أخبار عدن

الجمعة - 02 سبتمبر 2022 - الساعة 07:55 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / عدن


قال خطيب مسجد العيدروس التاريخي في العاصمة عدن ، في خطبة اليوم الجمعة، أن مدينة عدن تعيش مصيبة فادحة حلت بها، في إشارة الى تعطيل العملية التعليمية في المدينة الساحلية جنوبي اليمن.


وتساءل خطيب الجمعة الشيخ عبدالله باحشوان وفقا لموقع عدن تايم : "من أغلق مصانع المستقبل في عدن واطبق على العملية التعليمية ؟"، وقال : "نعلم ان تعليم ليس كتعليم الأمس وتربية اليوم ليس تربية الأمس ولكن قبلنا بهذا البصيص من التعليم والتربية في المدارس التي أطفئ نوره بإغلاق المدارس".

ووصف الخطيب باحشوان مصانع قطاع التربية والتعليم بأنها أغلى وأعظم من مصانع الأغذية والملابس والصناعات العظيمة، لأن مردها للتعليم والعلم والمعرفة.

ودعا خطيب الجمعة بمسجد العيدروس، الاباء والامهات وأولياء الأمور، إلى فتح البيوت وتحويلها إلى مدارس ، مؤكدا أن البيوت ليس دور للراحة والأكل والمشرب والنوم فحسب ، بل مكانا آمنا لأبنائهم وإقامة الدروس، حيث قال : "إنهم أمانة في اعناقكم ستساءلون عليهم ربكم يوم لقياه".

كما دعا باحشوان في خطبتي الجمعة اليوم، العقلاء في المدينة التي كانت وستظل منارة للعلم والمعرفة والتدين إلى رفع هذه المصيبة والبلاء عن الأبناء.

يذكر أن ما يعرف بنقابة المعلمين الجنوبيين في عدن أعلنت إضرابا شاملا عن العمل وإيقاف العملية التعليمية، منذ نحو شهر تقريبا، وقامت بإغلاق بعض المدارس بالقوة، سيما تلك المدارس التي رفض مدراءها الاستجابة للإضراب و إغلاق أبوابها.

وأمس الخميس تدخل محافظ عدن أحمد لملس ولجنة الحوار الوطني المشكلة من المجلس الإنتقالي، وجلسوا مع نقابة المعلمين الجنوبيين ووعدوا بحل المشكلة والاستجابة لمطالب النقابة، واعلنوا عن انفراجة قريبة، إلا أن النقابة وعبر رئيسها في عدن شككت في ذلك، وقالت أنها لن ترفع الإضراب إلى بتنفيذ كافة مطالبها وبصورة ملموسة دون المزيد من الوعود.

الجدير ذكره، أن المدارس الحكومية فقط هي المشمولة بقرار الاضراب والاغلاق، بينما المدارس الخاصة التي يعمل بها مايقرب من 70% من معلمي المدارس الحكومية، تعمل بشكل طبيعي ودون أي منغصات، ولكن بتكاليف تدريس مضاعفة، زادت من معاناة أهالي المدينة، الذين بات الكثير منهم لا يستطيع تحمل استغلال المدارس الخاصة وتكاليفها المبالغ فيها.