أخبار اليمن

الأربعاء - 09 أغسطس 2023 - الساعة 09:59 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص :


انطلقت منذ أيام ماضية حملة أمنية واسعة لملاحقة فلول العناصر الإرهابية في مديرية مودية بمحافظة أبين.

وتعتبر هذه الحملة الأمنية الواسعة تحت اسم ”عملية سيوف حوس“ إضافة نوعية للقوات المسلحة الجنوبية والأمن لتطهير محافظة أبين من العناصر الإرهابية وإزالة خطرها من خلال وصول الحملة الأمنية والعسكرية الى الجبال والتلال الجبلية الواقعة بالمناطق النائية والمتاخمة لمحافظة البيضاء اليمنية الواقعة تحت سيطرة المليشيات الحوثية التي تفر إليها تلك العناصر الإرهابية بعد تنفيذ عملياتها التي تستهدف الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في مسرح عملية ” سهام الشرق“ من خلال زراعة العبوات الناسفة وتفجيرها عن بُعد.

وشاركت في هذه الحملة الأمنية جميع الأجهزة الأمنية التابعة لإدارة أمن محافظة أبين و قوات الحزام الأمني بالمحافظة الى جانب الوية الدعم والإسناد وقوات محور أبين.

من هو ”حوس“ الذي سميت العملية الأمنية باسمه

هو الشهيد البطل توفيق علي منصور الجنيدي (حوس) أول مؤسس اللجان الشعبية بمديرية لودر بمحافظة أبين وقاد معركة تحرير المديرية وتطهيرها من العناصر الإرهابية التي كانت تسيطر لتغدوا لودر في الـ 25-7-2011م خالية تماماً من العناصر الإرهابية بعد أن قام الشهيد القائد حوّس ومعه الشباب المتطوعين بحملة مداهمات لعدد من الأوكار الذي كان يختبئ فيها أنصار الشريعة التابع لتنظيم القاعدة حيث ظل الشهيد القائد توفيق حوس يصول ويجول في المدينة ويسهر على حمايتها ورعايتها ليل ونهار من خلال إقامة مناوبات ليلية وحراسة لمداخل ومخارج المدينة في تناوب وتناغم ونسيج شبابي وإنساني أعطى المدينة رونقاً وطابعاً أمنياً كبير شعر به المواطنون وكل الزائرين لها بعودة الأمن والأمان إليها.

وفي تاريخ 2-12-2011م وتحديداً فجر يوم الجمعة وبينما كان القائد توفيق حوس ذاهباً إلى المسجد برفقة حارسه الشخصي علي حوشان (انفجرت) فيه عبوة (ناسفة) التي زرعتها له العناصر الإرهابية ليصاب هو ويقضي نحبه حارسه (حوشان), ونقل الشيخ توفيق إلى المستشفى لتلقي العلاج لخطورة حالته الصحية ومكث ثلاثة أيام حتى يوم الاثنين الموافق الـ 5-12-2011م هو اليوم الذي خسرت فيه لودر خسارة عظيمة بإستشهاد القائد ”حوس“ وهو القائد الذي هزم عناصر الشر والإرهاب واسمه اصبح حياً في قلوب كل ابناء لودر ومحافظة أبين خاصة والجنوب بشكل عام ولهذا سميت باسمه عملية (سيوف الشهيد حوس) لتطهير محافظة أبين من فلول العناصر الإرهابية.