عرب وعالم

الإثنين - 06 مارس 2023 - الساعة 12:52 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أصدر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأحد، 7 أوامر ملكية أبرزها تعيين وزير للإعلام ونائب للاستخبارات العامة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بأن الملك سلمان قرر تعيين إبراهيم السلطان وزير دولة وعضوا بمجلس الوزراء، وسلمان الدوسري وزيرا للإعلام، وحمود المريخي مستشاراً بالديوان الملكي برتبة وزير. كما قرر العاهل السعودي تعيين الفريق محمد بن عامر الحربي نائبا لرئيس الاستخبارات العامة.


وتشمل الأوامر الملكية أيضا تعيين راكان الطوق مساعدا لوزير الثقافة، وإسماعيل الغامدي مساعدا لوزير الموارد البشرية، وعبدالرحمن الحركان محافظا للهيئة العامة لعقارات الدولة.

ووجه العاهل السعودي الجهات المختصة باعتماد تلك الأوامر الملكية وتنفيذها.

وكان يشغل منصب وزير الإعلام السعودي ماجد القصبي منذ 25 فبراير 2020. وسلمان يوسف الدوسري وزير الإعلام الجديد إعلامي سعودي بدأ حياته المهنية في 1998 مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، ومراسلًا في صحيفة “الاقتصادية”، ثم صحيفة “الشرق الأوسط”، واستمر بالعمل في المجموعة حتى ترأس الاقتصادية في 2011، ثم “الشرق الأوسط “في 2014.

من هو سلمان الدوسري ؟

سلمان الدوسري إعلامي وكاتب سعودي له مقال ثابت على صحيفة الشرق الأوسط يحظى بمتابعة واسعة وهو عضو مجلس تحرير لقناتي العربية والحدث.

وفي مايو 2021، منحه الملك سلمان وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية.

بدأ الدوسري حياته المهنية عام 1998، مع المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، مراسلًا في صحيفة الاقتصادية، ثم صحيفة الشرق الأوسط، واستمر بالعمل في المجموعة حتى ترأس الاقتصادية في 2011، ثم الشرق الأوسط في 2014.

وتولى سلمان الدوسري كذلك رئاسة تحرير مجلة "المجلة" التي تصدر شهريا من لندن باللغتين العربية والإنجليزية.

وفي مقال له في شهر يناير الماضي بصحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان ماذا يحدث في السعودية؟ كتب الدوسري: "في الوقت الذي كان يُراهن فيه البعض على قرب سقوط المملكة وانتهاء مشروعها كقوة مهمة في المنطقة؛ انشغلت السعودية بتجديد نفسها من خلال إعادة بناء مُحكمة في جميع المجالات، هذه المرة بعيداً عن النفط كمصدر دخل وحيد عبر إعادة اكتشاف مصادر قوتها الكامنة من حيث المكانة الدينية والثروة التعدينية والقوة البشرية والمساحة الجغرافية. ما حدث في سنوات قليلة كان مدهشاً، وارتد عكساً على أحلام المشككين."

وأضاف: "ولعل الخطوة الأهم، كأرضية لتحقيق كل شيء، هي إعلان الحرب على التطرف. قادت السعودية مشروعاً مبكراً داخلياً، وعالمياً، لمحاربة التطرف... عسكرياً ومعرفياً وإعلامياً وتمويلياً، ودعمت المنظمات الرسمية، وأنشأت التحالفات والمراكز، وأجهضت مشروع المتطرفين، لتزرع مكانه التنمية."