منوعات

السبت - 14 أكتوبر 2023 - الساعة 03:14 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أعرب مؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف عن معارضته لفكرة حجب حساب حركة "حماس" على التطبيق، معتبرا أن ذلك سيؤثر سلبا على إعلام الناس بشأن الأحداث في المنطقة.

وأعاد دوروف إلى الأذهان أنه في مطلع الأسبوع كانت حركة "حماس" تنذر سكان مدينة عسقلان بضرورة مغادرة المنطقة قبل إطلاق رشقة من الصواريخ.

وتساءل دوروف: "هل سيساعد حجب هذا الحساب في إنقاذ الأرواح أو سيعرضها للخطر؟".

وأكد أن مستخدمي "تلغرام" يتلقون المعلومات فقط من الحسابات التي يتابعونها، وبالتالي لا يمكن استخدام حسابات "تلغرام" لتكثيف الدعاية، بل بالعكس يستفيد منها الباحثون والصحفيون والخبراء الذين يقومون بالتأكد من الحقائق.

واعتبر أن القضاء على مصدر المعلومات هذا قد يؤدي إلى "تعقيد الوضع الصعب أصلا".

وجاء ذلك ردا على الدعوات الكثيرة التي وجهت إلى مؤسس "تلغرام" بافيل دوروف، لحجب حسابات حركة "حماس" على "تلغرام" على خلفية هجومها على إسرائيل.

وفي وقت سابق، قام تطبيق "إكس" بحذف حسابات عديدة لحركة حماس، وأعلنت إزالة آلاف المنشورات المتعلقة بها.

ووصل الحظر على منصات التواصل إلى عدم إمكانية استخدام ألفاظ مثل فلسطين أو إسرائيل على تلك المواقع، وإلا سيكون مصيره الحجب، فضلاً عن عدم إمكانية استخدام وسم طوفان الأقصى أو حماس.

وخلال الأيام الماضية، علّقت منصة إكس حساب مراسل صحيفة موندويس في الضفة الغربية، بينما أُغلق حساب الصحيفة على تيك توك، بسبب النشر حول فلسطين، كما أُبلغ مستخدمون آخرون على إنستغرام عن قيود على حساباتهم بعد النشر عن فلسطين، بما في ذلك عدم القدرة على البث المباشر أو التعليق على منشورات الآخرين، ما يشير إلى حجب المحتوى غير المضلل والتعتيم المتعمد بحجة الالتزام بقانون الخدمات الرقمية.

ويأتي استهداف هذه المنصات للحسابات التي تهتم بالشأن الفلسطيني في الوقت الذي يصعب فيه الحصول على معلومات من الناس في غزة، إضافة إلى منع إسرائيل دخول وسائل الإعلام الأجنبية.

هذا الأمر يعيد مواقع التواصل إلى عام 2021، إذ حجبت مواقع التواصل الاجتماعي صوراً وفيديوهات خاصة بالمسجد الأقصى، بحجة حماية المحتوى.

كما شهدت الانتخابات الرئاسية الأميركية الأمر ذاته، إذ تُحذف المنشورات المتعلقة بالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، على الرغم من عودة حساباته على هذه المنصات، فإن كل منشور إيجابي عنه لا بد من حذفه.