أخبار اليمن

الجمعة - 19 مايو 2023 - الساعة 01:12 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


جددت القمة العربية المنعقدة اليوم في مدينة جدة السعودية التزاما عربية بوحدة اليمن واستقلالها وسيادته وسلامة أراضيه.

وبحسب مسودة البيان الذي نشرته وسائل اعلام سعودية صباح الجمعة فقد اكد البيان على الالتزام بوحدة وسيادة البلاد، وتأكيد استمرار دعم الحكومة اليمنية الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد محمد العليمي، وتعزيز دوره ودعمه.

وانطلقت يوم الجمعة اعمال القمة العربية في مدينة جدة بحضور ومشاركة زعماء العرب.

وفي القمة، دعا الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الى تحرك عربي جماعي الى جانب الاشقاء في دول تحالف دعم الشرعية من اجل وقف الانتهاكات الحوثية الفظيعة للقانون الدولي، ودعم جهود الحكومة اليمنية لإنعاش الاقتصاد، وتحسين الخدمات الأساسية، والتدخلات الإنسانية المنقذة للحياة، ومبادرات الاشقاء، والأصدقاء لاستئناف العملية السياسية بموجب مرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وخصوصا القرار 2216.

واشار العليمي، الى خطورة استمرار المليشيات الحوثية، في تهديداتها لدول الجوار، والسلم والامن الدوليين، بنشر مزيد من الطائرات الإيرانية المسيرة، والألغام البحرية والقوارب المفخخة، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان "التي يرويها لنا كقصص من الجحيم، ابناؤنا الذين تنفسوا هواء الحرية في عمليات تبادل المحتجزين بعد سنوات من التغييب، والاخفاء القسري".

كما اشار رئيس مجلس القيادة الرئاسي في كلمته التي القاها اليوم الجمعة، امام مؤتمر القمة العربية في دورتها العادية الثانية والثلاثين، المنعقدة بمدينة جدة السعودية، الى مخاطر اقدام المليشيات الحوثية في الوقت الراهن على حشد أكثر من مليون طفل الى معسكرات تعبوية متطرفة، من شأنها تدمير نسيجنا الاجتماعي، وقيم التعايش التي انتهجها الشعب اليمني على مر التاريخ.

وقال الرئيس العليمي "بعد نحو سبعة أشهر على انعقاد قمة الجزائر، ما تزال تلك الآمال التي حملناها اليكم بتجديد الهدنة تواجه تعنتاً من قبل المليشيات الحوثية، دون اكتراث لمعاناة الملايين من مواطنينا في الداخل والخارج، وها نحن اليوم من جديد نترقب ثمار المساعي الحثيثة التي يقودها الاشقاء في المملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان لإحياء ذات الهدنة التي التزمنا باستمرارها من طرف واحد، حرصاً على انهاء معاناة شعبنا، وتفويت أي فرصة للمليشيات في العودة الى التصعيد الشامل".

واضاف "بدلاً من ابداء حسن النوايا تجاه المبادرات الحكومية، تواصل تلك المليشيات للشهر الثامن منع وصول السفن والناقلات التجارية الى موانئ تصدير النفط، سعياً منها لسحق المكاسب المحققة في المحافظات المحررة بما في ذلك انتظام دفع رواتب الموظفين، واعاقة فرص توسيعها لتشمل الموظفين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة المليشيات".

وأعرب عن ثقته بنجاح هذه القمة بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، وانها ستمثل نقلة اضافية لمسار العمل العربي المشترك، وتوحيد آلياته في دعم جهود الاشقاء والاصدقاء لاستعادة مؤسسات الدولة اليمنية، وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية، انتصاراً لصبر، وتضحيات شعبنا، وحقه في الحرية، والكرامة الإنسانية، والامن والاستقرار، والرخاء.

القادة العرب يؤكدون دعمهم لمجلس القيادة الرئاسي

جدد قادة الدول العربية، التأكيد على دعم كل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية ويحقق تطلعات الشعب اليمني الشقيق، ودعم الجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة اليمنية استناداً إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن رقم ٢٢١٦.

كما جدد القادة العرب في "اعلان جدة" الصادر عن الدورة العادية الـ 32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة) المنعقدة بمدينة جدة السعودية، دعم مجلس القيادة الرئاسي، لإحلال الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، بما يكفل إنهاء الأزمة اليمنية.

وشدد القادة العرب، على وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة ..مؤكدين أن الصراعات العسكرية الداخلية لن تؤدي إلى انتصار طرف على آخر، وإنما تفاقم معاناة الشعوب وتثخن في تدمير منجزاتها، وتحول دون تحقيق تطلعات مواطني دولنا.

كما أكدوا على أن التنمية المستدامة، والأمن، والاستقرار، والعيش بسلام، حقوق أصيلة للمواطن العربي، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف الجهود وتكاملها، ومكافحة الجريمة والفساد بحزم وعلى المستويات كافة، وحشد الطاقات والقدرات لصناعة مستقبل قائم على الإبداع والابتكار ومواكبة التطورات المختلفة، بما يخدم ويعزز الأمن والاستقرار والرفاه لمواطني الدول العربية.