية في مجال مكافحة الإرهاب، تضمنت الإطاحة بأكبر معسكراتها في جزيرة العرب بوادي عومران، الذي كان يستخدمه تنظيم القاعدة منطلقاً رئيسياً لتنفيذ العمليات الإرهابية صوب الجنوب والمنطقة عامة.

بالإضافة الى تطهير وادي الخيالة بمحافظة أبين من عناصر التنظيم الإرهابي وهو الأمر الذي ازعج الجهات المعادية الممولة لتلك العناصر الإرهابية وجعلها تقوم بنشر الشائعات واطلاق عدد من التصريحات التحريضية ضد القوات الجنوبية وعملية سهام الشرق لمكافحة الارهاب.

ولفت المصدر الأمني الرفيع الى وجود المئات من العناصر الإرهابية في معسكرات يفرس ومناطق اخرى بمنطقة التربة بريف محافظة تعز شمال اليمن بينهم قيادات رفيعة في تنظيمي القاعدة وداعش مطلوبين دولياً على قائمة الإرهاب بينهم الإرهابي وائل سيف الملقب ” ابو سالم التعزي“ أمير تنظيم القاعدة في ما يسمى بولاية المنصورة الذي فر الى محافظة تعز مع العشرات من عناصره واخرين تم فرارهم الى المعسكرات التابعة لأمجد خالد ومهران القباطي بعد ان تمكنت قوات مكافحة الإرهاب المسنودة بالأجهزة الامنية من تحرير مديرية المنصورة في عام 2016 م

وتلت ذلك حملة أمنية لتطهير العاصمة عدن وفرار ما تبقى منهم باتجاه مديرتي الصومعة والزاهر بمحافطة البيضاء، مشيراً الى ان تلك المعسكرات التدريبية تحظى بدعم من جماعة الاخوان ومليشيات الحوثي وبإشراف مباشر من الارهابي والمطلوب امنياً أمجد خالد.

واضاف المصدر ان الإرهاب القادم من الشمال ليس وليد اللحظة وانما هو امتداداً لحروب سابقة ضد الجنوب منذ حرب صيف عام1994 م اثناء قيام علي محسن الاحمر وجماعته الإخوانية بتحشيد عناصر تنظيم القاعدة من افغانستان وفتح معسكرات تدريبية لهم في الفرقة الاولى مدرع وجامعة الإيمان ومعسكرات في تعز ومأرب ومن ثم ارسالهم لقتال الجنوبيين معززين بفتوى دينية صادرة من عبدالمجيد الزنداني وفتوى اخرى صادرة من عبدالوهاب الديلمي تم فيها تكفير وإستباحة دماء الجنوبيين واموالهم وإحتلال الجنوب ونهب ثرواته،

ولاتزال قوى الشر والإرهاب اليمنية تستخدم تلك الفتاوى الدينية والتكفيرية ضد الجنوبيين وتقوم بحشد عناصرها الارهابية وتغذيتهم وتدريبهم داخل معسكراتها في تعز والبيضاء ومأرب وارسالهم الى الجنوب لخلط الاوراق وتصفية كوادره الأمنية والعسكرية والسياسية ضمن مسلسل الحرب المستمرة والممنهجة ضد الجنوب وشعبه وقيادته.

وطالب المصدر، التحالف العربي ومجلس القيادة الرئاسي الى القيام بدورهم تجاه الإرهاب القادم من تعز والبيضاء ومأرب واتخاذ موقف واضح وصريح وسرعة اقالة المتورطين في دعم ورعاية وتمويل الارهابيين وتجريدهم من مناصبهم واحالتهم الى التحقيق والمحاكمة، وفي مقدمتهم أمجد خالد ومهران قباطي والوزير المقال احمد الميسري وعلي الحريزي وخالد العرادة واخرين، وتفكيك معسكراتهم في تعز ومارب والبيضاء والمهرة التي اصبحت منطلقاً لحشد العناصر الارهابية المدعومة من الاخوان والحوثي صوب وادي حضرموت وعدن وشبوة وأبين والجنوب بشكل عام

والتي كان اخرها نجاح قوات الحزام الأمني بضبط سيارة مفخخة يوم امس الاول في منطقة بئر احمد غرب العاصمة عدن كانت قادمة من مديرية التربة بمحافظة تعز اليمنية وتورط امجد خالد بالوقوف خلفها بالاضافة الى تفجير سيارات اخرى استهدفت بشكل مباشر القيادات الأمنية والعسكرية والسلطة المحلية بالعاصمة عدن ولحج وكانت مصدرها تربة تعز بقيادة امجد خالد واخرين .