الرئيسية
|
اخبار عدن
|
اخبار وتقارير
|
اخبار اليمن
|
عرب وعالم
|
رياضية
|
منوعات
|
مجتمع
|
إجتماعيات
|
أسعار الصرف
|
في المنام
|
إعلانك
|
من نحن
|
الصورة تتحدث
في الحوطة.. مشاريع تموت قبل أن تولد!
عيدهم مواكب.. وعيدنا طوابير!
اللعبة المحرمة
المزيد
مقالات الكتاب
لجان ليلية في المعسكرات الجنوبية
كرم أمان
المزيد
كتابات واراء حرة
كلنا بلا رواتب ..!
د. عارف محمد الحسني
إيران وإسرائيل: مواجهة بلا حدود..!
عبدالناصر المودع
اختراع العزلة ..!
إبراهيم أبو عواد
رسالتي للغالي ابن الغالي..!
خالد شفيق أمان
مفهوم العشق بين نزار قباني وبابلو نيرودا..!
إبراهيم أبو عواد
عادت دمشق.. ماذا عن عدن؟
هاني سالم مسهور
في ضوء «الانتفاضة النسائية»!
د. عيدروس نصر
أصنام معجونة بالفساد!
ياسر محمد الأعسم
المزيد
سدد فاتورتك عبر النت
ما حقيقة وجود حوار سري بين المجلس الانتقالي والحوثي ؟
أخبار اليمن
الأحد - 05 فبراير 2023 - الساعة 10:19 م بتوقيت اليمن ،،،
خالد سلمان
الأصل في الأشياء هو الحوار حين يُبنى على إحساس عال يالمسؤولية وجدية في تسوية الأزمات ، بروحية منفتحة على الآخر كياناً ومشاريع سياسية ومصالح.
في اليمن تجربة الحوارات لم تنتج يوماً حلاً ، بل قادت إلى حرب يعقبها حوار وتوافقات مؤقته ، لإلتقاط الأنفاس إستعداداً لجولة عنف تالية.
الحلقة المفقودة في كل حوارات أطراف حرب اليمن ، عدم الإعتراف بحقوق كل الأطراف وإعتبار الحوار شكل آخر من أشكال الحرب ، ينبغي أن يكون فيه منتصراً ومهزوماً ، لا صياغة معادلة تعايش ترسِّم الحقوق والواجبات ،وتقر بضرورة العيش المشترك على أرضية دولة مدنية واحدة أو دولتين بشعبٍ واحد أو أي حل توافقي آخر.
في هذا السياق تأتي تسريبات عن حوار يجري بين الإنتقالي والحوثي ، لا أحد يعرف جدول أعماله ولا القضايا المدرجة ولا المستوى الذي يراد الذهاب إليه ، وما إذا كانت مثل هكذا لقاءات تتم بتناغم مع ما يجري من مباحثات مباشرة بين صنعاء والرياض ، أم هي خروج عن النص الإقليمي وإعادة صياغة دوائر الحل في نطاق وطني وطني ، بما يعني تمرداً على الصورة الذهنية التي ترى الحرب تمثلاً لصراعات الخارج ، وكذا الحل يجب أن يأتي إستجابة لتفاهمات قوى الإقليم.
الإنتقالي والحوثي مشروعان سياسيان يقف كل منهما على الضد من الآخر ، الأول مع إستعادة الدولة الجنوبية ، والثاني مع عقلية أصولية ترى في الوحدة واجباً دينياً ، وفرضاً سادساً والدفاع عنها بقوة السلاح فرض عين، وهو ما يطرح سؤالاً ، ما الذي سيقدمه الحوثي من تنازل ، وماهو المدى الذي سيذهب إليه الإنتقالي في إعادة صياغة مشروعه الإستقلالي بحثاً عن مشتركات ، مع قوى لا تؤمن بالآخر تحمل ضده خطاب كراهية مذهبية وإستعلاء مناطقي قبلي .
الحوار بين الطرفين مبني على الوهم ومجرد تسجيل حضور:
الإنتقالي يرى فيه إعترافاً به كقوة ثانية في توصيف الصراع.
والحوثي توسيع نطاق الشق الموجود إبتداءً في المجلس الرئاسي ،وتقسيمه إلى جزرٍ معزولة سياسياً عن بعضها، وإعتماد الحوار المزعوم كجبهة حرب ثانية تؤمِّن نصراً حوثياً بلا ذخيرة.
الحوثي يمكن أن يبيع الإنتقالي خطاباً مغرياً بلا جدية أو مضمون حقيقي ، وقد سبق وأن فعل ذلك في مؤتمر الحوار ، دفاعاً حماسياً عن عدالة قضية الجنوب ، لينتهي بمشهد يعكس هوسه المذهبي بالإستئثار ، بطرق دباباته أبواب عدن، الآن ربما يفعل ذات الشيء لتمزيق مابقي من الرئاسي الممزق ، والتعجيل بالضغط على زر التفجير الداخلي، بحثاً عن تكسير معادلة حل بطرفين والإستحواذ على تسوية هو طرفها الأوحد.
بجملة واحدة الحوثي غير مأمون الجانب ، ومعه إقرأ سورة ياسين وبيدك حجر.
شاهد ايضا - الاكثر قراءه خلال 24 ساعة