عرب وعالم

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2023 - الساعة 09:15 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


نشر الجيش الإسرائيلي فيديو يقال إنه يظهر غارة قتل فيها عضو المجلس العسكري لكتائب "القسام" أيمن نوفل في قطاع غزة.

وأعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري المسلح لحركة "حماس"، مقتل عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى بغزة، أيمن نوفل، إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيم البريج وسط غزة.



وقالت "القسام" في بيان "تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام القائد القسامي المجاهد/ أيمن نوفل "أبو أحمد" عضو المجلس العسكري العام وقائد لواء الوسطى في كتائب القسام، والذي ارتقى إثر قصف صهيونيٍ همجي استهدف مخيم البريج وسط قطاع غزة".

ومن جانبه، قال جهاز الشاباك الإسرائيلي: "قام الجيش والشاباك بتصفية أحد كبار أعضاء منظمة حماس الذي كان قائد لواء الوسطى في قطاع غزة أيمن نوفل".

هذا وأعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، اغتيال رئيس مجلس شورى حركة "حماس" أسامة المزيني، في غزة خلال ساعات مساء الإثنين، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) تمكنا من تصفية أسامة المزيني رئيس مجلس شورى حماس".

وأضاف البيان أن المزيني "كان مسؤولا عن ملف الأسرى وقام بتوجيه عمليات ضد إسرائيل"، فيما لم يصدر تعقيب فوري من حركة "حماس".

وفي وقت لاحق مساء اليوم، شيع المواطنون الفلسطينيون، جثمان أيمن نوفل من منزله في مخيم البريج.

ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.

ومساء اليوم، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروعة نتيجة لاستهدافه مستشفى المعمداني المكتظ بالجرحى والمصابين في غزة، ما أسفر عن مقتل نحو 500 فلسطينيا. 

من جانبها، وجهت كتائب القسام ضربات صاروخية متتالية كبيرة على تل أبيب وريشون لتسيون وعسقلان وعدد من المناطق في إسرائيل.

كما قصفت القسام مدينة سديروت ومجمع "مفتاحيم" وتحشدات للقوات الإسرائيلية في أشكول وكفار عزة" بالصواريخ وقذائف الهاون.

واستهدفت ايضا عددا من المواقع في غلاف غزة.

وأعلنت كتائب القسام قصف تجمعا للجنود الإسرائيليين قرب مفكعيم برشقة صاروخية.

من جهتها، قالت سرايا القدس أنها قصفت "تل أبيب" برشقة صاروخية "ردا على مجازر العدو بحق المدنيين" في قطاع غزة.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.