أخبار عدن

الجمعة - 02 سبتمبر 2022 - الساعة 10:35 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أصدرت مايعرف بنقابة شركة مصافي عدن، الخميس، بيانا صحفي، أكدت من خلاله ان كل مايشاع عن استئناف قريب لعمل الشركة ليس صحيحا وليس له أي أساس من الصحة، متهمة قيادة الشركة بوضع حجج جديدة ومبالغ مالية طائلة لسداد التزامات سابقة لشركة صينية، وبنود مستحدثة ابرمت مؤخرا.


وجاء في البيان:

بيان نقابي هام

إلى من يهمه الأمر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الـموضـوع / طـلـب تـدخـل عـاجـل لإنقاذ مصفاة عدن

نظراً للموضوع أعلاه ولصعوبة التفاهم مع إدارة شركة مصافي عـدن مما أدى إلى عدم التوصل للحلول وذلك لعدم ايجادها للحلول أو تقبلها للمقترحات المطروحة من قبلنا بل وصلت إلى حد التفنن في اصطناع المشكلات ولذلك فإننا نناشدكم ونطالبكم بالتدخل العاجل لعدم ادخال البلد في الازمات أو الانجرار نحو الفوضى التي لن تخدم الشركة ولا عمالها ولا إدارتها التي لا تبالي بالعواقب مظهرة بذلك العداء للموظفين مستغلة بالدفع بجهات امنية وعسكرية لحمايتها، ولا تعلم بأن تصلب المواقف ليس من الحكمة بل هي تفتح طريق الصدام كما حصل بالأمس القريب وبالتحديد في اليوم المشؤوم 7/7/2022م الذي قامت الإدارة فيه باستجلاب قوات عسكرية من اللواء الأول دعم واسناد فاقتحمت المصفاة وهي مدججة بالسلاح واعتدت على العمال بالسب والضرب واعتقلت العشرات منهم مما فاقم الامر واضطررنا مرغمين إلى التصعيد بالإضراب الشامل مع مراعاتنا بتسيير وقود الكهرباء في خطورة شديدة والة الحرب في المصفاة حتى توصلنا إلى توقيع مذكرة اتفاق بتاريخ 10/7/2022م وعلى اثره تم تعليق الاضراب ولكن للأسف لم تلتزم الإدارة كعادتها وأغلقت كل الطرق للتوصل للحلول.

وها نحن اليوم نشاهد مغادرة غالبية الفريق الصيني الذي يعمل في محطة الطاقة بل ويتم تقليص العمالة المحلية في محطة الطاقة وايقاف العمل فيها بالرغم من المبالغ الكبيرة التي دفعت وقد فاقت قيمتها المئة وستة مليون دولار امريكي في مزاعم محطة كهربائية لا تتعدى قدرتها 15 ميجا وات وقد تكررت الالتزامات من إدارة المصفاة بعدة مواعيد لإنجاز مشروع محطة الطاقة وتشغيل المصفاة.

وقد كان آخرها ما التزمت فيه إدارة المصفاة الحالية اليوم خطيا للنقابة وللحكومة باستكمال محطة الطاقة وتشغيلها في نهاية العام 2022م في حال دفعت الحكومة المبلغ المتبقي للشركة الصينية المزعومة وهوا سبعة مليون دولار وقد اوفت الحكومة بدفع المبلغ بالكامل إلا واننا اليوم نتفاجأ باعتراف الإدارة بأن هناك مبلغ متبقي للشركة الصينية المزعومة وهو خمسة وستين مليون دولار امريكي وأن هناك عقود مستحدثة اُبرمت عبر مكتب الأردن دون علم أو اطلاع الدوائر المعنية المختصة في المصفاة وعلى رأسها الدائرة القانونية وهي قرابة ستة عشر عقد وأربعين ملحق تقريباً.

علما بان مبلغ العقد الأول حسب افادة الادارة لا يتعد سته وثلاثين مليون دولار امريكي وقد قارب ارتفاع قيمة العقد خمسة اضعاف العقد الأول وتستمر الإدارات المتعاقبة بالسير على نفس نهج المنظومة السابقة دون حساب أو رقيب

وعليه فأننا اليوم نناشد كل مسؤول غيور ووطني بالتدخل لإنقاذ ما تبقى من المصفاة واصولها واموالها وعودة تشغيلها ليعم نفعها البلاد والعباد

وأن مشاكلنا اليوم تتلخص في الاتي :

_ توقف العمل لإعادة تشغيل المصفاة في محطة الطاقة وأعمال الترميم في والوحدات المختلفة
_ الخروقات والتجاوزات الإدارية
_ حقوق ومستحقات الموظفين واراضيهم السكنية
_ عـدم تنفيذ الإدارة للاتفاقات والمحاضر الموقعة
_ التدخلات العسكرية في المصفاة وهي منشآه مدنية
_ افتعال الإدارة للمشكلات وتدخلاتها في العمل النقابي

أن الانتصارات السياسية والعسكرية اليوم تنقصها الانتصارات الاقتصادية وأهمها إعادة تشغيل المصفاة وعلينا بأن نضع المصلحة العليا للوطن هي تحسين أوضاع الشعب المعيشية لأجل العيش فيه بكرامة

وفي سبيل ذلك نمد أيدينا ونوكد استعدادنا للجلوس مع الجميع حول ما ذكر أعلاه لكي لا نُلام من أحد لان صبرنا قد نفذ امام تصرفات إدارة لا نعلم هي تعمل لمصلحة من !!!؟

واننا تحديدا وفي هذه اللحظات نعمل ضاغطين بكل ثقلنا على العمال والموظفين مانعين لهم من أي تصرف قد ينعكس سلباً على العاصمة عدن والبلاد عموماً لا سيمأ في ظل هذه الأوضاع الصعبة وعليه كانت مخرجات الاجتماع (الاحد الموافق 24/7/2022م) وعلى رأسها الاستمرار في تعليق الاضراب ولكن لم يرق ذلك لإدارة المصفاة وعليه نحملها تبعات أي تصعيد قد يحصل

مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عـدن