أخبار وتقارير

الأحد - 26 يونيو 2022 - الساعة 12:24 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


حصلت عدن حرة على وثيقة رسمية صادرة في العام 2011 عن نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية حينها "عبدالهادي حسين الهمداني" وهو والد النائب السابق للسفير اليمني لدى واشنطن "وائل الهمداني" الذي تم فصله مؤخرا من وزارة الخارجية بسبب اساءة استخدامه لمنصبه في عمليات مشبوهة تستهدف الشرعية اليمنية والنيل منها .


وأظهرت الوثيقة الموجهة إلى وزير الداخلية الأسبق مطهر رشاد المصري، أن النائب السابق للسفير اليمني لدى واشنطن، وائل الهمداني جنديا في وزارة الداخلية اليمنية ويحمل رقما عسكريا، ورتبة رقيب ثاني في العام 2011، إلى إثنين من أشقاءه أيضا، احدهما يحمل نفس الرتبة، والآخر جنديا، في ازدواج وظيفي فاضح.

تتحدث الوثيقة عن دورة تدريبية، كانت الداخلية حينها تستعد لاجراءاها، وتدخل نائب مدير مكتب رئاسة الجمهورية عبدالهادي الهمداني، في سبيل اعفاء ثلاثة جنود احدهم نجله، من الدورة وتسكينهم بدلا عن ثلاثة اخرين، اثنين من أبناءه، أحدهم وائل الهمداني.

ويتسائل مراقبون عن الوظيفية الحقيقة التي يشغلها وائل الهمداني منذ ذلك الوقت، وكيف استطاع اختراق وزارة الخارجية اليمنية الشرعية، فضلا الرئاسة اليمنية التي كان يعمل فيها كمترجم للرئيس لفترة، ومحاولاته البائسة لاختطاف الخارجية والتشهير بها وبسمعتها واستهداف الشرعية بنفث سمومه وشن هجمات اعلامية مزيفة و مغرضة.

ويرى مراقبون أن الوثيقة كشفت حقيقة المهنة الفعلية لوائل الهمداني، والجهة الحقيقية التي يعمل معها ولصالحها "أمنيا واستخباراتيا" بالخفاء منذ سنوات، متسترا بعباءة الشرعية التي لم يتوانئ في استهدافها سرا وعلانية، مشيرين بأن قرار توقيفه وفصله عن عمله في وزارة الخارجية كان صائبا ولابد منه. حد قولهم

ومنذ قرار توقيف وائل الهمداني من وزارة الخارجية، واحالته للتحقيق عن كل ما تورط به من عمليات وجرائم استهدفت الشرعية بشقيها الرئاسي والحكومي، ظل الهمداني فارا بالخارج وقام بطلب لجوء سياسي في احدى الدول الأجنبية، رافضا العودة والامتثال للعدالة، ومستمرا في نشر المنشورات التحريضية ضد الشرعية والحكومة اليمنية ووزارة الخارجية، على منصات التواصل الاجتماعي.