عرب وعالم

الأحد - 29 أكتوبر 2023 - الساعة 02:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تجمع لدعم فلسطين في اسطنبول، متوجها بكلامه للدول الغربية، إن الغرب إذا كان يريد إشعال حرب جديدة في الشرق الأوسط فعليه أن لا ينسى عزيمتنا.

وأضاف الرئيس التركي: "أيها الغرب، أخاطبكم! هل تريدون إشعال حرب جديدة بين الصليب والهلال؟ إذا كنتم تبذلون مثل هذه الجهود من أجل ذلك، فاعلموا: هذا الشعب لم يمت، إنه واقف على قدميه بقوة. نحن مليئون بنفس التصميم كما كان الحال في ليبيا، في قره باغ، أعلموا أننا كذلك أيضا في الشرق الأوسط".

وبحسب الرئيس التركي، فإن الدول الغربية هي المسؤولة عما تشهده غزة، لأنها "حشدت كل القوى، بما في ذلك وسائل الإعلام، لإضفاء الشرعية على جرائم الحرب الإسرائيلية" وفقا لتعبيره.

ووصف الرئيس التركي، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالإرهابي الحقيقي.

ومساء السبت، أصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا أكدت فيه رفضها بشكل قاطع الافتراءات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة التي يطلقها بعض المسؤولين الإسرائيليين ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضافت وزارة الخارجية التركية: "نرد الاتهامات (المسؤولين الإسرائيليين) بمعاداة السامية والتشهير والإهانات ضد رئيسنا وبلدنا بالمثل إلى مخاطبيهم".

وأكملت الخارجية: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى الاستجابة بشكل عاجل لدعوات وقف إطلاق النار من أجل إنهاء الهمجية التي تهدف إلى التدمير الكامل لسكان غزة".

وفي وقت سابق من يوم السبت، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أنه اصدر أوامره بعودة الممثلين الدبلوماسيين الإسرائيليين من تركيا بهدف إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية.

وقال الوزير كوهين ذلك بعد التصريحات التي صدرت اليوم السبت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وشكلت هجوما لاذعا على تل أبيب بسبب ما قال عنها "مجازر ومذابح تنفذها إسرائيل في غزة وسط صمت كامل من المجتمع الدولي والدول الغربية التي أصبحت عمياء عن رؤية من تقتلهم إسرائيل".

وقال كوهين بحسب بيان صادر عن المكتب الصحفي للخارجية الإسرائيلية: "تستدعي إسرائيل دبلوماسييها من تركيا لإعادة تقييم العلاقات الثنائية في ضوء التصريحات الأخيرة للقيادة السياسية التركية، ولا سيما رئيس البلاد رجب طيب أردوغان".

وقال: "على خلفية اللهجة المتصاعدة للتصريحات التركية، أمرت باستدعاء ممثلينا الدبلوماسيين من تركيا من أجل إعادة تقييم العلاقات الإسرائيلية التركية".