الجمعة - 27 يناير 2023 - الساعة 07:20 م بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
شهدت إيران على مدار سنوات طويلة اعتداءات كثيرة على بعثات دبلوماسية مختلفة، وكان آخرها الذي جرى الجمعة، حينما أقدم شاب إيراني على مهاجمة السفارة الأذربيجانية في طهران، وإطلاق النار نحو عدد من حراس الأمن، ما أدى إلى مقتل أحدهم، وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة.
وعقب الهجوم، سارع الرئيس الإذربيجاني إلهام علييف إلى إدانة العملية، واصفاً إياها بالإرهابية، وقال في تغريدة على تويتر، "أدين بشدة الهجوم الإرهابي".
ولاحقاً، أعلنت أذربيجان بدء إخلاء سفارتها في طهران، محمّلة إيران المسؤولية الكاملة عن الهجوم المسلح، رغم تأكيد رئيس الشرطة في طهران، أن دوافع الرجل الذي نفذ الهجوم كانت "شخصية".
لكن الناطق باسم وزارة خارجية أذربيجان، أيخان حاجيزاده أكد لوسائل إعلام محلية، أن المسؤولية "تقع بالكامل عاتق إيران"، وأشار إلى أن الحملة الأخيرة المناهضة لأذربيجان في وسائل الإعلام الإيرانية "شجعت على الهجوم".
لم يكن الهجوم على السفارة الأذربيجانية اليوم هو الأخير في إيران، وسبقه هجمات مختلفة، وهذه أبرزها:
1- إحراق السفارة السعودية، الذي وقع عام 2016، حين ألقى متظاهرون إيرانيون، قنابل حارقة نحو مبنى السفارة، ما أدى إلى اشتعال النيران به. كما اقتحموا سور المبنى ودخلوا إلى حرم المقر قبل أن تخرجهم منه الشرطة.
تحطيم أجزاء من السفارة البريطانية في 2011، بعد اقتحامها من قبل قوات التعبئة العامة (الباسيج)، في رد على العقوبات التي فرضتها لندن على طهران بسبب برنامجها النووي.
مهاجمة السفارة المصرية في 2009.
4- متظاهرون إيرانيون يهاجمون السفارة الباكستانية في طهران في 2009.
5- الاعتداء على السفارة الدنماركية ومحاولة إحراقها في 2006، خلال احتجاجات على نشر رسوم مسيئة للنبي محمد في الصحف الغربية، ورشق المتظاهرون مبنى السفارة بالزجاجات الحارقة والحجارة، وحاولوا اقتحام السفارة لكن قوات الأمن منعتهم.
6- الهجوم على السفارتين السعودية والكويتية في 1987، وقامت حينها مجموعات إيرانية باحتلال مقر السفارة السعودية، واحتجاز الدبلوماسيين بداخلها، والاعتداء عليهم.
7- اقتحام مبنى السفارة الأمريكية في 1979، واحتجاز مجموعة رهائن أمريكيين لمدة 444 يوماً.
قتل نائب القنصل الأمريكي روبرت إمبيري في 1924، بعد مهجامته من قبول حشود المتظاهرين الإيرانيين.
9- الاعتداء على سفارة الامبراطورية الروسية في إيران في 1829، وقتل السفير ألكسندر غريبويدوف الذي كان شاعراً وكاتباً مسرحياً معروفاً، بسبب سماحه بإيواء نساء أرمينيات في مبنى السفارة، الأمر الذي أثار سخط متعصبي طهران الدينيين.
