أخبار عدن

الإثنين - 13 فبراير 2023 - الساعة 10:03 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أصدر مدير مكتب الصحة العامة في العاصمة المؤقتة عدن د. أحمد مثنى البيشي قرارات تكليف جديدة في عدد من مستشفيات ومراكز وإدارات صحية في عدن، بدون علم وزارة الصحة العامة والسكان ووزيرها.

ونصت قرارات التكليف كالاتي:

د. رجاء احمد علي مسعد مديرا عاما لمستشفى الصداقة التعليمي العام.


أ.د.محمد حسن سالم حسن مديرا لإدارة المنشآت الخاصة لمكتب الصحة العامه والسكان محافظة عدن .

د.كفاية علي محمد الجازعي مديرا لمركز الطوارئ التوليدية والمواليد.

محمد صالح اليزيدي مديرا لمكتب الصحة العامة والسكان مديرية خورمكسر .

ووصف ناشطون يمنيون تلك القرارات الصادرة عن البيشي بأنها "إنقلابا" في مكتب الصحة في عدن وأنها قرارات غير قانونية إطلاقا وفيها تجاوزات كبيرة للقانون ، لاسيما وأن البيشي تجاوز القانون وأقال أطباء معينيين بقرارات وزارية، علاوة على تجاوزه لوزارة الصحة ومعالي وزير الصحة قاسم بحيبح الذين علمت عدن حرة أنهم ليس لديهم علم مسبق بالقرارات ، كما لم يتم إطلاعهم بها والتنسيق مع الوزير بشأنها.

ومن ما آثار دهشة المواطنين في عدن، أن تلك القرارات تحمل في طياتها مساعي غير محمودة للقضاء على ما تبقى من صروح صحية ومستشفيات حكومية في عدن، لصالح المستشفيات الخاصة، فضلا عن كونها تؤكد على إبعاد الكوادر الطبية الكفؤة من قيادة مستشفيات ومراكز صحية عامة تحسنت أوضاعها في ظل قيادتها لها، وتكليف مسؤولين آخرين سبق لهم أن أثبتوا فشلهم الذريع وفسادهم المهول في مراكز صحية أداروها.

كما تحمل تلك القرارات إرتجالية وعشوائية في اختيار المناصب، وتحجيم للكادر الطبي المؤهل والكفؤ على حساب آخرين أقل منهم كفاءة وخبرة بل وأقل منهم جهودا وتفانيا في العمل، حيث يبدو أن القرارات اعتمدت على معايير شخصية ومناطقية ومحاباة، في سبيل تمرير ما تصعب تمريره من سابق، بدون مراعاة لمعاناة المرضى وشكاوي المواطنين من أولئك المسؤولين الذين أعاد البيشي تصديرهم للواجهة مجددا لقيادة مستشفيات ومراكز صحية عامة كبيرة في عدن.

ويرى مواطنون أن تلك القرارات تكريما من مدير الصحة في عدن لأولئك المسؤوليين والأطباء نظير ما حققوه من فشل وفساد ونهب في مرافقهم السابقة التي كانوا يديروها.

ختاما.. أين محافظ عدن أحمد حامد لملس من كل هذا العبث الذي يجري في القطاع الصحي بعدن؟! وهل لديه علم مسبق ويد فيما حدث ويحدث؟ سؤال يراود الكثيرين ممن ظلوا على مدى عامين يرون ضجيجا للسلطة المحلية ونسمع جعجعتها دون أن نرى طحينها !!