عرب وعالم

الأحد - 13 نوفمبر 2022 - الساعة 11:40 م بتوقيت اليمن ،،،

إرم نيوز


عرضت إسرائيل على تركيا تقديم "مساعدة أمنية" بعد الانفجار الذي هز إسطنبول وأوقع عددًا من الضحايا، والجرحى اليوم الأحد، وحذرت في الوقت نفسه رعاياها المتواجدين هناك.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، إن "المنظومة الأمنية في إسرائيل مستعدة لتقديم المساعدة لتركيا بقدر ما هو مطلوب"، مشيرًا إلى أنه "نقل تعازيه لنظيره التركي الوزير خلوصي أكار".


وأضاف غانتس أن "الهجوم تذكير بالحاجة إلى تعزيز التعاون ضد الإرهابيين المتعطشين للدماء الذين يؤذون المدنيين الأبرياء".

في السياق، أوعزت السلطات الإسرائيلية، لرعاياها الموجودين في إسطنبول بالبقاء داخل الفنادق عقب الهجوم.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله، إن "الأوامر الحالية الصادرة للإسرائيليين في الوقت الحالي هي البقاء في الفنادق حتى تتضح الأمور والاستماع لتوصيات وتعليمات مسؤولي الأمن الأتراك".

وأضاف المسؤول أن "التحقيق في الهجوم ما يزال مستمرا، وقوات الأمن التركية تبذل جهودها للعثور على منفذي الهجوم"، مؤكدا عدم سقوط ضحايا إسرائيليين جراءه.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن "مجلس الأمن القومي الإسرائيلي ما يزال يرفع درجة التحذير من السفر إلى تركيا للمستوى (3)، وهو مستوى متوسط، ونتيجة لذلك يوصى بتجنب الإسرائيليين السفر غير الضروري للمناطق التركية".

وأوضحت أن "الإسرائيليين المتواجدين في تركيا عبروا عن مخاوفهم بعد الهجوم"، مشيرا إلى أن "المؤسسة الأمنية تراقب الأوضاع هناك".

وفي منتصف حزيران/يونيو الماضي، حذر مسؤولون إسرائيليون كبار من وجود تحذيرات ملموسة من هجوم إيراني ضد إسرائيليين في إسطنبول، داعين لتوخي الحذر.

وكان 6 أشخاص قتلوا، وأصيب 81 آخرون؛ إثر انفجار وقع في شارع الاستقلال المعروف باسم "شارع تقسيم" في إسطنبول، نفذته "انتحارية".

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، مساء اليوم الأحد، إن "انتحارية نفذت الاعتداء الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول مخلّفًا 6 قتلى و81 مصابًا، جراح اثنين منهم بالغة".

وأضاف أوقطاي في تصريحات لصحافيين: "نعتبره اعتداءً إرهابيًا نتج عن قيام مهاجم هو امرأة بتفجير قنبلة وفق المعلومات الأولية".

ووقع الانفجار في وقت كان فيه حشد المارة كثيفًا في شارع الاستقلال.