الباب الأول 1 : النواحي الاجتماعية والقبائل الأبينية
لقد لخصنا المبحث الأول الى عدة اجزاء منها الباب ١,٢,٣,٤ وفيها ما تم سرده من معلومات هامة تخص أبين وكان الباب الأول فيها حول معنى التسمية ، والباب الثاني حول حدود أبين وتقسيماتها ، والباب الثالث حول مدن وقرى أبين ، والباب الرابع حول حصون أبين وهذا في المبحث الأول اليوم باذن الله سوف ندخل في تفاصيل دراسة المبحث الثاني في النواحي الاجتماعية والاقتصادية لأبين في كتب الرحاله والجغرافيين.
#المبحث_الثاني
1-[ النواحي الاجتماعية والاقتصادية لأبين في كتب الرحالة والجغرافيين ] :
من بين الاهتمامات التي ركزت عليها كتب الرحالة والجغرافيين الإشارة إلى بعض النواحي الاجتماعية والاقتصادية التي تناولها هؤلاء بنوع من التوسع عند بعضهم، والاختصار أحيانًا أخرى، ومع ذلك شكلت تلك المادة التي قدمها الرحالة والجغرافيون فائدة علمية كبيرة لا يمكن لأي باحث الاستغناء عنها عند التدوين التاريخي لأي منطقة كُتب عنها في مشاهداتهم، لاسيما وأن الأهمية العلمية لتلك المادة تأتي من كون مؤلفها قد زار وشاهد بأم عينه أو أنه سمع من شخص شاهد بنفسه، أو وجدها في مؤلف عاصره أو قريبًا من زمنه، ومن هناء تأتي أهمية مشاهدات هؤلاء الاجتماعية والاقتصادية.
أولًا- الناحية الاجتماعية:
دون الرحالة والجغرافيون مشاهداتهم الاجتماعية المختلفة عن أبين من باب الوصف لما شاهدوه أو سمعوا عنها من غيرهم، وأكثر ما ركزوا عليه في هذا الجانب هو سكان هذه المناطق وقبائلها والوافدين إليها، والكتابة عن عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم التي رأوا فيها نوعًا من التعجب بحكم اختلاف الثقافات والعادات المتنوعة التي جاءت مع تنوع التركيبة السكانية لكل منطقة، وهو ما سوف نتطرق له في هذا المبحث.
1- قبائل أبين:
اتسمت أبين كغيرها من مناطق جنوب الجزيرة العربية بتنوع تركيبتها السكانية القبلية، ومن الملاحظ أن التسميات التي عرفت بها بعض قبائل أبين منذ القرون الأولى للإسلام حتى القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي؛ قد اختلفت بعضها عن التسميات التي عرفت بها قبائل المنطقة حتى القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، بحكم التطور التاريخي أو تغير اللهجة وتحريف بعض الأسماء، أو التفرع القبلي عبر القرون لهذه القبائل الأبينية، وتقسيمها إلى فخوذ اختلفت أسماء فروعها بحكم عامل الزمن، لهذا اختلفت تسميات سكان مناطق أبين وقبائلها.
ودوَّن كل جغرافي أو رحالة في ذلك الوقت معلوماته بحسب مشاهداته لتلك القبائل وأسمائها، علمًا بأنه يعود الفضل لهذه القبائل في بناء وتعمير مدن أبين وقراها، واستصلاح أراضيها، والعمل على زراعتها لمراحل زمنية طويلة.
وتعد قبيلة بني عامر من أكثر تلك القبائل التي كان لها الفضل في استيطان العديد من مدن أبين الشهيرة في ذلك الوقت مثل: خنفر والطرية وجبنون والمحل والسلامة وغيرها([99]).
ويعد المؤرخ الجغرافي والرحالة والنسابة الحسن بن أحمد الهمداني([100]) من أوائل من دون من الجغرافيين لقبائل أبين وفروعها ومواطن سكنها، بما فيها مناطق دثينة وأحور ومدنها وقراها المختلفة، فكان أدقُّ وصفٍ عن التركيبة العامة لقبائل أبين، قوله: ((وقرى أبين كثيرة بين بني عامر من كندة، وبين الأصابح من حمير وبني مجيد، ومن يخلط الجميع من مذحج وهو يسير)).
في حين يقدم لنا بامخرمة([101]) في مدة متأخرة من التاريخ الإسلامي وصفًا لطبيعة الحياة القبلية في أبين، لاسيما في منطقة دثينة عند وصفه لها بقوله: ((وهي بلاد متسعة في كل بقعة منها قبيلة منقطعة لا تطيع غيرها والعداوة بينهم قائمة، والصلح قد يقع بينهم في بعض الأزمان)).
ومن خلال هذا الوصف، يقدم لنا الهمداني معلومات متنوعة لسكان قرى أبين، واضعًا أمامنا فكرة أن قبائل هذه المنطقة ومدنها وقراها توزعت بين قبائل: حمير، ومذحج، وكندة بفروعها المختلفة التي سكنت أبين بمساحتها الجغرافية المعروفة اليوم، مع اختلاف تلك التسميات في الأزمنة المتأخرة من العصر الإسلامي واليوم، علمًا بأن تشعب فروع تلك القبائل وتداخلها وانصهارها مع بعضها البعض جاء نتيجة المصاهرة والتزاوج أو السكن، مما تسبب في تداخل أنسابها القبلية، مع محافظة بعضها على ذلك النسب، لهذا يمكن حصر تلك القبائل التي سكنت أبين في العصر الإسلامي وفروعها كما وردت لدى بعض الرحالة والجغرافيين في الآتي:
أ- قبائل مذحج ([102]):
وقد انتشرت في مناطق مختلفة من أبين، بين أبين ودثينة وأحور على ساحل بحر العرب، كما يشير الهمداني عن القرى التي كان يسكنها قوم من مذحج([103])، ومن أشهر فروع هذه القبائل المذحجية:
١- بنو أَوْد: وينتسبون إلى الصعب بن سعد العشيرة من مذحج([104])، وتشير بعض كتب الجغرافيا إلى أن بني أود هم سكان دثينة الأصليين([105])، إذ وجدت فروع من هذه القبيلة في قرى دثينة وأبين وغيرها، ومن أهمها: بنو كُتيف، وبنو قيس أبناء عبد الله بن سحيطة، وبنو شكل بن حي، وبنو أفعى من ربيعة بن أود، وبنو شهاب بن الأرقم بن حي بن أود، وبنو عمرو إخوة بني شهاب، والدَّهابل، ومنهم بنو مزاحم أشراف بني أود وسادتهم، وهم من ربيعة بن أود، وينتسب إلى ربيعة بني عدا بن أسامة، وقرية يوسف بن كثير وبني عمه في أبين وغيره، كما يتنسب إلى بني أود: بنو سُوَيْق من بني حي بن أود، وبنو حباب شبيب([106]).
٢- بنو عيذالله بن سعد العشيرة، ويعود نسبهم إلى قبائل مذحج([107])، وقد سكنوا مناطق مختلفة من أبين ودثينة([108])، كما سكنت منهم بطون في منطقة أحور أمثال: الشَّعائم([109]).
٣- النخعيون: وهي قبيلة مذحجية كبيرة سكنت بطونها المختلفة في بعض مدن أبين ودثينة وقراها، ومن بين أهم بطونها التي سكنت وداي مران: بنو قُبَاث الذي اشتهر من سادتهم وأشرافهم محمد بن قباث مطعم الذئب، لما تميز به من خبرات، مثلما ذكر الهمداني([110])، وبنو مسلية([111]).
٤- بنو الحارث بن كعب: من أشهر قبائل مذحج([112]) في دثينة، وسكنت بعض بطونها مدن وقرى المنطقة الوسطى، مثل: بنو الحماس الذين سكنوا قريبة الدبية في دثينة([113]).
٥- الزفريون.
٦- الأخاضر.
٧- بنو الحضبري ([114]).
٨- الجحافل: وهي من أشهر قبائل دثينة وأبين التي برزت خلال القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي([115])، وقد حظيت باهتمام بعض الجغرافيين والرحالة أمثال: الرحالة ابن المجاور النيسابوري الذي تحدث عن سكن هذه القبائل في جبل مشرف على البحر، وأنهم فخذ من فخوذ العرب، موضحًا أن سرير هذه الأعمال يسمى دثينة([116])،
ومن الملاحظ أن ملك الجحافل في القرنين التاسع والعاشر الهجريين/ الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين قد امتد إلى مناطق أحور، التي صارت تحكم من قبل أسرة من الجحافل تعرف بآل يحيى من بني إبراهيم الجحفلي([117])، وقد برزت العديد من البطون التي تنسب إلى الجحافل في ذلك الوقت، وامتد ملكها حتى أبين ولحج، مثل: الهياثم، والطوالق، وآل أيوب،
وامتازت ببدويتها وميلها إلى التمرد والتخريب والتدمير([118]). وقد سكنت قبائل الهياثم وسلاطينهم قرية الحافة في دثينة، وكان مقدمهم من آل قاحل أحد فروعهم، ثم صار مقدمهم في زمن بامخرمة شخص يسمى حيدرة بن مسعود وولده محمد ([119]).
ب- قبائل حمير:
١- الأصبحيون: وهم من ولد أصبح بن عمرو بن الحارث بن أصبح بن مالك بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سدد بن زرعة وهو حمير الأصغر حمير، وقد سكنوا مناطق ومدن مختلفة من أبين ودثينة.
٢- العدويون
٣- الخميسيون([120]).
٤- بنو مجيد: من قبائل حمير الشهيرة من ولد مالك بن حمير بن سبأ التي سكنت أبين، وكانت قرية الملحة العامرة بالسكان من أهم قراهم([121])، ومن أشهر بطونهم: الأحلول سكان قحيضة في أبين([122]).
ج- قبائل كندة ([123]):
وتوزعت بطون قبائل كندة الكهلانية في مناطق مختلفة من أبين ودثينة([124])، وكان من أشهر تلك البطون التي سكنت منطقة القويع والشريرة والمحدث وعرقة من أحور: بنو عامر([125])، علمًا أن سلاطين أحور في الزمن القديم كانوا من قبائل كندة، ومن فرع منهم عرفوا بآل شجوة([126])، كما سكن فرع من العامريين من ولد الأشرس قرية الطرية في أبين([127])، وسكن غيرهم من بني عامر مدينة خنفر والرواغ([128]).
هـ- قبائل أزد شنوءة ([129]):
ومن أبرز فخوذها التي وجدت في دثينة: بنو عجيب، الذين سكنوا مناطق القرن والعارضة ومهار من دثينة([130]).
ومن خلال كل تلك التفرعات القبلية يتضح لنا أن أبين بمناطقها المختلفة ودثينة وأحور ضمت بين مدنها وقراها ووديانها وجبالها قبائل مختلفة جمعتها المصلحة المشتركة، وصلات النسب العميق الذي يعود أصلًا لقبيلتي حمير وكهلان، التي تفرعت عنها باقي قبائل المنطقة من: مذحج، والأصابح، وبنو مجيد وكندة وأزد شنوءة بفروعها المختلفة التي خرجت منها بقية قبائل أبين اليوم.
المصادر والمراجع:
([99]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([100]) صفة جزيرة العرب، ص191.
([101]) النسبة، ص268.
([102]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص176 - 177. واسم مذحج: مالك بن أُدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ. انظر: الحجري، مجموع بلدان اليمن وقبائلها، مج3، ج4، ص699.
([103]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191.
([104]) السمعاني، أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي ( ت: 562 هـ)، الأنساب، تقديم وتعليق: عبد الله عمر البارودي، مركز الخدمات والأبحاث الثقافية، دار الجنان، (د. ت)، ص226؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص97.
([105]) الحجري، مجموع بلدان اليمن، مج1، ج1، ص92.
([106]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، 179، 189.
([107]) الجزري، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد الشيباني (ت: 630هـ)، اللباب في تهذيب الأنساب، ج2، دار صادر، بيروت، 1400هـ/ 1980م، ص368.
([108]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178.
([109]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179، 189.
([110]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، 179، 178، 189.
([111]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191.
([112]) وهؤلاء بنو الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد. انظر: ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ج2، دار الكتب العلمية، ط3، بيروت، 1424هـ/ 2003م، ص416.
([113]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178.
([114]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190، 191.
([115]) للمزيد من التفاصيل عن دور هذه القبائل انظر: هُـديل، طه حسين عوض، التمردات القبلية في عصر الدولة الرسولية وأثرها على الحياة العامة في اليمن ( 626 – 858ﻫ )، ط1، دار الوفاق، عدن، 1433هـ/ 2012م، ص265 - 278.
([116]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص249.
([117]) بامخرمة، النسبة، ص39.
([118]) بامخرمة، النسبة، ص253، 268. انظر: الملك الأشرف، عمر بن يوسف بن عمر بن رسول ( ت: 696ﻫ/ 1296م )، طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب، تحقيق: ك. د. ستر ستين، ط2، دار التنوير، بيروت، 1406ﻫ/ 1985م، ص65، 136 – 138، 139.
([119]) بامخرمة، النسبة، ص268.
([120]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، 189.
([121]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص92، حاشية رقم (3)، 190، .
([122]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191.
([123]) كندة: وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ج2، ص485.
([124]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178.
([125]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179.
([126]) بامخرمة، النسبة، ص39.
([127]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190.
([128]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص95.
([129]) وتنسب إلى أزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. ابن الجزري، اللباب في تهذيب الأنساب، ج1، ص46.
([130]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179.
الباب الثاني
عادات أبين ومعتقداتها
في هذا الباب ٢ من المبحث الثاني سنتعرف على بعض و اهم عادات أبين ومعتقداتها كما جاء عند كتب المؤرخين والجغرافيين والرحاله ، فلا توجد منطقة دون عادات وتقاليد ولا هوية ولا أرض او قبائل خاليه من العادات والتقاليد وهو الأمر الاساسي الذي بسببه تحدد ثقافة الشعوب ومناطقهم وهي الدليل المادي لكبار المؤرخين عندما يريدوا معرفة الأنساب او الجغرافية لأي شعوب ومناطق فلا يستغنون اطلاقا" عن ذكر عادات وتقاليد تلك المناطق والقبائل والشعوب ..
2-#عادات_أبين_ومعتقدات_أهلها :
على الرغم من المساحة الجغرافية الواسعة التي ضمتها أبين والمناطق التابعة لها في دثينة وأحور، والتركيبة السكانية المتداخلة لقبائلها المختلفة ذات التنوع القبلي إلا أن كتب الرحالة والجغرافيين لم تمدنا بمعلومات دقيقة عن حياة هذه القبائل الاجتماعية وصفات أفرادها، وعاداتهم وتقاليدهم المختلفة في العصر الإسلامي، ومع ذلك ترك لنا بعض الجغرافيين إشارات بسيطة لا تشبع شهيتنا البحثية، وتكفيها لهذا الجانب المهم المرتبط بالمجتمع الأبيني، وهو ما دفعنا إلى جمع ما يمكن جمعه عن النواحي الاجتماعية علَّنا نُكوِّن فِكرةً عن بعض جوانب الحياة الاجتماعية في أبين في المدة موضوع الدراسة، لاسيما وأن هذه المنطقة كانت قد اكتسبت أرثًا حضاريًّا وسكانيًّا قديمًا، ظلت شواهده باقية إلى مدة متأخرة من العصر الإسلامي، إذ احتوت أبين على حضارة سادت ثم بادت، فترك أهلها آثارهم التي تدل عليهم في مناطق متفرقة من أراضيها، ومما يؤكد ذلك الإشارة التي يذكرها بامخرمة([131]) عن تلك الحضارة التي لم يبقَ منها إلا أطلالها التي كانت باقية حتى زمن هذا الجغرافي والتي وصفها بقوله: ((وكان فيها من قديم الزَّمان قُرى ومُدن خُربت وبقيت بلا ساكن)).
وعلى أية حال، تُعد الإشارة والوصف البسيط الذي قدمه لنا بعض المؤرخين الجغرافيين، مثل: بامخرمة عن أهل أبين، وطبيعة مزاجهم العام، ومناخ المنطقة وهواها، ومستوى نوعية تربتها الزراعية؛ المعلومة اليتيمة التي تحصلنا عليها في كتب الجغرافيا التي دونت لأبين في العصر الإسلامي، إذ يقول فيها: ((وأهلها أصلح الناس مزاجًا، وهي أطيب النواحي ماءً وهواءً وتُربةً))([132])، ومع ذلك تعطي لنا هذه المعلومة البسيطة تصور عن طبيعة المنطقة وأهلها من وجهة نظر هذا الجغرافي الذي عاش في مدينة عدن مدة زمنية طويلة، ويبدو أن ملاحظته هذه كانت بحكم رحلته إلى أبين أو احتكاكه مع بعض أهلها الذين كانوا يصلون إلى عدن التي كانت تعتبر أمتداد لأرض ابين ولثقافة أهلها وكانوا يصلونها لبعض أغراضهم الخاصة أو للتجارة أو تلقي العلم .
ومن الملاحظ، أن أبين كغيرها من مناطق جنوب الجزيرة العربية التي انتشرت فيها المعتقدات الدينية والمذهبية في المدة موضوع الدراسة، إذ كان أهلها على الطريقة الصوفية التي انتشرت في عموم بلاد اليمن في ذلك الوقت، حتى سعى الناس إلى ترسيخ هذه الطريقة ببناء الأربطة والزوايا الصوفية، وإقامة الزيارات لقبور أوليائهم وساداتهم، وتعد قرية الشيخ سالم أو الرباط كما أطلق عليها بعض المؤرخين خير دليل على ما ذهبنا إليه من معلومات وثقتها كتب الرحالة والجغرافيين([133]).
ويذكر ابن المجاور([134]) أنه قد انتشر بين أهل أبين، وفي بعض نواحيها ومدنها وقراها وجملة أعمالها، مثل: خنفر والطرية وجبنون والمحل والسلامة ومسجد الرباط؛ قبور لبعض الأولياء والأنبياء حسب وصفه، مثل قبر النبي صالح - وهو ما نستبعده - و قبر رجل ولي صالح، لم يمدنا باسمه([135]).
كما يعد قبر الشيخ عمرو بن ميمون من القبور المشهورة التي عرفتها أبين في العصر الإسلامي، وبحكم موقعه في منطقة أحور؛ صارت زيارة هذا القبر من الأمور التي اعتادها أهالي أحور خاصة وأبين واليمن عامة، راجين بالتقرب منه وزيارته الخير والبركة، كما يشير إلى ذلك المؤرخ والجغرافي بامخرمة([136]).
علمًا بأن أهالي أبين عرفوا عدد من المواضع التي وصفوها بالمباركة في نظرهم، مثل منطقة الكثيب الأبيض، الذي ورد ذكره لدى الجندي([137]) على اعتبار أنه من المواضع المباركة على مستوى اليمن، ويقول في ذلك: ((وقد تطلع النفوس إلى خبر الكثيب، أما الشأن فيه فهو موضع في أبين عدن، وهو أحد المواضع المباركة في اليمن على ما ذكر الثقة فيما رواه الرازي مقدم الذكر أن في اليمن أربعة مواضع مباركة بالاتفاق منها الكثيب الأبيض عند وادي يرامس أرض أبين)).
وهذة مقتطفات من مراجع ومصادر تاريخية لأبرز واشهر مؤرخين ذاك العصر كما سنوضع مراجع الصفحات للكتب للهوامش مابين الأقواس.
المصادر والمراجع:
([131]) النسبة، ص34.
([132]) بامخرمة، النسبة، ص34.
([133]) النسبة، ص34.
([134]) تاريخ المستبصر، ص248.
([135]) يتناقل الأهالي في أبين روايات أن بالكثيب قبر 70 نبيًا، ويقول بعضهم 70 صحابيًا، وليس هناك تأكيدات على تلك الروايات.
([136]) النسبة، ص39.
([137]) السلوك، ج2، ص615.
الباب الثالث
الناحية الاقتصادية في أبين
وكما اطلعنا على بعض عادات وتقاليد أبين كما جاء عند الرحاله والمؤرخين في زمن فترة المدة المعنونة اعلاه ، سنتعرف ايضا" على أبرز ما تم تدوينه في زمنهم في الناحية الأقتصادية
ثالثا"
#الناحية_الاقتصادية:
1- الزراعة والتجارة:
إن المطّلع على طبيعة أبين الزراعية قد يلاحظ بأن اقتصادها قام على الزراعة، بحكم خصوبة تربتها، ووفرة مياهها، وآبارها التي كانت منتشرة في مختلف القرى والطرقات والأودية، مثل بئر العماد القديمة التي كانت مصدر للسقي على طريق أبين للقادم من عدن، لاسيما أيام الموسم([138])، مع اعتماد بعض مناطق أبين على مياه الأمطار الموسمية مثل: منطقة أحور، كما يشير إلى ذلك بامخرمة([139]) الذي يقول عن أحور: ((وهي ذات فروع تسقى بماء المطر)).
وقد ساعدت هذه الطبيعة القابلة للزراعة الأهالي على استصلاح الأراضي وحرثها وزراعتها وجنيها في عموم قرى أبين ودثينة وأوديتها، مشكلين بذلك أحد أهم مصادر الدخل لأبناء هذه المنطقة وقبائلها([140])، محولين بعض المناطق ذات المياه الوفيرة والتربة الخصبة في بعض مناطق أبين وأحور ودثينة إلى جنان خضراء تسر الناظرين إليها لجمال خضرتها([141]).
ومما لا شك فيه، أن تاريخ الزراعة في أبين كان قد أزدهر منذ التاريخ القديم، وخلال القرون الأولى للإسلام، إذ يقدم لنا الرحالة والجغرافي المقدسي البشاري وصفًا دقيقًا لحال الزراعة فيها في القرن الرابع الهجري/ العاشر الميلادي، على اعتبار أنها أقدم من عدن – على ما يبدو - من ناحية عمرانية وزراعية،
وكانت مصدر تموين رئيس لأهالي مدينة عدن الذين اعتمدوا على مزارع أبين في الحصول إلى تموينهم الزراعي من الحبوب والفواكه والخضروات، بحكم طبيعة عدن الجبلية القاسية غير القابلة للزراعة؛ لعدم توافر المياه والتربة الخصبة فيها، فضلًا عمّا كانت تمتاز به أبين من قرى زراعية وأراضٍ خصبة جعلت منها أرض خير وفير. ويصف المقدسي البشاري([142]) ذلك بقوله: ((وأبين هي أقدم من عدن، وإليها تنسب عدن؛ لأن برّهم وفواكههم وخضرهم منها لكثرة القرى والمزارع بها)).
كما شكلت الحياة الطبيعية لأبين وما احتوته الصحاري والبراري من حشرات وحيوانات مادة اتجه بعض المؤرخين الجغرافيين إلى تدوينها وتوثيق ما جاء عنها، وممن اهتم بذلك الرحالة ابن المجاور الذي تحدث عن الحيوان الذي وجد في مختلف مناطق اليمن، واختلف الأهالي في تسميته، فمنهم من كان يطلق عليه الحرباء، ومنهم من يسميه الفخاخ مثل أهالي أبين، موضحًا خوف الناس من هذا النوع من الحيوانات الزاحفة، واصفًا أيَّاها بأنها قد تسبب الوفاة([143]).
و كما عنون الاشرف الرسولي كتابه بعنوان ( الخيول اليمنية في الدولة الرسولية ) فقد دون فيه حول تاريخ الخيل الدثنية وكيف كانت تشكل جانب اقتصادي ضخم لنذرة نسلها وثمنها الباهض اضافة الى التجارة التي اشتهرت بها قبائل آل يحيئ بن علي حلفاء الرسوليين والزراعة .
وعلى الرغم من اعتماد الأهالي على الزراعة والفلاحة؛ إلا أن بعضهم اتجه إلى مزاولة بعض الأعمال الأخرى، مثل التجارة التي - على ما يبدو - كان لها رواج كبير لا يقل في أهميته عن تجارة مدينة عدن ذات الميناء الاستراتيجي الحي، وفي إشارة بسيطة يقدمها لنا الرحالة ابن المجاور الذي زار عدن يؤكد فيها عند وصفه لعدن والتطور العمراني والتجاري الذي شهدته في القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي؛
أن ذلك الازدهار لعدن لم يأتِ إلا بعد خراب فرضة أبين، كإشارة إلى أن أبين كان فيها فرضة تجارية مزدهرة، انعشت تجارتها وأسواقها التي خربت فيما بعد، لأسباب نجهلها قد يكون منها: هجمات القبائل على أسواق أبين، ونشر الرعب والخوف بين مرتادي هذه الأسواق من التجار أو المشترين، او كما جاء عند بعض المصادر ان قوم من أبين من طائفة دينية باطنية انتقلت الى عدن وعملت على اعادة تشغيل ميناءها بعد تذمير ميناء شقرة حتى كان ذلك سببًا في تدمير الحياة الاقتصادية في أبين، ويقول ابن المجاور([144]) في ذلك: ((والأصح إنما عمرت إلا بعد خراب فرضة أبين)).
ومما لا شك فيه، أن ما زاد من انتعاش الجانب التجاري في أبين في العصر الإسلامي وجود المرافئ البحرية التي كانت تصل إليها السفن من مختلف مواقع الثقل التجاري في ذلك الوقت من موانئ جنوب الجزيرة العربية أو سواحل شرق أفريقيا، مثل المنفذ البحري الذي ورد ذكره لدى ابن المجاور([145]) والذي يطل من على جبل قريب المسافة من عدن([146])، ويسمى دار زينة، وتسكنه قبائل آل عزب من الجحافل الدثنية ، وكانت تصله المراكب من سائر الأقاليم، ويتم تزيينه عند وصولها ورسوِّها فيه([147])، ويبدو أن هذا المرفأ من أعمال منطقة دثينة وهو مايعرف اليوم بجبال المراقشة .
وشكلت أحور بحكم وقوعها على ساحل بحر العرب أحد أهم المنافذ البحرية التي ربطت أبين بالعالم، ومما يؤكد ذلك الإشارة التي أوردها بامخرمة([148]) وقال فيها: ((وفيها بندر ترسي فيه الخواطف من الشحر وبربرة وعدن وغيرهم)).
ولم تكن الزراعة والتجارة هي المصدر الرئيس لاقتصاد أبين وأهلها بل تشير بعض كتب الجغرافيا إلى أن أبين كانت هي مصدر تصدير الطين إلى مدينة عدن القريبة منها، لاسيما وأن هذه مدينة كانت ذات طبيعة جبلية خالصة، وتحيط بها مياه البحر من جوانبها المختلفة باستثناء باب العقبة الذي كان المنفذ الوحيد للدخول إليها.
ويشير ابن المجاور([149]) إلى أن أهالي مدينة عدن عندما أرادوا بناء الصهاريج لأجل حفظ الماء الذي كانت تفتقر إليه عدن وجدوا صعوبة في بنائها لعدم وجود الطين فيها والمستخدم في عملية البناء، مما دفعهم إلى نقل هذه الطين من نواحي أبين المختلفة، ومما لا شك فيه أن ذلك شكل مصدر دخل لأهل أبين، ووفر لهم ذلك فرص عمل بنقل الطين على دوابهم المختلفة، أو حتى في أعمال البناء والتعمير للصهاريج.
هذا في الجانب الأقتصادي والزراعي اما في جانب الأودية فلم يقتصر ذكرها في كتب الرحاله والمؤرخين ومما جاء فيها..
2- #أودية_أبين_وأثرها_في_التطور_الزراعي:
لقد شكلت المعلومات التي قدمتها كتب الرحلات والجغرافيا عن أهم أودية أبين مادة مهمة يمكن الاعتماد عليها في تكوين تصور عن الحياة الزراعية في عموم مناطق أبين، وقد ساعدت وفرت المياه في هذه الأودية قبائل المنطقة في تعمير مدن أبين وقراها، واستصلاح أراضيها، والعمل على زراعتها لفترات زمنية طويلة ([150])، وقدم الهمداني عبر بعض القصائد التي نقلها لنا من شعراء ذلك الزمن مادة عن مدى حجم السيول التي كانت تنعم بها أبين وأحور ودثينة خلال بعض المواسم، ومستوى الخضرة التي كانت تتحول فيها تلك المناطق إلى جنان خضراء يتغنى بها الشعراء، ومن ذلك قول شاعر يعرف بأبي الحياش الحجري([151]) الذي قال في إحدى قصائده:
ربّ ما خاب من دعاك ولا يحــ * جب يا ذا الجلال عنك الدّعاءُ
لم يخب للنّبيّ يعقوب يا ذا الــ * ــعرش فيما دعا لديك الرّجاء
إلى أن يقول:....
طبقت بالسّيول أبين حتى * لحجها وهي والسماء سواء
تلكمُ أحورٌ وتلك الدُّثينا * تُ مع السرو جنّة خضراء([152])
ومن خلال ما قدمته لنا وثائق الرحالة والجغرافيين في العصر الإسلامي يمكن أن تتكون لنا صورة عن أهم تلك الأودية والمناطق التي تعرف في اطار أبين ماجاء على لسان الشاعر (أبين الى لحجها ، وأحور ، والدثينات ، مع السرو ) وهي جغرافية أبين المعروفة الى اليوم ومن الأودية تلك التي دونت يمكن حصرها في الآتي:
١- وادي يرامس: ويعد من أشهر أودية أبين العظيمة، ذات الطبيعة الخلابة، الذي اشتهر بزراعة أشجار النخيل والعطب (القطن)، وبه كثيب يعرف بكثيب يرامس، وهو عبارة عن رباط لعلماء وفقهاء الصوفية وطلابهم، وليس كما ذهب إليه الأكوع من أن المقصود بالرباط أي مما يرابط فيه لدفع الأعداء([153])، وقد ورد ذكر هذا الكثيب لدى الجندي([154]). وتقع يرامس اليوم شرقي أبين ولا تزال معروفة بواديها المعروف بوادي يرامس وهي منطقة تعتبر من حدود دثينة الكبرى كما جاء عند الهمداني في وصفه ([155]).
٢- أودية دثينة: وهي كثيرة جدًّا، أوردها الهمداني لما كان لها من أهمية في تاريخ أبين، وما احتوته من مخزون بشري كبير، للعديد من القبائل التي استقرت فيها لتوافر سبل العيش والحياة فيها، ومن أهم هذه الأودية: الحار، وتاران، ووادي يرى المعروف بكبره، وثره، وعرفان، والغمر، والمعوران، والحميراء، والشَّرفة، وحبل، ومران، والرَّوضة([156])، ووادي عدو الذي اشتهر بكثرة زراعة الأبصال والأعناب فيه، ووادي صحب للنَّخع وبني أود([157]).
وزبدة القول، أن ما قدمه الرحالة والجغرافيون من أخبار مختلفة عن الجوانب الاجتماعية والاقتصادية دليل على أن أبين بمناطقها المختلفة شهدت حالة من التطور في الجوانب المذكورة، على الرغم من المعلومات البسيطة التي مدونا بها، وحاولنا جمعها وإخراجها هنا.
المصادر والمراجع:
([138]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص134.
([139]) النسبة، ص39.
([140]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([141]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص335 - 336.
([142]) أبو عبد الله محمد بن أحمد ( ت: 380ﻫ/ 990م )، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ط3، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1411هـ/ 1991م، ص85.
([143]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص135.
([144]) تاريخ المستبصر، ص130.
([145]) تاريخ المستبصر، ص249.
([146]) يقع هذا الجبل في سلسلة جبال المراقشة، منطقة الخبر.
([147]) وبهذا المكان تغتسل الناس وتتزين لتهيئة لدخول عدن بحرًا.ى
([148]) النسبة، ص39.
([149]) تاريخ المستبصر، ص117.
([150]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([151]) لم نجد ترجمة لهذا الشاعر.
([152]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص335 - 336.
([153]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص92، حاشية رقم (2)، ص146، 147، 179، 190.
([154]) الجندي، السلوك، ج2، ص615.
([155]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص92، حاشية رقم (2)، ص 147، 179، 190.
([156]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179.
([157]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص188 - 189.
الباب الرابع
خاتمة الدراسة التاريخية المعنونة والمصادر
=====================
احب ان اوضح للمتابع الكريم بشكل عام والأبيني بشكل خاص ان تاريخ أبين عظيم اذا قلنا ذالك بمعنى القول وصحيح العبارة الا أن تاريخ المنطقة عانت شحة في جانب التدوين وندرة المؤرخين الا ان ما ورد من تاريخ بخصوص أبين في بعض المراجع القديمة او في فترة مابعد الاسلام لسبعة قرون كما تفضلنا في هذة السلسلة وما وجدناه في كتب الهمداني وياقوت الحموي والزمخشري وبامخرمه كان كافيا" بإعطائنا تصور تاريخي هام حول تسمية أبين ، ونطاقها الجغرافي ، ومدنها والقرى ، وحصون ابين ، ومعرفة أصل تلك القبائل ، والجوانب الأجتماعية ،والعادات والتقاليد ، والحياة الأقتصادية ، والحياة التجارية والزراعية ...
كل هذة الجوانب كانت كافية لإعطائنا تصور مهم في تاريخ أبين من القرن الثالث الهجري الى القرن العاشر الهجري وبعون الله في قادم الأيام ننتقل لدراسة وسرد جانب آخر من تاريخ أبين في مرحله تاريخية مهمة تكملة للفترة السابقة وهذا بعون الله وفضله .
#الخاتمة:
لقد توصلنا في بحثنا المتواضع هذا والموسوم بـ: ((أبين في كتابات الرحالة والجغرافيين في العصر الإسلامي))، إلى عدد من النتائج والاستنتاجات التي يمكن تلخيصها في الآتي:
1- أن أبين حظيت باهتمام العديد من الرحالة والجغرافيين اليمنيين والعرب المسلمين، الذي وجدوا فيها مادة لمؤلفاتهم التي وصلتنا اليوم، لتمدنا بأجزاء من تاريخ أبين العام.
2- أن أكثر ما ركزت عليه كتب الرحالة والجغرافيين هو الجوانب الاجتماعية والاقتصادية لحياة سكان أبين وقبائلها المختلفة.
3- أن عدم زيارة بعض هؤلاء الرحالة والجغرافيين جعل بعضهم يقع في أخطاء تاريخية جسيمة تحتاج منَّا اليوم بذل مجهود لإيضاحها وتصحيحها للأجيال القادمة، تجنبًا لتكرار الخطأ الذي وقع فيه هؤلاء المؤرخون الجغرافيون.
4- أن أبين المعروفة اليوم بمساحتها الجغرافية كانت مقسمة بين ثلاث مناطق أو يمكن وصفها بالمخاليف كما ورد لدى بعض هؤلاء الجغرافيين في العصر الإسلامي، وهي مخلاف أبين، ومخلاف دثينة، ومخلاف أحور وجمعهم المسمى التاريخي الشهير أبين .
5- أن تلك الفترة الموسومة بدراستنا كل مخلاف وجد في أبين شكل منطقة مستقلة لها حدودها وقبائلها وثرواتها التي اعتمدت عليها، وكانت العلاقة التي ربطت قبائل تلك المخاليف علاقة ودية، مع عدم خضوع كل قبيلة فيها للأخرى، مع قيام بعض الحروب بين أفراد هذه القبائل بسبب السيادة والحصول على الماء والزرع.
6- أن الرابط الاجتماعي والقبلي في مخاليف أبين ودثينة وأحور كان واحدًا، ونجد ذلك في الامتداد القبلي لقبائل حمير ومذحج وكندة في كل من المخاليف الثلاثة.
=========================
كل المصادر والمراجع لكل الاجزاء السابقة لمن اراد المراجعة والبحث والأطلاع كالآتي :
الأكوع، إسماعيل بن علي:
1. البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي، ط2، مؤسسة الرسالة، بيروت/ مكتبة الجيل الجديد، صنعاء، 1408ﻫ/ 1988م.
بامخرمة، جمال الدين عبد الله الطيب بن عبد الله بن أحمد ( ت: 947هـ/ 1540م):
2. النسبة إلى المواضع والبلدان، مركز الوثائق والبحوث، أبو ظبي، 1425هـ/ 20014م.
البكري، أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز الأندلسي (ت: 487هـ/ 1094م):
3. معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، ج1، تحقيق: مصطفى السقا، ط3، عالم الكتب، بيروت، 1403هـ.
الجزري، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد الشيباني (ت: 630هـ):
4. اللباب في تهذيب الأنساب، ج2، دار صادر، بيروت، 1400هـ/ 1980م.
الحجري، محمد بن أحمد:
5. مجموع بلدان اليمن وقبائلها، تحقيق وتصحيح ومراجعة: إسماعيل بن علي الأكوع، ط2، دار الحكمة اليمانيـة، صنعاء، 1416ﻫ/ 1996م.
ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي:
6. جمهرة أنساب العرب، ج2، دار الكتب العلمية، ط3، بيروت، 1424هـ/ 2003م.
الحميري، محمد بن عبد المنعم (ت: 900هـ/ 1495م):
7. الروض المعطار في خبر الأقطار، ج1، تحقيق : إحسان عباس، ط2، مؤسسة ناصر للثقافة، بيروت، طبع على مطابع دار السراج، 1980م.
ابن خرداذبة، أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله ( ت: 280هـ/ 893م ):
8. المسالك والممالك، مطبعة بريل، ليدن، 1309هـ.
الزَّبيدي، مرتضى أبو الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني:
9. تاج العروس من جواهر القاموس، ج12، تحقيق: مجموعة من المحققين، دار الهداية، (د. ن).
الزمخشري، أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد جار الله (ت: 538هـ/ 1143م):
10. الجبال والأمكنة والمياه، تحقيق: د. أحمد عبد التواب عوض، دار الفضيلة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1319هـ/ 1999م.
أبو زيد، بكر بن عبدالله:
11. خصائص جزيرة العرب، ط2، (د. ب)، (د. ن)، 1421هـ.
ابن سمرة الجعدي، عمر بن علي (ت: 586هـ/ 1190م):
12. طبقات فقهاء اليمن، تحقيق: فؤاد سيد، دار القلم، بيروت، (د. ت).
السمعاني، أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي ( ت: 562 هـ):
13. الأنساب، تقديم وتعليق: عبد الله عمر البارودي، مركز الخدمات والأبحاث الثقافية، دار الجنان، (د. ت).
ابن سيده، أبو الحسن علي بن إسماعيل المرسي (ت: 458هـ ):
14. المحكم والمحيط الأعظم، ج4، تحقيق: عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م.
الشرجي، أبو العباس أحمد بن عبد اللطيف ( ت: 893ﻫ/ 1487م ):
15. طبقات الخواص أهل الصدق والإخلاص، دار المناهل، بيروت، 1406ﻫ / 1986م.
الصاغاني، الحسن بن محمد بن الحسن (ت: 650هـ/ 1252م):
16. التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية، ج3، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الكتب، القاهرة، 1973م.
ابن المجاور، جمال الدين أبو الفتح يوسف بن يعقوب بن محمد ( ت: 690ﻫ/ 1291م ):
17. صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز المسماة تاريخ المستبصر، اعتنى بتصحيحها: أوسكر لو فقرين، ط2، دار التنوير، بيروت، 1407ﻫ / 1986م.
المغربي، أبو الحسن علي بن موسى بن سعيد (ت: 685هـ):
18. كتاب الجغرافيا، حققه ووضع مقدمته وعلق عليه: إسماعيل العربي، المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، بيروت، 1970م، ص101.
المقحفي، إبراهيم بن أحمد:
19. معجم البلدان والقبائل اليمنية، ج2، دار الكلمة، صنعاء، المؤسسة الجامعية للدراسات، بيروت، 1422هـ/ 2002م.
المقدسي البشاري، أبو عبد الله محمد بن أحمد ( ت: 380ﻫ/ 990م ):
20. أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ط3، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1411هـ/ 1991م.
الملك الأشرف، عمر بن يوسف بن عمر بن رسول ( ت: 696ﻫ/ 1296م ):
21. طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب، تحقيق: ك. د. ستر ستين، ط2، دار التنوير، بيروت، 1406ﻫ/ 1985م.
المناوي، محمد عبد الرؤوف:
22. التوقيف على مهمات التعاريف، تحقيق: د. محمد رضوان الداية، ط1، دار الفكر المعاصر, دار الفكر، بيروت , دمشق، 1410ه.
هُـديل، طه حسين عوض:
23. التمردات القبلية في عصر الدولة الرسولية وأثرها على الحياة العامة في اليمن ( 626 – 858ﻫ )، ط1، دار الوفاق، عدن، 1433هـ/ 2012م.
الهمداني، أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب (ت: 360ﻫ / 970م ):
24. الإكليل، ج2، تح: محمد بن علي الأكوع، ط3، دار التنوير، بيروت، 1407هـ/ 1986م.
25. صفة جزيرة العرب، تحقيق: محمد بن علي الأكوع، مكتبة الإرشاد، صنعاء، 1410ﻫ/ 1990م.
ياقوت الحموي، أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله (ت: 626هـ/ 1229م):
26. معجم البلدان ج1، دار الفكر، بيروت، (د. ت).
([1])أستاذ التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية - كلية التربية عدن (جامعة عدن).
([2]) أبو محمد الحسن بن أحمد بن يعقوب (ت: 360ﻫ / 970م )، صفة جزيرة العرب، تحقيق: محمد بن علي الأكوع، مكتبة الإرشاد، صنعاء، 1410ﻫ/ 1990م، ص190، حاشية رقم (2).
([3]) الإكليل، ج2، تح: محمد بن علي الأكوع، ط3، دار التنوير، بيروت، 1407هـ/ 1986م، ص29، 33. ويبدو أن معظم المؤرخين والنسابة والجغرافيين اعتمدوا على ما جاء به الهمداني في الإكليل.
([4]) أبو عبيد عبد الله بن عبد العزيز الأندلسي (ت: 487هـ/ 1094م)، معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع، ج1، تحقيق: مصطفى السقا، ط3، عالم الكتب، بيروت، 1403هـ، ص103 - 104.
([5]) ابن سمرة الجعدي، عمر بن علي (ت: 586هـ/ 1190م)، تحقيق: فؤاد سيد، دار القلم، بيروت، (د. ت)، ص29.
([6]) أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد جار الله (ت: 538هـ/ 1143م)، الجبال والأمكنة والمياه، تحقيق: د. أحمد عبد التواب عوض، دار الفضيلة للنشر والتوزيع، القاهرة، 1319هـ/ 1999م، ص237.
([7]) أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله (ت: 626هـ/ 1229م)، معجم البلدان ج1، دار الفكر، بيروت، (د. ت)، ص86.
([8]) معجم البلدان ج1، ص86.
([9]) معجم البلدان، ج1، ص86.
([10]) معجم البلدان، ج1، ص206.
([11]) محمد بن عبد المنعم (ت: 900هـ/ 1495م)، الروض المعطار في خبر الأقطار، ج1، تحقيق : إحسان عباس، ط2، مؤسسة ناصر للثقافة، بيروت، طبع على مطابع دار السراج، 1980م، ص11.
([12]) الجبال والأمكنة والمياه، ص128.
([13]) معجم البلدان ج2، ص439 - 440.
([14]) ابن المجاور، جمال الدين أبو الفتح يوسف بن يعقوب بن محمد ( ت: 690ﻫ/ 1291م )، صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز المسماة تاريخ المستبصر، اعتنى بتصحيحها: أوسكر لو فقرين، ط2، دار التنوير، بيروت، 1407ﻫ / 1986م، ص183.
([15])أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله ( ت: 280هـ/ 893م )، المسالك والممالك، مطبعة بريل، ليدن، 1309هـ، ص193.
([16]) صفة جزيرة العرب، ص190 - 191.
([17]) سوف يتم التعريف بها وببقية المناطق والمدن والقبائل لاحقًا عند الحديث عن مدن أبين وقبائلها في كتب الرحالة والجغرافيين.
([18]) من بين أهم مراكزهم اليوم: امصرة والقرين والمسهال وجودة الوادي والفيض، وهي قرى تتبع اليوم مديرية لودر، وأهم قبائلها آل مقفع. انظر: المقحفي، إبراهيم بن أحمد، معجم البلدان والقبائل اليمنية، ج2، دار الكلمة، صنعاء، المؤسسة الجامعية للدراسات، بيروت، 1422هـ/ 2002م، ص1728.
([19]) الحسن بن محمد بن الحسن (ت: 650هـ/ 1252م)، التكملة والذيل والصلة لكتاب تاج اللغة وصحاح العربية، ج3، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، دار الكتب، القاهرة، 1973م، ص54. وانظر: الزَّبيدي، مرتضى أبو الفيض محمّد بن محمّد بن عبد الرزّاق الحسيني، تاج العروس من جواهر القاموس، ج12، تحقيق: مجموعة من المحققين، دار الهداية، (د. ن)، ص222.
([20]) أبو الحسن علي بن موسى بن سعيد (ت: 685هـ)، كتاب الجغرافيا، حققه ووضع مقدمته وعلق عليه: إسماعيل العربي، المكتب التجاري للطباعة والنشر والتوزيع، ط1، بيروت، 1970م، ص101.
([21])جمال الدين عبد الله الطيب بن عبد الله بن أحمد ( ت: 947هـ/ 1540م): النسبة إلى المواضع والبلدان، مركز الوثائق والبحوث، أبو ظبي، 1425هـ/ 20014م، ص34.
([22]) بامخرمة، النسبة، ص34.
([23]) الغائط: المطمئن الواسع من الأرض. انظر: ابن سيده، أبو الحسن علي بن إسماعيل المرسي (ت: 458هـ )، المحكم والمحيط الأعظم، ج4، تحقيق : عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م، ص164؛ المناوي، محمد عبد الرؤوف، التوقيف على مهمات التعاريف، تحقيق: د. محمد رضوان الداية، ط1، دار الفكر المعاصر , دار الفكر، بيروت, دمشق، 1410هـ، ص533.
([24]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص189.
([25]) وقد يقصد به جبل عرفان المعروف اليوم في منطقة العواذل لودر، إلا أن التسمية حرفت.
([26]) يذكر الأكوع أن عران بالفتح أو الضم، لا يعرف اليوم موقعها، وإنما يعرف الرَقُب، الواقع بين دبان والعواذل أعلاه للكور، وأسفله لدثينة. انظر: الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، حاشية رقم (7).
([27]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177 - 179.
([28]) صفة جزيرة العرب، ص189.
([29]) معجم البلدان ج2، ص440.
([30]) النسبة، ص268.
([31]) صفة جزيرة العرب، ص189.
([32]) تاريخ المستبصر، ص270.
([33]) معجم البلدان ج1، ص86.
([34]) معجم البلدان ج5، ص91.
([35]) تاريخ المستبصر، ص170.
([36]) المخلاف أو الإقليم: وهو كل ناحية مشتملة على مدن وقرى، وظهرت بعض الاصطلاحات المماثلة لها في بعض أقاليم العالم الإسلامي، ومنها: (الرستاق) لدى أهل الشام، و(المِخلاف) لدى أهل اليمن، و (الكُورُ) وغيرها. انظر: أبو زيد، بكر بن عبدالله، خصائص جزيرة العرب، ط2، (د. ب)، (د. ن)، 1421هـ، ص7.
([37]) المسالك والممالك، ص38 - 39.
([38]) صفة جزيرة العرب، ص190.
([39]) وتعد اليوم أكبر مديريات محافظة أبين سكانًا، ومركزها مدينة جعار. انظر: المقحفي، معجم البلدان، ج2، ص583.
([40]) سوف يتم الحديث عنها لاحقًا.
([41]) صفة جزيرة العرب، ص95. وانظر: ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص394.
([42]) كان لهذه المدينة شهرة تاريخية عظيمة لما كان لها من دور في التاريخ، إذ تمركز فيها علي بن الفضل الجدني القرمطي، ومنها شن غاراته على الملك علي بن أبي العلا الأصبحي الحميري صاحب مخاليف لحج وأبين والسرةين وحضرموت وسلبة مملكته، وإليها ينسب الذهب الخنفري المشهور. انظر: صفة جزيرة العرب، ص95، حاشية رقم (2).
([43]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([44]) النسبة، ص253.
([45]) صفة جزيرة العرب، ص190.
([46]) صفة جزيرة العرب، ص190، حاشية رقم (3).
([47]) صفة جزيرة العرب، ص190، حاشية رقم (4).
([48]) صفة جزيرة العرب، ص95.
([49]) صفة جزيرة العرب، ص190، حاشية رقم (3).
([50]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190.
([51]) صفة جزيرة العرب، ص190، حاشية رقم (6).
([52]) المصنعة: مفرد مصانع، ويقصد بها الحصون والقلاع، وقد انتشرت في مناطق واسعة من بلاد اليمن. انظر: الحجري، معجم البلدان، ج2، ص1549. ولم يمدنا الهمداني بأي معلومات عنها عدى ساكنيها.
([53]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190.
([54]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190، حاشية رقم (7).
([55]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190.
([56]) الحجري، مجموع بلدان اليمن، مج2، ج3، ص558.
([57]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190.
([58]) الجندي، السلوك، ج1، ص369؛ الشرجي، أبو العباس أحمد بن عبد اللطيف ( ت: 893ﻫ/ 1487م )، طبقات الخواص أهل الصدق والإخلاص، دار المناهل، بيروت، 1406ﻫ / 1986م، ص354.
([59]) الجندي، السلوك، ج2، ص392 - 395.
([60]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([61]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190، حاشية رقم (9).
([62]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179، 189، 190.
([63]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179، حاشية رقم (4).
([64]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190، حاشية رقم (11).
([65]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190 - 191.
([66]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191، حاشية رقم (1)، (2).
([67]) للمزيد انظر: المقحفي، معجم البلدان، ج2، ص1728.
([68]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191، حاشية رقم (5).
([69]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191، حاشية رقم (3)، (4).
([70]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص188.
([71]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191، حاشية رقم (5).
([72]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، حاشية رقم (7)، (9)، (10)، 189.
([73]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178.
([74]) سوف يتم الحديث عن الجحافل فيما بعد عند الحديث عن قبائل مذحج.
([75]) النسبة، ص268.
([76]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178، حاشية رقم (5).
([77]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص189.
([78]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177 - 179.
([79]) النسبة، ص34.
([80]) تاريخ المستبصر، ص248.
([81]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص189.
([82]) تاريخ المستبصر، ص248.
([83]) تاريخ المستبصر، ص248.
([84]) تاريخ المستبصر، ص248.
([85]) بامخرمة، النسبة، ص268.
([86]) معجم البلدان، ج5، 67.
([87]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179.
([88]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177.
([89]) معجم البلدان، ج1، ص364.
([90]) تطرق إسماعيل بن علي الأكوع لأسماء جميع الحصون التي وردت باسم براش في اليمن، دون أن يذكر أن هناك حصن في أبين عرف بهذا الأسماء، واكتفى بعدم التعليق على ذلك. انظر: البلدان اليمانية، ص40، حاشية رقم (3).
([91]) معجم البلدان، ج2، ص202.
([92]) معجم البلدان، ج3، ص112.
([93]) معجم البلدان، ج3، ص172.
([94]) معجم البلدان، ج3، ص291.
([95]) الأكوع، البلدان اليمانية، ص157، حاشية رقم (1).
([96]) معجم البلدان، ج3، ص401.
([97]) الأكوع، البلدان اليمانية، ص174، حاشية رقم (3).
([98]) معجم البلدان، ج4، ص207.
([99]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([100]) صفة جزيرة العرب، ص191.
([101]) النسبة، ص268.
([102]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص176 - 177. واسم مذحج: مالك بن أُدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ. انظر: الحجري، مجموع بلدان اليمن وقبائلها، مج3، ج4، ص699.
([103]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191.
([104]) السمعاني، أبي سعد عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي ( ت: 562 هـ)، الأنساب، تقديم وتعليق: عبد الله عمر البارودي، مركز الخدمات والأبحاث الثقافية، دار الجنان، (د. ت)، ص226؛ ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج2، ص97.
([105]) الحجري، مجموع بلدان اليمن، مج1، ج1، ص92.
([106]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، 179، 189.
([107]) الجزري، أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد الشيباني (ت: 630هـ)، اللباب في تهذيب الأنساب، ج2، دار صادر، بيروت، 1400هـ/ 1980م، ص368.
([108]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178.
([109]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179، 189.
([110]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، 179، 178، 189.
([111]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191.
([112]) وهؤلاء بنو الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد. انظر: ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الأندلسي، جمهرة أنساب العرب، ج2، دار الكتب العلمية، ط3، بيروت، 1424هـ/ 2003م، ص416.
([113]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178.
([114]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190، 191.
([115]) للمزيد من التفاصيل عن دور هذه القبائل انظر: هُـديل، طه حسين عوض، التمردات القبلية في عصر الدولة الرسولية وأثرها على الحياة العامة في اليمن ( 626 – 858ﻫ )، ط1، دار الوفاق، عدن، 1433هـ/ 2012م، ص265 - 278.
([116]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص249.
([117]) بامخرمة، النسبة، ص39.
([118]) بامخرمة، النسبة، ص253، 268. انظر: الملك الأشرف، عمر بن يوسف بن عمر بن رسول ( ت: 696ﻫ/ 1296م )، طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب، تحقيق: ك. د. ستر ستين، ط2، دار التنوير، بيروت، 1406ﻫ/ 1985م، ص65، 136 – 138، 139.
([119]) بامخرمة، النسبة، ص268.
([120]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص177، 189.
([121]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص92، حاشية رقم (3)، 190، .
([122]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص191.
([123]) كندة: وهو ثور بن عفير بن عدي بن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ. ابن حزم، جمهرة أنساب العرب، ج2، ص485.
([124]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص178.
([125]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179.
([126]) بامخرمة، النسبة، ص39.
([127]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص190.
([128]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص95.
([129]) وتنسب إلى أزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ. ابن الجزري، اللباب في تهذيب الأنساب، ج1، ص46.
([130]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179.
([131]) النسبة، ص34.
([132]) بامخرمة، النسبة، ص34.
([133]) النسبة، ص34.
([134]) تاريخ المستبصر، ص248.
([135]) يتناقل الأهالي في أبين روايات أن بالكثيب قبر 70 نبيًا، ويقول بعضهم 70 صحابيًا، وليس هناك تأكيدات على تلك الروايات.
([136]) النسبة، ص39.
([137]) السلوك، ج2، ص615.
([138]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص134.
([139]) النسبة، ص39.
([140]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([141]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص335 - 336.
([142]) أبو عبد الله محمد بن أحمد ( ت: 380ﻫ/ 990م )، أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، ط3، مكتبة مدبولي، القاهرة، 1411هـ/ 1991م، ص85.
([143]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص135.
([144]) تاريخ المستبصر، ص130.
([145]) تاريخ المستبصر، ص249.
([146]) يقع هذا الجبل في سلسلة جبال المراقشة، منطقة الخبر.
([147]) وبهذا المكان تغتسل الناس وتتزين لتهيئة لدخول عدن بحرًا.ى
([148]) النسبة، ص39.
([149]) تاريخ المستبصر، ص117.
([150]) ابن المجاور، تاريخ المستبصر، ص248.
([151]) لم نجد ترجمة لهذا الشاعر.
([152]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص335 - 336.
([153]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص92، حاشية رقم (2)، ص146، 147، 179، 190.
([154]) الجندي، السلوك، ج2، ص615.
([155]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص92، حاشية رقم (2)، ص 147، 179، 190.
([156]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص179.
([157]) الهمداني، صفة جزيرة العرب، ص188 - 189.
✒️ عاصم بن قنان