علق نائب مدير التوجيه المعنوي بوزارة دفاع حكومة الحوثيين غير المعترف بها، القيادي عبدالله عامر على إطلاقهم لصواريخ لاستهداف الكيان الصهيوني.
واستعرض القيادي الحوثي عامر، تصريحات البنتاجون والمسؤولين الامريكيين وإعلام الكيان الاسرائيلي، وسخر من تصاعد عدد الصواريخ والطائرات المسيرة، وقال معلقا: "الواضح أنه لم يكن صاروخا بل صواريخ، لم تكن مسيرة بل مسيرات".
وتابع قائلا: "لم يكن هدفاً بل اهداف، لم يكن هجوماً بل هجمات، لم تكن عملية بل عمليات، وكل ما تحدثنا به كان تحليلاً وتفنيداً للرواية الامريكية الاسرائيلية المرتبكة ولا يوجد حديث رسمي صدر عن الجانب اليمني حتى اللحظة" حد قوله.
وأعلنت الولايات المتحدة الامريكية تفاصيل جديدة ومثيرة عمَّا سمته "اعتراض هجوم للحوثيين على اسرائيل"، كاشفة عن مصدر الهجوم ووجهته ومساره، وعدد الصواريخ ونوعها والطائرات المسيرة، التي أكدت اعتراض عدد منها.
وفي وقت سابق أمس الخميس، قال المتحدث باسم البنتاغون إن طاقم المدمرة "يو أس أس كارني" العاملة في شمال البحر الأحمر أسقطت 3 صواريخ كروز هجومية برية وعدد من الطائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون في اليمن.
وأضاف المتحدث أن الهجمات "ربما كانت تستهدف إسرائيل".
وعبرت السفينة الأمريكية "يو أس أس كارني" قناة السويس إلى البحر الأحمر يوم الأربعاء.
وقالت قيادة قوات الأسطول الأمريكي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إن "يو أس أس كارني" "ستساعد في ضمان الأمن البحري والاستقرار في الشرق الأوسط".
وكانت شبكة "سي أن أن" قالت إن سفينة حربية أمريكية اعترضت مساء الخميس عدة صواريخ أطلقت عليها من السواحل اليمنية.
وقال مسؤولان أمريكيان لشبكة CNN إن سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية تعمل في الشرق الأوسط اعترضت عدة مقذوفات بالقرب من ساحل اليمن يوم الخميس.
وصرح أحدهما بن الصواريخ أطلقها مقاتلو الحوثي المدعومين من إيران والذين يشاركون في صراع مستمر في اليمن. أما المسؤول الثاني فقد أفاد بأنه تم اعتراض 2 أو 3 صواريخ.
وذكرا أنه لم يتضح بعد الهدف الذي كانت تستهدفه الصواريخ، حيث أشارا إلى أنه من الممكن أن تكون الصواريخ قد أطلقت على المدمرة الأمريكية "يو أس أس كارني" أو تم إطلاقها نحو هدف آخر.