أخبار وتقارير

الأربعاء - 25 أكتوبر 2023 - الساعة 08:45 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


طالب مجلس النواب الليبي بمغادرة سفراء الدول الداعمة "للكيان الصهيوني المحتل" البلاد فورا، داعيا إلى وقف تصدير النفط والغاز لها في حال استمرار المجازر في قطاع غزة.

وأكد المجلس في بيان اليوم الأربعاء ضرورة الوقف الفوري للعدوان، ووصفه بأنه "حملة إبادة جماعية من قبل العصابات الصهيونية"، مؤكدا رفضه لتهجير أهالي قطاع غزة بأي شكل.



وحث البيان على عقد جلسة عاجلة على مستوى القيادات لجامعة الدول العربية والمنظمات الإسلامية، والدعوة لعقد جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا الإطار.

وهاجم المجلس الزيارات التي قام بها رؤساء الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا إلى إسرائيل لإعلان "دعمهم الكامل لها في إبادة الشعب الفلسطيني ووأد حقه المشروع في المقاومة وبناء دولته المستقلة"، وألقى بالمسؤولية على الولايات المتحدة والغرب في قيادة حرب الإبادة الجماعية بحق شعب أعزل محاصر، ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى نصرة إخوانهم في القطاع بجميع السبل والوسائل.

كما انتقد المجلس "فشل النظام الرسمي العربي خاصة تيار التطبيع مع الاحتلال، وعجزه عن اتخاذ موقف جريء يعبر عن إرادة الشعوب، ليصل حال العجز حتى عن إيصال الاحتياجات الأساسية للقطاع من الدواء والماء والغذاء والوقود".

في غضون ذلك، رجح مصدر أوروبي أن قادة الاتحاد الأوروبي قد يناقشون في قمتهم المقبلة في 26-27 أكتوبر اقتراح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن تشكيل تحالف دولي لمحاربة "حماس".

وقال مصدر لوكالة "نوفوستي: "إذا أراد الرئيس ماكرون اقتراح هذا الموضوع للمناقشة، فأنا متأكد من أن القادة سيكونون على استعداد للقيام بذلك".

وفي وقت سابق، اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتمكن التحالف المناهض لتنظيم داعش" من محاربة حماس أيضا".

وتحدث ماكرون عن "صفحة سوداء في تاريخنا" بعد هجوم "حماس"، محذرا إيران وحلفاءها من "المجازفة بفتح جبهات جديدة".

ودعا الرئيس الفرنسي "حزب الله وإيران والحوثيين في اليمن إلى عدم المجازفة على نحو متهور بفتح جبهات جديدة".

ودعا ماكرون إلى استئناف العملية السياسية مع الفلسطينيين "على نحو حاسم".

وقال ماكرون في ختام لقائه مع نتنياهو "يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل، سأكون غدا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدما بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه".