أخبار وتقارير

السبت - 28 يناير 2023 - الساعة 01:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


إن من أفضل الأوقات وأحبها لنفسي "روحانيا" هو وقت الشفق الاخير من الليل الى الفجر وقت التفكر والتدبر في آيات الله العظيمة بما فيها من معجزات لاتعد ولاتحصى وفيها عبرة وعلم.

بالمناسبة يعتقد أن الإنسان أتى من القرد نسبة للتشابه الكبير في الحمض النووي بين الإنسان والقرد وأن الإتجاه للطفرات الوراثية هو دائما إتجاه تطوري للأمام وليس تنكسي أي رجعي يصل التشابه لنسبه 95 بالمئة لكن داروين نفسه يقول إنه لم يعثر على قردة قدماء ليثبت قدم القردة على الإنسان أو أقدمية القردة على الإنسان لإثبات الأصل الشمبانزي ولذلك أسأل لماذا العكس غير صحيح ..؟!


لماذا لانقول أن القردة هي إنسان إنتكس ورجع للوراء بدل أن يذهب للأمام وهذا يتوافق مع نظرية القرآن :" ولقد علمتم الذين إعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين".

وبما أن داروين لم يعثر على قردة قدماء قبل ملايين السنين فبالتالي العكس هو الصحيح أن الإنسان يمكن أن يتراجع وينتكس للخلف هل تعتقدون أن الأفضل يأتي من الأسوء أم الأسوء يأتي من الأفضل.

هل تعتقدون أن الله يخلق خلقا متدنيا كالقرد قبل أن يقوم بخلق الإنسان أم هو عليم يخلق الأفضل من أول مرة؟

أي أن الإنسان الأول كان أفضل ومع الوقت أصبح أضعف فأضعف لكن قوم عاد الذين زاد طولهم بشكل كبير قد تعرضو للتهجين، لذلك ليس هناك تطور بل تنكس بإستمرار وتراجع، لذلك سيخلق خلق جديد نوع آخر من البشر بسبب العوامل البيئية التي تقلل من جودة الإنسان مع الوقت بالطفرات المستمرة.

حيث أن التهجين مجرد دفعة تطورية مؤقته سرعان ماستنحدر للإتجاه النزولي فقد كان القدماء أكثر قوة وأطول أعمارا وذكاء وثروة أما نظرية السلف المشترك للإنس والقردة فقد ثبت خطأها بسبب أولا عدم وجود قردة قديمة في الأحافير وبسبب أن هناك خدعة تمت في أحد المتاحف بوضع فك قرد وجمجمة إنسان سويا لإدعاء السلف المشترك وتم كشف تلك الخدعة بعد خمسين عاما" .

يقول عز وجل :
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4)ثُمَّ رَدَدْناهُ أَسْفَلَ سافِلِينَ (5)

-وهذا هو الدليل أن هناك تراجع للخلف وليس تطور في خلق الإنسان ،لكن ليس كل الجينات تتطور أو تتراجع بل جزء من الجينات إما يتطور أو يتراجع بشكل دوري وهو مايعطي الفرق في الشكل بين الإنسان والقرد والخنزير .

يقال إن ستالين قد أوقف تجربة تهجينية في الإتحاد السوفييتي لتهجين الإنسان بالقرد في الثلاثينيات وهرب العالم الذي كان أدى التجربة إلى كازاخستان ولانعرف بشأن النتائج للتجربة وفقا لمعهد سميثونيان وكذلك تهجين حمار بحمار وحشي وأبحاث أخرى قد جرت أيضا أشبه العلماء بالسحرة الذين يرتكبون الخطايا في اللابات البحثية (فلينظر الإنسان مَما خلق)

بالمناسبة في عصر سيدنا نوح عليه السلام لعبو بجينات البشريه فالله عز وجل محاهم من على وجه الأرض ، لان الله عز وجل كل شي عنده بميزان (انا خلقناكم من ذكر وانثى) فقط لايوجد ثالث شاذ بينهما ،

الله عز وجل يمحي الأشياء الذي فيها خلل وبيعطي فرصه انهم يصلحوا الخلل وإذا رفضوا يمسحهم من على وجه الأرض وهذا ماحصل تماما" مع اقوام سابقة عبثوا بالجينات كمثل قوم نوح وعاد وثمود ولوط وهو الامر الذي يبغضه الله كليا" .

ابو عصمي الميسري