أخبار اليمن

الأربعاء - 26 أكتوبر 2022 - الساعة 02:58 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

كشف لقاء عقد في مبنى جامعة لحج وبحضور قيادة جامعة لحج وقيادة حلف قبائل وأبناء الحوطة وتبن بلحج ، عن مشاكل كبيرة تواجه عمل الجامعة قد تتحول الى معوقات متراكمة دون اي حلول مما قد يوقف الجامعة عن العمل ويتبخر حلم أبناء لحج مرة اخرى .

وخلال اللقاء اوضحت قيادة الجامعة عن ابرام اتفاقية برعاية محافظ المحافظة مع قيادة مكتب التعليم الفني والتدريب المهني بلحج ، بمنح الجامعة اصول مؤقتة من مبنى المعهد الزراعي لغرض مزاولة الجامعة مهام عملها من داخل تلك المباني ، وشروع الجامعة بإعادة تأهيل بعض المباني لممارسة العمل الجامعي بقيام الجامعة بإعلان مناقصة بمبلغ 180 مليون ريال يمني لإعادة تأهيل بعض المباني والبناء بحسب الاتفاقية ، إلٌا ان قيادة مكتب التعليم الفني والمعهد تراجعوا عن الاتفاق واعاقة تنفيذ المناقصة واحباط عمل الجامعة بهذا التصرف بعكس ماهو متفق علية وفي ظل صمت قيادة المحافظة من اسناد الجامعة لنجاح عملها .

كما استمع وفد الحلف من قيادة الجامعة الى العديد من المعوقات التي تواجه سير عمل ونشاط الجامعة ، من ابرزها الاعتداء والاستيلاء على ارض الحرم الجامعي لجامعة لحج غربي منطقة الوهط بمديرية تبن بمساحة اكثر من 7 ألف هكتار من قبل متنفذين وهوامير الاراضي والادعاء بالملكية الخاصة ، بالاضافة الى عدم تمكين الجامعة بهذا العام من بناء كليتي العلوم الإدارية والعلوم الصحية ، نظراً لعدم اي تعاون من قبل قيادة المحافظة في ايجاد ارضيه لعملية البناء ، بالرغم من كبر مساحة المعهد الزراعي والتي لايوجد عليها اي مباني .

وفي ختام اللقاء طاف وفد الحلف وبمعية عدد من قيادة الجامعة داخل مباني ومساحة المعهد لتقصي الحقائق من على الواقع ، وشاهد الأخوة فصول دراسة فارغة لا يستخدمها المعهد منذ فترة طويلة ، وهي بحاجة الى اعادة التأهيل والاستفادة منها ولو مؤقتاً لصالح الجامعة ، كما اندهش الوفد وهو في تعجب من وجود زراعة شجرة الحناء في داخل مساحة المعهد واستخدم بعض المباني لتجفيف بداخلها اوراق الحناء ! ، وسخٌر الوفد الزائر من حرمان الجامعة من تلك الفصول لغرض احيا شجرة الحناء ، وعلى حساب مستقبل المئات من شباب وشابات لحج الذين يحلموا منذ زمن بوجود جامعة لحج .

وايضاً شاهد وفد الحلف وجود مساحات كبيرة في اطار مساحة المعهد يمكن الاستفاذة منها بعملية بناء كلية العلوم الإدارية ، وكلية العلوم الصحية على اعتبار الملكية عامة وتخدم شريحة واسعة من ابناء لحج بحق التعليم الجامعي ، كما وجد الوفد مباني قامت احدى المنظمات بتشييدها داخل مساحة المعهد لغرض استخدامها سكن للأسر النازحة من شمال اليمن نتيجة الحرب ، مما برز سؤال ايهما الاولى بهذة المساحة هل بناء كليات تابع لجامعة لحج ، او مستوطنات تعملها المنظمات للنازحين؟ ، كما اكتشف وفد الحلف عن صرف مساحات من حرم المعهد لموظفين واخرين ، بهدف استخدامها للزراعة وعلى ان يوردو للمعهد مبلغ 40 ٪ من قيمة المحصول الزراعي ، وهو التخوف من هذا الاجر ، والذي قد ينتج عنه تملك تلك الاراضي في المستقبل بملكية خاصة وخصوصاً شاهد الوفد تحول بعض مباني المعهد الى سكن لبعض الأسر ، ونوه الاخوة بأنه اعاقة البناء الجامعي داخل المعهد لربما نتيجة لهذا السبب ! .

وفي تواصل مع الأمناء عقب نشر خبر الزيارة بوقت سابق فقد طالب العديد من ابناء لحج عدم اعاقة مشروع جامعة لحج ، مشيرين في حال وجود اشكالية في الاتفاقية على مباني ومساحة المعهد فلابد من تخصيص مكان اخر لمبنى الجامعة ، واقترح عدد من المواطنين خلال التواصل مع الأمناء ان يكون مبنى الجامعة او بناء اي كلية في اطار حرم مبنى سكن المحافظ في منطقة صبر ، والذي هو محاط بسور على مساحة كبيرة دون اي استفاذة منها منذ سنوات طويلة ماقبل حرب 2015 وحتى اليوم ، وعلى اعتبار الموقع يقع في قلب مديرية تبن وعلى الخط العام ، وهو مكان مؤهل لاي صرح جامعي .

وفي وقت سابق وجه دولة رئيس مجلس الوزراء وبطلب من رئيس جامعة لحج ، قيادة محافظة لحج بصرف مبلغ مالي من مبلغ الدعم الرئاسي للمحافظة لغرض طريق الجامعة ، من خلال شق وسلفتت الطريق من الخط العام والى داخل مبنى المعهد الزراعي ، ولقد قام رئيس الجامعة بمتابعة ذلك التوجية وتنفيذ الطريق بالشراكة مع قيادة المحافظة .

يذكر وفي حرب عام 2015 فقد اصدر رئيس الجمهورية قرار بتعيين الدكتور احمد مهدي فضيل محافظاً لمحافظة لحج ، وهو يعتبر من ابرز كوادر محافظة لحج ومن ابناء مديرية تبن ، والذي مؤخراً تم تكليفه بترأس جامعة لحج .