عرب وعالم

الجمعة - 02 ديسمبر 2022 - الساعة 10:31 م بتوقيت اليمن ،،،

رويترز


قال أحد رجال الدين السنة البارزين، اليوم الجمعة، إنه من الخطأ الحكم بالإعدام على المتظاهرين، إذ هزت المظاهرات جنوب شرق إيران، وسط احتجاجات مستمرة منذ 3 أشهر.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرتها جماعة (حقوق الإنسان في إيران) نساء من أقلية البلوخ العرقية يهتفن: "سأقتل من قتل أخي أيًا كان"، وإطلاق الشرطة على المتظاهرين ما قالت إنها طلقات خرطوش وقنابل مسيلة للدموع. وأظهر مقطع مصور آخر لم يتم التحقق من صحته متظاهرين مصابين يتلقون العلاج في عيادة بدائية في أحد المساجد.


وقال مولاي عبد الحميد، وهو صوت سني قوي معارض في الجمهورية الإسلامية التي يحكمها نظام شيعي، إن من الخطأ للقضاء المحافظ أن يتهم المتظاهرين "بالحرابة"، وهو مصطلح إسلامي يعني محاربة الله، التي جزاؤها الإعدام.

وقال مولاي عبد الحميد في خطبة صلاة الجمعة، اليوم: "أي شخص يتظاهر بالحجارة والعصي أو بالهتاف فحسب ينبغي ألا يُتهم بالحرابة، ما يدعوه القرآن بالحرابة هو حينما تستخدم مجموعة ما الأسلحة وتشتبك (في قتال)"، وذلك وفقًا لموقعه الإلكتروني.

وإلى جانب زاهدان، عاصمة إقليم سيستان وبلوخستان، حيث تحدث مولاي عبد الحميد، نُظمت مظاهرات في شاه بهار وتفتان ومناطق أخرى من الإقليم الفقير، حسبما يظهر في مقاطع مصورة منشورة على وسائل التواصل الاجتماعي. ولم يتسنّ التحقق من المقاطع.

وكان جاويد رحمن، وهو خبير مستقل معين من الأمم المتحدة لشؤون إيران، عبر يوم الثلاثاء، عن مخاوفه من أن قمع المتظاهرين يحتدم، مع إطلاق السلطات "حملة" للحكم عليهم بالإعدام.

وقال رحمن إن 21 معتقلًا بالفعل في سياق الاحتجاجات يواجهون عقوبة الإعدام، ومن بينهم امرأة بسبب "تهم جنائية غامضة وملفقة بشكل كبير"، وحُكم على 6 هذا الشهر.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 300 شخص قُتلوا حتى الآن واعتُقل 14 ألفًا في الاحتجاجات التي بدأت بعد وفاة الكردية الإيرانية مهسا أميني (22 عامًا)، يوم 16 سبتمبر/ أيلول.