أخبار اليمن

الإثنين - 18 أبريل 2022 - الساعة 09:52 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

حذر مدير عام مديرية زنجبار الشيخ حيدرة دحة الفضلي من الوضع المأساوي الكارثي الذي يعيشه النازحون في منطقة حصن شداد بمديرية زنجبار بسبب الجوع والعطش والنقص الحاد في الإغاثة الإنسانية والخدمات الصحية والطبية وافتقارهم إلى أبسط مقومات الحياة من مأكل ومشرب ومواد ايوائية وملابس ودورات المياه.

وقال الشيخ دحة خلال زيارته لمخيم حصن شداد أن هول وقساوة المعاناة الإنسانية وسوء المعيشة التي يتكبدها اخواننا النازحون في المخيم تفوق التصور ويندى لها الجبين..

وعزا أسباب ذلك إلى تقاعس وغض طرف المنظمات الدولية والمحلية والوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين والمؤسسات والجمعيات الخيرية عن مخيم النازحين بحصن شداد مما أدى إلى مضاعفة المشقة والمعاناة على النازحين الذين اضطروا إلى النزوح ومعهم معاقين ومسنين ومرضى، معدا ذلك انتهاك لحقوق الإنسان بترك النازحين وحيدين يعيشون في العراء ويواجهون سعير وضنك الحياة.

ودعا دحة المنظمات الدولية المانحة والوحدة التنفيذية لإغاثة النازحين وفاعلين الخير إلى سرعة تدارك الأمر قبل انعكاس نتائج ذلك بعواقب وخيمة على المرأة والطفل اللذان يعتبران أكثر المتضررين ..


وطالب الوحدة التنفيذية في المحافظة والمديرية ومكاتب التخطيط والتعاون الدولي والشؤون الاجتماعية والإغاثة بالنزول فوراً إلى مخيم النازحين بحصن شداد للسؤال عن أحوالهم وأضرارهم وتعبهم وهلاكهم. وتوجيه اي اغاثات بالمديرية إليهم وترك المحابات والمجاملات والأماكن التي فيها الحصص. ويحملهم المسؤولية التامة إذا لم يتم تدارك وضعهم الإنساني والصحي والمعيشي.

وتحدثت عدد من النازحات عن الوضع المأساوي الذي يعيشونه هن وأطفالهن بسبب الجوع والنقص الحاد في الخدمات الصحية والطبية والمأكل والمشرب ومواد الايواء من خيم وفرش والملابس وأدوات الطبخ.

وقال أرباب الأسر أن الحد وصل إلى منع بيع اسطوانات الغاز عليهم منذ أربعة أشهر من قبل الوكيل بمنطقة حصن شداد ما زاد الطين بلة في معاناتهم المعيشية.



محمد ناصر مبارك