أطلق سراح اللواء فيصل رجب في صنعاء يوم الاحد عقب 8 سنوات من الاسر بيد ميلشيا الحوثي .
واخلي سبيل رجب خلال احتفال أقيم في ساحة ميدان السبعين في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء.
وقام وفد قبائل أبين بجهود تكللت بالنجاح حتى تم تسليم الوفد رجب في ميدان السبعين .
وغادر الوفد صنعاء في طريقه إلى محافظة أبين مسقط رأس "رجب"، متوقعا توقفه في ذمار في ضيافة مشائخ واعيان ذمار قبل ان يواصل طريقه لاحقا صوب محافظة ابين .
وكانت جماعة الحوثي أعلنت، أمس السبت، الإفراج عن اللواء فيصل رجب من سجونها القابع فيها منذ 8 سنوات، رفضت خلالها جماعة الحوثي تضمين اسم فيصل رجب ضمن في قوائم تبادل الاسرى مع الحكومة اليمنية، وظلت تتعنت دوما وترفض حتى الحديث عنه.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية ، أن "رئيس الوزراء في حكومة الإنقاذ الوطني المشكلة من الجماعة التقى وفداً من قبائل محافظات أبين وشبوة والبيضاء يزور صنعاء حالياً، وأبلغه بتوجيهات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، بالإفراج عن الأسير فيصل رجب، وتسليمه للوفد صباح يوم غد الأحد بالتزامن مع عقد مؤتمر صحفي بهذا الخصوص".
ويعد اللواء الركن فيصل رجب، أحد أبرز القيادات العسكرية التي خاضت معارك الجيش اليمني ضد جماعة الحوثي إبان الحروب الست في محافظة صعدة معقل الجماعة بدءاً من العام 2004 واستمرت بصورة متقطعة حتى 2010.
ووقع رجب في أسر جماعة الحوثي في آذار/ مارس 2015، خلال هجوم شنته الجماعة في محافظة لحج عقب سيطرتها على قاعدة العند الجوية، أكبر القواعد العسكرية اليمنية، وإلى جانبه وزير الدفاع حينها اللواء الركن محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني السابق، اللذين تم الإفراج عنهما مؤخراً في إطار تنفيذ اتفاق سويسرا بين الحكومة والجماعة الذي شمل تبادل نحو 900 أسير من الجانبين في 14 نيسان/ أبريل الجاري.
ومنذ بدء تبادل الأسرى بين الحكومة والحوثيين وحتى آخر صفقة تبادل، يصر الحوثيين على عدم تضمين رجب ضمن قوائم الأسرى، كما يرفض الحوثيون حتى الحديث عنه في مشاورات تبادل الاسرى.
وقال رئيس وفد الحكومة اليمنية المفاوض يحيى كزمان على صفحته في تويتر، السبت، : "ننوه للجميع أن مايقال ويصرح به من قبل المتقولين ومزيفي الحقائق من أصحاب المشروع الرامي إلي عودة الإمامة عاري عن الصحة".
وتابع: "اللواء الركن فيصل رجب، محط اهتمام وأولوية لدى قيادات الشرعية السابقة والحالية، وليس وليد اللحظة ومطروح بقوة في كل جولات التفاوض والمحاضر الموقعة بمختلف مراحلها المحلية والدولية، ولدينا مايثبت ويدحظ زيفهم وموقع بأقلامهم من سنوات عديدة، مرفق للجمهور نسخ من محاضر المفاوضات لمعرفة الحقيقة، وبدورنا نبارك ونؤيد خروج القائد فيصل رجب مهما كانت الآلية والطريقة التي يخرج بها".