أخبار وتقارير

الأربعاء - 31 مايو 2023 - الساعة 03:57 ص بتوقيت اليمن ،،،

عبدالله عوض عبدالله


موضوعنا الذي يحمل عنوان الضالع لم تغادر الخنادق ولم تاخذ استراحة محارب والذي وضع هذا العنوان احد الزملاء الصحفيين الجنوبيين وقرأت ما حمله العنوان من تفاصيل مختصره الامر الذي شدني ودفعني لاتحدث عن مدينة الضالع واهلها الشجعان الابطال فأنتم اينما حللتم واينما كان وجودكم في مختلف الساحات والميادين البطولية وفي مختلف محاور وجبهات القتال لن تعرفوا الانتكاسات والهزائم والخسائر المادية والبشرية والمعنوية بل بوجودكم ومهامكم الوطني الموكل اليكم فانتم صناع الحياة الآمنة والتعايش والاستقرار لكونكم تصنعون الانتصارات تصنعون الحياة الآمنة والتعايش والاستقرار لتطلعات انسان لاذ بالعيش الامن والحياة الكريمة الى جانب التغيير وصناع الحياة في ادارة المؤسسات والمرافق العامة للدولة وفق القوانين والتشريعات والاتفاقات المنبثقه والصادرة التي لم تاتي من فراغ بل صنعه إصراركم وصلابة المواقف.

احييكم واحيي هممكم "فحضرموت" والجنوب بشكل عام تحييكم على جهودكم واصراركم وثباتكم في الخنادق وانتم على اتم الاستعداد والتأهب في مختلف محاور وجبهات القتال والى هذه اللحظة اسمع اخبار عن استشهاد بعض افرادكم وافرادنا ايضا فهذا دليلآ على إصراركم بالهوية والانتماء للوطن.

نعم ومليون نعم الضالع الى جانب يافع وكل بقاع الجنوب هم اليوم اصبحوا في خندق واحد اكثر من اي وقت مضى واذا لم تكن كل جبهات الجنوب تساوي جبهات الضالع إلا انهم يرفعون ايديهم الى خالقهم ان يثبت اقدام اهلنا وابطالنا الشجعان في الضالع ويثبت اقدامهم وان ينصرهم الله فنصرهم من نصرنا جميعا ويؤكدون استعدادهم اذا اضطر الامر الى تلبية الواجب الى جانب اخوانهم في الضالع لكون القضية قضية واحدة والهدف هدف واحد والمسؤلية عاتق كل الجنوبيين.

رسالتي احملها من عمق وجداني ومشاعر وطنيتي ودفاعي عنها ولكوني جزء لا يتجزأ منكم دماءنا التي هدرتها قوى الشمال اليمني اثناء حقبة حراكنا التحرري السلمي كنا نتطلع ولو قطعة سلاح مسدس ليمكنا من الدفاع عن انفسنا وكنا في امس الحاجه اليها في ذلك الوقت

ولكن بفضل من الله سبحانه وتعالى تغيرت ملامح ثورتنا المجيدة وفق المتغيرات والتحديات والمستجدات السياسية المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية وهذا مايعني انتج فرصة تمكننا بالسلاح وبناء مؤسسات عسكرية ووحدات الحماية الاجتماعية لشعب الجنوب من تاسيس الجيش الجنوبي وبفضل من الله ثم التحالف والانعكاسات السياسية المستجدة حاليآ تمكنا من اعادة بناء موسساتنا وواحداتنا العسكرية الجنوبية بمختلف تشكيلاتها يهابها عدونا الذي كان بالامس يستقوي علينا يقتلنا بدم بارد وبصدور عارية الذراعين.