أخبار وتقارير

الثلاثاء - 02 يوليو 2024 - الساعة 01:35 م بتوقيت اليمن ،،،

ياسر محمد الأعسم


نظنهم لا تحتاجون إلى سياسي، انما إلى بائع، بشرط يكون انتهازيا أو غبيا، ليعقدوا صفقة، ويستثمروا الوطن، ويبيعوا الوهم في حافة الشعب.
بالراحة خلعوا رئيس، واتوا بثمانية، وصنعوا شرعية من الأرجوزات، وعلى عينك يا تأجر .
فكلما زاد عدد البائعين، زادت قيمة البيعة، وعدد الكراسي القيادية والرئاسة، وتفرق دم وحق الشعب جنوبا وشمالا، وبالتالي نحاسب من، ولا من !.
كوننا وطن بلا صاحب، وشعب بلا كبير ، قرروا توزيع القسمة حسب المعادلة التالية :
قيمة الصفقة = الوطن - الشعب × عدد القادة ÷ عدد الكراسي.
الناتج = شراكة، قيادة، رئاسة، حقائب حكومية، سلطة، لجان، امتيازات، جنسيات، أرصدة بنكية، استثمارات، وظائف عليا، مواكب، حاشية، والخ ، الخ..
بينما قيمة الشعب = صفر .
وكل شيء بحسابه، وثمنه، ما فيش حاجة بلوشي، وطن بسعر
، قضية بسعر ، جزيرة بسعر ، ميناء بسعر، مطار بسعر ،
شركة بسعر ، معسكر بسعر ، حياة بسعر، موت بسعر، قبر بسعر، بلوكة بسعر، والحسابة بتحسب.
في خلطة الشرعية، وزحمة القيادة الجديدة موديل 15، وأصحاب الخيمة ويسقط النظام، والفلول العائدين إلى السلطة، لكل طرف حساباته، ولكن لا أحد يقول (لا).
القاعدة الجديدة تقول، أنت تبيع، فأنت سياسي، وتنفع رجل دولة.. نعتقد أن رقصة الديك المذبوح لن تشفع للشعب.