وكالات
أعلنت كتائب القسام توجيه ضربة صاروخية جديدة على تل أبيب وسط أنباء عن انفجارات ضخمة في المدينة، لا سيما مع سماع صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب.
كما أكدت كتائب "القسام" قصف "تحشدات لقوات الاحتلال في "جفار عام" شمال شرق غزة برشقة صاروخية، كما قصفت وحدة اتصالات تابعة للجيش الإسرائيلي.
وأعلنت كتائب القسام أيضا تنفيذ ضربات بقذائف الهاون استهدفت حشود عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
وأطلقت الجبهة الداخلية في إسرائيل تحذيرات من قصف صاوريخي وقذائف في تل أبيب، ريشون لتسيون، جفعتايم، غانوت، أزور، مشمار شيفا، حولون، هرتسليا، رمات غان، بني براك، جفعات شموئيل، أشدود، شتوليم، وسدي عوزياهو.
وتشن كتائب القسام وسرايا القدس سلسلة ضربات متتالية على تل أبيب منذ ساعات الصباح اليوم الجمعة.
كما شملت رشقات الصواريخ الأخيرة مستوطنات عسقلان وسديروت.
ونشرت كتائب "القسام" مساء اليوم الجمعة مقطع فيديو يوثق "استهداف مقر قيادة المنطقة الشمالية الإسرائيلية في صفد المحتلة بصاروخ عياش 250".
ونشر الإعلام العسكري لـ"القسام" مقطع الفيديو حيث يظهر الصاروخ قبل الانطلاق مع كتابات تؤكد تاريخ اليوم 13 أكتوبر 2023، وأن إطلاقه يأتي ردا على استهداف المدنيين، مع عبارة "القادم أعظم"، وسؤال: "لدينا المزيد؟؟"
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي في مدينة صفد في منطقة الجليل بصاروخ "عياش 250".
وقالت كتائب القسام في منشور عبر "تلغرام": "ردا على التهجير والمجازر بحق المدنيين.. كتائب القسام تستهدف مقر قيادة المنطقة الشمالية الصهيونية في صفد المحتلة بصاروخ عياش 250".
وأعلن الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، في وقت سابق اليوم "إطلاق صاروخ عياش 250، باتجاه مطار رامون جنوب فلسطين وعلى بعد نحو 220 كم من غزة".
بدوره، قال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" إن "مطار رامون لم يصب بأي صاروخ"، مؤكدا أن المطار يعمل بشكل طبيعي.
ويأتي استهداف "القسام" لمطار رامون، بعد أن أعلنت سلطات مطار بن غوريون الإسرائيلي، يوم أمس الخميس أنه تم تحويل مسار جميع الرحلات المتوجهة إلى هذا المطار في تل أبيب إلى مطار رامون في جنوب إسرائيل، حتى إشعار آخر، بسبب إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
يذكر أن صاروخ "عياش 250" هو صاروخ فلسطيني محلي الصنع من إنتاج كتائب عز الدين القسام ويصل مداه إلى 250 كم.
وكشف النقاب عنه في 13 مايو 2021 حيث استخدم لأول مرة في سياق الحرب على غزة 2021 في قصف مطار رامون في جنوب صحراء النقب.
في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "سوف نقضي على حماس"، مشيرا إلى أن ذلك سيستغرق وقتا ومبينا أن هذه الحرب أطول من أي وقت مضى.
وذكر نتنياهو، في بيان مقتضب بثه التلفزيون على غير العادة بعد دخول عطلة السبت المقدسة لدى اليهود، أن العملية الإسرائيلية في غزة "ليست سوى البداية"، مضيفا "لن ننسى ما حل بنا ولن نسمح للعالم بنسيان هذه الكارثة".
وقبل قليل، أكدت المملكة العربية السعودية رفضها القاطع لدعوات التهجير القسري للشعب الفلسطيني من غزة، وإدانتها لاستمرار استهداف المدنيين العزّل هناك.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" بيانا للخارجية أوضحت فيه أن المملكة جددت مطالبتها للمجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف كافة أشكال التصعيد العسكري ضد المدنيين، ومنع حدوث كارثة إنسانية، وتوفير الاحتياجات الإغاثية والدوائية اللازمة لسكان غزة لاسيما وأن حرمانهم من هذه المتطلبات الأساسية للعيش الكريم يُعد خرقاً للقانون الدولي الإنساني، وسيفاقم من عمق الأزمة والمعاناة التي تشهدها تلك المنطقة.