أخبار اليمن

الجمعة - 02 سبتمبر 2022 - الساعة 11:49 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


خرجت تظاهرة حاشدة، بالدراجات النارية، مساء الجمعة، في مدينة تريم، احدى كبريات مدن وادي وصحراء محافظة حضرموت شرق اليمن، دعت إلى رحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من المحافظة.


ورفع المشاركون في التظاهرة، علم دولة اليمن الجنوبي السابقة، وصورا لرئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وهتفوا بشعارات تطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من سيئون، وتسليم أمن مدن وادي حضرموت لقوات النخبة الحضرمية، أسوة بمدن الساحل.

وتقع المنطقة العسكرية الأولى في مدينة سيئون بوادي حضرموت، ومعظم منتسبيها من قوات عسكرية "شمالية" يتهمها المجلس الإنتقالي بموالاتها لجماعة الإخوان، وظلت قيادتها منذ سنوات طويلة تؤول لقيادات عسكرية "غير حضرمية" وسط تنامي شكاوى المواطنين من ما يصفوها بالانتهاكات التي تمارس ضد أبناء حضرموت، والاستحواذ على ثرواتها.

كما شهدت محافظة المهرة تظاهرة هي الاخرى مساء الجمعة، دعت إلى تطهير المحافظة من فلول الإخوان والحوثيين.

وجاءت هذه التظاهرات في الوقت الذي تقدمت فيه قوات جنوبية تابعة للمجلس الإنتقالي في محافظتي شبوة وأبين المتاخمتين لحضرموت، لتحريرهما من قوات موالية للإخوان ظلت مسيطرة عليهما منذ نحو عامين، فضلا عن تواتر أنباء عن عملية عسكرية مرتقب الإعلان عنها لتحرير محافظتي حضرموت والمهرة من قوات محسوبة على جماعة الإخوان.

وكان أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الإنتقالي، ومحافظ حضرموت الأسبق، قال في تغريدة على صفحته بتويتر في وقت سابق: "‏نبارك انتصارات قواتنا الجنوبية المتوالية ضد التنظيمات الإرهابية والمتمردين الانقلابيين في شبوة والان في أبين، التوجه القادم استعادة ماتبقى في حضرموت والمهرة ، بقوة و صلابة وإرادة أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي برئاسة المغوار عيدروس الزبيدي".

وكرر بن بريك تلك التصريحات، يوم الخميس الماضي، اثناء لقاءه بعدد من الشخصيات الاجتماعية من وادي حضرموت في مقره بالعاصمة المؤقتة عدن، حيث استعرض بن بريك، وفقا للموقع الرسمي للمجلس الإنتقالي، "النجاحات التي حققتها القوات الجنوبية في دحر القوى الانقلابية ومكافحة الإرهاب واستئصال شأفته في شبوة وأبين واستمرار تلك العميات لتشمل حضرموت الوادي تلبية للمطالب الشعبية لأبناء حضرموت الوادي والصحراء لتحريرها، والتي تركت مدنه مسرحاً للعمليات الإرهابية".

وأكد محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي ذلك في كلمة القاها، مؤخرا، على أن "أمن محافظة حضرموت كامة (ساحل ووادي وصحراء) سيكون بيد أبناءها، و لن يتحكم في أمنها أي أحد من خارجها ".

يذكر أن المجلس الإنتقالي الجنوبي، وبعد تمكن قواته من السيطرة على مدن واسعة من محافظة شبوة وتحريرها، أعلن انطلاق حملة عسكرية لتحرير ماتبقى من محافظة أبين من الجماعات الإرهابية والخارجة عن القانون، بمشاركة فاعلة من قواته مع القوى الجنوبية الأخرى المنظوية في الشرعية بالمحافظة، ووصل إلى مديرية لودر.