أخبار وتقارير

الأحد - 09 أبريل 2023 - الساعة 02:47 ص بتوقيت اليمن ،،،

خالد سلمان


من قضية سياسية إلى مجرد ورقة تُناقش ضمن الملفات الرئيسية.

ومن وفد تفاوضي مشترك مناصفة ، إلى وفد تفاوضي يمثل مجلس القيادة الرئاسي.

الجنوب عد تنازلي.
نحو ماذا؟
أكيد لا دولة.

____________________

غضب الكثير من مسابقات رمضانية ،المتسابقون في الشمال والجوائز منح أراضي في حضرموت وعموم الجنوب.

هذه تدخل ضمن عاديات الأمور ، الأخطر أن التسوية تخدم مصالح إيران والسعودية وصنعاء والجوائز تُستقطع أيضاً من الجنوب.

هي لعنة الثروة إذن.

____________________

أن لا تشارك في صياغة الإتفاق ،أن تُحاط بتفاصيله في اللحظات الأخيرة ، وأن توقع عليه وتمضي في حال سبيلك.

ما أسهل وظيفة رئاسية كتلك.

_____________________

ليس للإنتصار آباء عديدين وحسب ، بل ولتبرير الهزيمة فلاسفة كُثر:

وأخيراً نجحنا بالسياسة في إجبار الحوثي على الإلتحاق بالصف الجمهوري!!.

تنظيرات الساعة الأخيرة.

______________________

كانوا يقتتلون قبلياً ومازالوا ، في أقصى الشمال ويدفعون الديات من أراضي تهامة.
ذات الشيء يحدث في الجنوب.

المشكلة تبدأ وتنتهي في عقلية تراتبية تحكم ، ترى اليمن ضيعة يملكونها ، ومن يقع خارج مربعهم المناطقي القبلي العسكرتاري، ينتمون لمجتمع البدون.

الحل في دولة قانون ومواطنة متساوية.

يجب وقف هذا السُعار.

_____________________

لم يكمل المجلس الرئاسي مهمته بعد، أي تمرير صفقة التسوية وإلباسها ثوب الحل اليمني اليمني لا الإقليمي الدولي ، وبعدها ستفكر السعودية ليس بإعادة هيكلته بل بتفكيكه وإحالته إلى مستودع الأشياء العاطلة.

الحكومة راسها ووزاراتها السيادية مرشحة للإطاحة ، وسيبقى جسمها الفاسد لزوم غاية لايعلم بها سوى الشيطان والقصر الملكي في الرياض.

في هذه البلاد لاشيء نقرره نحن ، لاشيء لنا.

______________________

اليمن مخزن سلاح ومخزن بارود ومخزن أسباب إحتراب، والف أصبع جاهزة لأشعال عود الثقاب.

مالم نقم دولة عادلة لكل مواطنيها ونقر بالتنوع وحق الإختلاف ، غداً أو بعده سنحرق التوافق ونحترب.

* من صفحة الكاتب على فيسبوك