أخبار اليمن

السبت - 02 يوليو 2022 - الساعة 11:09 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


أكد مصدر مسؤول في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني أن الوزارة بدأت فعليا عبر السفارات والملحقيات الثقافية صرف الربع الثالث ٢٠٢١م لجميع الطلاب المبتعثين في الخارج.


وقال المصدر إن بعض الملحقيات بدأت التحويل لحسابات الطلاب منذ يومين، بعد أيام من تعزيز المبالغ إلى جميع الملحقيات من حسابات الحكومة، فيما تستكمل عملية الصرف في بقية الدول بعد انقضاء الإجازة الأسبوعية.

وأضاف المصدر إن قيادة الوزارة تتابع بصورة عاجلة حل بعض الإشكالات الإجرائية فيما يخص عملية الصرف في بعض الدول مثل "سوريا، لبنان، وكوبا" وتعمل على تسريع الإجراءات المتعلقة بظروف هذه البلدان نفسها، والتعجيل بصرف المستحقات للطلاب.

كما أكد المصدر أن الوزارة وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور/خالد الوصابي تكثف من عملها في سبيل حل ملف مستحقات الطلاب المبتعثين، وأنها في هذا الصدد استكملت إعداد كشوفات الربعين التاليين، وكل ما يتعلق بهما، كما تتابع باهتمام مستمر مع قيادة الحكومة والدولة الأمور المالية، بما يسهم في انتظام عملية صرف مستحقات الطلاب في مختلف دول الابتعاث.

وكان الصحفي عبدالرحمن أنيس كتب على صفحته بفيسبوك، منشورا، تطرق فيه إلى حال الطلاب اليمنيين في سوريا، وجاء فيه :

اتصل بي عبر الماسنجر ..
- الاخ الصحفي عبدالرحمن انيس ..
-- نعم معك تفضل.
انفجر باكيا دون مقدمات ..
استاذنته في انهاء المكالمة والاتصال به بعد ان يهدأ ..
بعد دقائق تواصلت انا معه ، قلت له : خير يا اخي لم استطع ان افهم منك شيئا في المكالمة السابقة ..

اتضح ان المتصل طالب يمني في سوريا ، مبتعث من وزارة التعليم العالي التابعة للشرعية ، آخر ما تسلمه من الدولة كان قبل ثمانية اشهر عبر سفارة اليمن بلبنان ، مؤخرا صرفوا لكل طلاب اليمن في الخارج واستثنوا سوريا.

في سوريا 13 طالبا يمنيا يتبعون وزارة التعليم العالي التابعة للشرعية ، كلهم من اوائل طلاب اليمن ويدرسون مرحلتي الماجستير والدكتوراة ، كانوا حتى ديسمبر العام الماضي يستلمون مستحقاتهم من الحكومة الشرعية عبر سفارة اليمن في بيروت ، آخر ما استلموه كان مستحقات الربع الاول من عام 2021 والذي صرف في ديسمبر 2021 ، لاحقا صرف الربع الثاني والثالث لطلاب كل الدول وتفاجأ الطلاب اليمنيون في سوريا باستثناءهم.

احدى الطالبات وهي معيدة في كلية الطب بجامعة عدن والطالبة الاولى على دفعتها في مرحلة الدكتوراة في كلية الطب بدمشق قالت لي انها لم تعد تستطيع الذهاب لمحاضرات الجامعة لانها لا تملك ثمن أجرة المواصلات.

طالب آخر تواصل معي قائلا انه باع كل ما يملك حتى عفش بيته ، وحاليا لا يجد ما يسد به رمقه ، سألني باستنكار: هل ذنبي اني تفوقت في دراستي وحزت على منحة لأعاني هكذا في بلد غير بلدي ؟.

نداء اوجهه الى فخامة الرئيس رشاد العليمي ونوابه السبعة ، والى معالي الدكتور خالد الوصابي وزير التعليم العالي : اتقوا الله في من وليتم امرهم ، هؤلاء مبتعثون منكم وليس من طرف آخر لكي ترموهم للجوع في بلد الشتات ، هؤلاء ابناءكم وبناتكم وانهاء معاناتهم بيدكم وعددهم لا يزيد على ١٣ طالبا وطالبة فلا تتأخروا في ارسال مستحقاتهم.

وللزملاء في مكاتب المسؤولين المعنيين : بلغوا عني هذا المنشور ، لعل قلبا يرق فينهي هذه المعاناة .. بلغوا عني ولو منشورا.