أخبار اليمن

الخميس - 03 مارس 2022 - الساعة 03:52 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

أختتمت بقاعة مكتب التربية والتعليم بمحافظة لحج الدورة التدريبية الخاصة بمجلس الآباء والأمهات بمدرسة مخيم النازحين عتيره ،والتي استمرت لمدة اربعة ايام لعدد 13مشارك ومشاركة،تلقى فيها المشاركون خلالها معلومات قيمة ومعارف حول كل مايتعلق بمهام مجلس الاباء والامهات ودوره في تعزيز العملية التعليمية في المدرسة،كما هدفت الدورة التدريبية إلى تعريف المشاركين بمهام مجالس الآباء والأمهات ودورهم في العملية التعليمية وأهمية دور مجالس اولياء الأمور وتفعيل المشاركة المجتمعية في المدرسة باعتبارهم شريكا اساسيا ورديفا في انجاح العملية التعليمية وخلق علاقة وطيدة بين المدرسة وقيادة المجتمع المحلي وتكاتف المشاركة المجتمعية للنهوض بالعلمية التعليمية نحو الأفضل .

كما هدفت كذلك الدورة التدريبية إلى تنمية المعارف والاتجهات المتعلقة بالمشاركة المجتمعية المحددة بمجالاتها واهدافها وحدودها ،والخدمة
الاجتماعية المدرسية وكذا تفعيل دور مجالس الاباء والامهات والتخطيط للانشطة والمتابعة والتقييم وطرق واساليب الاتصال المختلفة والتوثيق للانشطة والفعاليات ،،حيث يكتسب المشارك فيها المهارات
المعرفيه والمهني والشخصيه في تفعيل المشاركة المجتمعية في حقل التربية والتعليم.

الشكر والتقدير لقيادة مكتب التربية والتعليم بالمحافظة ممثلا بمدير المكتب الأستاذ فهمي بجاش على الرعاية والاهتمام لهذه الدورة،وكذا شعبة التدريب بالمكتب ،الشكر لمنظمة رعاية الأطفال على دعمها المستمر، الشكر والتقدير والامتنان لمساعد ضابط مشروع التعليم الاستاذه سميره هادي والتي كان لها الدور الكبير في تفعيل العمل الجاد بمدارس مخيمي الرباط وعتيره، و حسن التنظيم والاعداد الجيد لهذا البرنامج،كما لاننسى دور الاستاذة الرائعة زهور ، والشكر الكبير للمدرب المتألق الاستاذ خالد العقربي الذي ابدع وتألق وأجاد وأحسن بأسلوبه الشيق وروعته في تقديم المادة التدريبية وتقريب وتبسيط المعلومات وتلخيصها للمتدربين،، داعيا جميع المشاركين الى الاستفادة من المعلومات التي تلقونها خلال فترة التدريب وان تحقق هذه الدورة أهدافها المرجوة.

يشار إلى إن عمل مجلس الآباء والمدرسة كحلقة وصل تربط بين المؤسسة التربوية الأم وهي الأسرة وبين المؤسسة التعليمية، فنجد أن الطالب ولكي يكتمل دوره التربوي والتعليمي فلا بد من تكامل الأدوار بين هاتين المؤسستين الهامتين وعلى أكمل وجه وبشتى أنواع التواصل المتاحة في وقتنا الحاضر، لذا فإننا نعول على مجلس الآباء والأمهات والمعلمين وخاصة في وقتنا الحاضر القيام بدورها الحيوي الهام والفاعل والمشاركة الجادة لتحقيق أهداف تكاملية؛ قد لا تنجزها مؤسسة دون أخرى، فلا بد من العمل معا يدا بيد حتى تتحقق الأهداف المنشودة.