أخبار وتقارير

الثلاثاء - 21 فبراير 2023 - الساعة 06:44 م بتوقيت اليمن ،،،

ماجد الداعري


أول مرة أعرف منذ بداية حياتي الصحفية قبل حوالي 20 عاما ان هناك إعلام رياضي ولجان أخرى بلا حصر تابعة لإتحاد كرة القدم

وذلك من خلال أطول استقالة مسببة قرأتها أيضا في حياتي

وتقدم بها صديقي العزيز معاذ الخميسي من رئاسة اللجنة الإعلامية للإتحاد كاشفاً فيها ماتبقى من عري اعلامي ورياضي معا، لما يسمى باتحاد كرة القدم وحجم الصراع المحموم داخل أروقته على فرص التسفير والايفاد الإعلامي إلى الفعاليات الخارجية والتي عبر فيها الرفيق الخميسي عن افتخاره بتسفير وايفاد مايصل إلى ٢٨٦ اعلامي من مختلف المناطق والمؤسسات الإعلامية اليمنية الأهلية والحكومية والخاصة حسب القدرات وبعيدا عن المحاصصة المناطقية


ثم ختمها بامتعاضه من استمرار تذمر زملاء من عدم ايفادهم مؤخرا، سواء لبطولة كأس العالم بقطر أو خليجي ٢٥ بالعراق وغيرهما من الفعاليات، رغم ان بعضهم من أصدقائه طبعا، وحسب وصفه،

سبق وأن حصل على عشر فرص دون أي جميل أو شكر له،ومع كل هذا تشكو الاقصاء والمحاصصة المناطقية في اختيار الإعلاميين لعدم منحك فرصة تسفير خمسةممن وصفتهم بمشاهير السوشل ميديا، وفي مقدمتهم الصحفي الملهم فتحي بن لزرق الهرم الجنوبي،الأكبر من مجرد ناشط مشهور بوسائل التواصل الاجتماعي

وللأمانة والصدق يارفيق فقد أوجعتني هذه العبارة واشعرتني وكأنني أغبى صحفي عرفته في حياتك بالخطأ، حتى استكثرت عليه اي فرصة كهذه، طوال توليك لمنصبك كل تلك السنوات وحتى وانا وإياك حبايب كما كنت افهم ونحن مانزال يومها نصطبح ونتغدى ونخزن معا بصنعاء، ونأكل عيش وملح أيضا في بيتك،..

ولذلك فإن امتعاضي هنا.. وعند قراءة هذه الجملة المستفزة تحديدا والتي تنقض كل ماسبقها، ليس مقتصرا على عدم حصولي على فرصة أو سفرية كغيري من كل هذا العدد،

لأنك وكما تعرف لم أكن أهتم وليس لي معرفة أساسا بوجود إعلام تسفيري لإعلاميين معينين ولم أطلب منك أو غيرك منحي اي فرصة كهذه، لإدراكي بوجود فيتو علينا، وإنما لاني عرفت الان أنني لم أرتقي يوما إلى مستوى تصنيفاتك للقدرات الإعلامية المطلوبة لمن يستحقون نيل فرصة ترفيهية رياضية خارجية،

رغم اني اكتب بالرياضة والسياسة والاقتصاد والفن وغيرها من المجالات، وأعتقد اني كنت أنفع واستحق ولو فرصة يتيمة مقارنة بقدرات غيري ممن أكرمتهم بعشر فرص على الاقل، وخاصة بعد تشرفي بتغطية مونديال خليجي ٢٠ باليمن بتغطية نوعية لأكثر من صحيفة وموقع وأهمها التغطية الحصرية للملحق الرياضي لصحيفة الشبيبة العمانية التي تعد الصحيفة العمانية الأولى،

وكانت تغطيتي فيها مثار إعجاب إدارتها، رغم حملة المطالبة بإيقاف اعتماد تقاريري بحجة انها تخلط السياسة بالرياضة وتسمم الأجواء الرياضية الخليجية بعدن وجنوبنا الحبيب يومها.

وعموما بالتوفيق دوما وابدا والعتاب لا يفسد للود قضية، فقد اجتهدت واصبت واخطات وهذا امر طبيعي باعتبارنا بشر ومن المستحيل أن ترضا الجميع أو تجعلهم يرضون عنك مهما حاولت واجتهدت.. وتقبل محبتي وفائق الود والاحترام.