أخبار وتقارير

الأحد - 30 أبريل 2023 - الساعة 04:01 م بتوقيت اليمن ،،،

محمد عكاشة


منذ أكثر من عام وكماً هائلا من الشكاوي ترسل إليك وعبر جوالك ونحن نعرف أن أي رئيس في العالم لايستخدم جواله وربما لايدرك مايدور حوله إلا مايأتيه من الشكاوي.. عبر السكرتارية والمستشارين والإعلاميين هم من يجب أن يبلغوا سيادتك مايعانيه شعبك ومن الشكاوي الكثيرة التي ترسل إليك.

منذ أكثر من عام ويزيد والشكاوي تتقاطر إليك تلقيت الكثير من الشكاوي المقتضبة الممزوجة بدمع من يريد إخراج حالة الركود والفوضى المتعمدة في فروع المجلس في المديريات والا مبالاة ومحاولة إفشال المجلس من الداخل.. جميعهم أرسلوها إليك.


وأقسم أن هناك من يتعمد إفشال المجلس في الفروع وفي المستوى الأعلى لغرض خبيث في أنفسهم في تسيير الأعمال بهوشلية أو إيقاف برامج العمل.

عدم وجود التنظيم واجتماعات غير منظمة ولوائح عمل داخلية غير موجودة.

الكثير من الكتاب كتبوا طويلا وكثيرا ومازال وضع المجالس يستفز الشعب.

أغبياء وحمقى أسندت لهم أهم مسئولية يسيرون بالمجالس في نفق مظلم.

إنّي أتسائل هل يطلع الرئيس عيدروس الزبيدي على الكم الهائل من الشكاوي التي ترسل اليه ..؟

هل يطلع على جواله أم أن أهل الحضوة الذين اختارهم الرئيس من إعلاميين ومستشارين وسكرتارية لايروق لهم إيصال الشكاوي للرئيس عيدروس الزبيدي..؟

إنها الطامة أن يداري مثل هؤلاء هموم العامة وماوصلت إليه المجالس وتلاعب روسائها وأعضائها بالمهام المناطةبهم.

هل يزعجكم أننا نتكب للنقد والإيضاح وهل وصلنا إلى مرحلة المنع ونحن نتطلع لإستعادة الدولة الجنوبية.

سيادة الرئيس أكتب ولا أدري هل يصلك مانكتب أم أن الأبراج العالية التي بنوها حولك أهل الحضوة تمنعك من الوصول إلينا.

إننا نكتب وننادي بأعلى صوتنا لكل الشرفاء أن يوصلوا كتاباتنا وشكاوينا للرئيس الزبيدي.

ويجب التغيير وتغيير هولاء الحمقى الذين اتخذوا من مواقعهم وسيلة للتكسب ومحاولة وئد المجلس في المستويات الدنيا والمستوى الأعلى.

يا أصحاب الأبراج العالية أنزلوا إلى مستوى الجماهير فما أنتم إلا ضيوفا في مناصبكم وغدا تكون لغيركم فأحسنوا الظن بالشعب وابعدوا نظرية المؤامرة فالنصح ليس موامرة بل هو تقييم دقيق وحرصا منا على تطوير عمل وآداء المجلس الإنتقالي.

مجالس إنتقالية خاملة لاتعقد إجتماعاتها حتى كل ستة أشهر وجب تغييرها بل ونسفها وإعادة بنائها من جديد لتواكب اللحظة التي يسعى المجلس للحوار الشامل.

وليكن تغييرها من أساسيات الحوار وأشراك القوى الفاعلة والكوادر المتعلمة من كل المكونات فلا تبنى الأوطان بالجهلة والمتخلفين.

سنكتب ونكتب ونكتب أما لتغيير المجالس الخاملة أو لتغيير أهل الحضوة حول الرئيس الزبيدي ونسف الأبراج العالية التي تقوقعوا فيها والنزول إلى مستوى الجماهير.

غدا ستكون القافلة أكبر وسيلحق في ركبها كل المكونات الجنوبية وكل المثقفين والكوادر المتعلمة.

وتكون القافلة للجميع..
ونحن متفائلون أنها للجميع..