أخبار اليمن

الخميس - 06 يناير 2022 - الساعة 11:30 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

علق نائب رئيس البرلمان اليمني محسن باصرة حول قضية الاعلامية والصحفية الحضرمية هالة باضاوي التي تعرضت للضبط و تفتيش منزلها قبل ايام من قبل قوات الأمن في المكلا .

وقال باصرة في رسالته المرسلة لعدن حرة: "تواصلت تلفونيا مساء اليوم الخميس 6يناير 2022م مع القاضي رائد محفوظ لرضي رئيس النيابه الجزائية المتخصصة بحضرموت، مستنكرا الاجراءات التي تتخذ بحق الاعلامية هالة باضاوي، بعد ان وصلت الينا شكوى من أسرتها".

وأضاف: "أكد القاضي رائد ان أجراءاتهم قانونية وسليمة، وماتم من تفتيش لبيت الاعلامية تم بإذن النيابة ، وان ملفها سيقدم للمحكمة، ومن حق الاعلامية هالة وأسرتها أو نقابتها أن تتقدم للنيابة بشكوى على اي أخلال قانوني أرتكب بحقها من اي جهة أعلامية أو أمنية او عسكرية....الخ".




وأوضح باصرة: "نحن بمجلس النواب لن نتدخل في أعمال السلطة القضائية لانها سلطة مستقلة حسب المادة(149) من الدستور ، ولكن سنظل نتابع اجراءات تنفيذ القوانين النافذة، لأن مجلس النواب هو السلطة التشريعية للدولة وهو الذي يقر القوانين النافذة ، كما انه يمارس الرقابة على أعمال الهيئة التنفيذية حسب المادة(62)من الدستور ، ولأن الشكاوي التي تصلنا من الاعلاميين والصحفييين والناشطين بحضرموت قد أزدادت خلال السنوات الاخيرة مقارنة بغيرها من المحافظات المحررة والله الموفق".

وبدأت مجريات قضية الصحفية هالة باضاوي، الخميس الماضي حينما تم استدعائها من قبل قيادة المنطقة العسكرية الثانية بالمكلا، ويقول ناشطون واعلاميون مقربون منها انه "وعند وصولها الى قيادة المنطقة تم انزالها من سيارتها وادراجها زنزانة في سجن الاستخبارات العسكرية بقيادة المنطقة وانكروا وجودها لديهم وانهم لايعلمون عنها شي وتم اخفاءها يومين دون ان تعلن اي جهة مسئوليتها عن الاعتقال، ولم يعلم احد عن مكانها".

واضافوا انه: "في اليوم الثالث خرج مكتب المحافظ البحسني ببيان يعترف بوجودها في سجن الاستخبارات العسكرية، ويوجه لها تهمة التخابر مع دولة اجنبية، ومنع عنها الزيارة، لتعلن الاضراب عن الطعام، و في اليوم الرابع وهو اليوم الثاني لاضرابها عن الطعام، قام اطباء المنطقة العسكرية وبالقوة كسر الاضراب عن الطعام عن طريق التغذية الوريدية وبالقوة".

وتابعوا وفق منشور لصالح الحنشي: "في اليوم الخامس تخرج اذاعة المكلا التي تديرها زوجة المحافظ البحسني ببيان وجه للصحفية باضاوي 12 تهمة، واشتمل على عبارات قذف مسيئة وتهم تمس سمعتها الشخصية وشرفها".

واضافوا في منشوراتهم التي رصدتها عدن حرة: "وعصر امس الاربعاء تم نقلها من من زنزانتها في سجن الاستخبارات العسكرية الى السجن المركزي في المكلا، مشيرين بانها لم تكن جريمة سجن الصحفية باضاوي ظلما هي الجريمة الوحيدة، فالبيان الذي جاء في اذاعة المكلا ارتكب جريمة القذف الصريح والواضح وخاضوا في شرفها وسمعتها".

وبحسب المنشورات المتداولة: "كذلك الحديث عن العثور على تسجيلات لمقاطع حميميه مع ضباط امن، فكل ذلك تم قبل ان تستلم النيابة ملف القضية، ماحدث الى الان بحق الصحفية باضاوي هو جريمة قتل معنوي كاملة الاركان حين تستهدف امراة وزوجة وام في سمعتها كذب وتلفيق".

وامس الاربعاء ايضا تداول ناشطون انباءا عن قيام قوة امنية بمداهمة منزل باضاوي في منطقة فوة بالمكلا، والقيام بتفتيشه، فيما تتحدث انباء غير مؤكدة عن تعرض المنزل لسرقة مبالغ مالية، الا ان هذه الجزئية غير دقيقة.