أخبار اليمن

الخميس - 31 مارس 2022 - الساعة 01:39 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

لوحت ميليشيا الحوثي الانقلابية في اليمن والمدعومة من إيران، الأربعاء، باستئناف هجماتها واعتداءاتها على المملكة السعودية ، مشيرة إلى أنه لا سلام دون رفع الحصار عن الشعب اليمني واحترام سيادة واستقلال البلاد. حد زعمها


جاء ذلك في بيان لما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى للحوثيين الذي نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الانقلابية بصنعاء.

وقال البيان: "المجلس يعرب عن أسفه الشديد إزاء عدم الاستجابة الواضحة والصريحة لمبادرة الجمهورية اليمنية التي قدمها الأخ الرئيس (مهدي المشاط) ويؤكد على أن مضامين المبادرة قد جاءت بالشكل الذي يقدم فرصة ذهبية للجميع في تحقيق سلام جاد ودائم".

وأضاف أن "المبادرة أثبتت وبما لا يدع مجالا للشك حرص الجانب اليمني على استعادة السلام وحسن الجوار".

وتابع: "إن المجلس السياسي الأعلى يدرك تماماً طبيعة الخصم، وما دأب عليه من التسويف والمماطلة والتلكؤ والتعنت وغير ذلك من الأساليب الملتوية، وهذا أمر بات واضحاً ولم يعد مستغرباً".

ومضى يقول: "لا نمانع من أي استجابة إيجابية تحت أي عنوان ومن أي زاوية إلا أننا نؤكد بأنه لا سلام دون رفع الحصار عن كاهل الشعب اليمني واحترام سيادة واستقلال اليمن".

ولوح بيان الحوثي باستئناف هجمات الجماعة على السعودية، بالقول: "نؤكد بأن اليمن قيادة وشعبا يحتفظ بحقه الكامل في اتخاذ الخطوات السياسية والعسكرية التي تضمن انتزاع حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة".

ويأتي موقف الخوثي غداة إعلان التحالف العربي وقف عملياته العسكرية في الداخل اليمني، اعتباراً من السادسة من صباح الأربعاء، استجابةً لدعوة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية – اليمنية، وبهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.

ويوم السبت الماضي، أعلن الحوثي مهدي المشاط، ما اسماها بمبادرة أحادية الجانب لبناء الثقة مع السعودية تتضمن تعليق الضربات الصاروخية والطيران المسير وكافة الأعمال العسكرية باتجاه المملكة براً وبحراً وجواً والعمليات الهجومية في عموم الجبهات الميدانية داخل اليمن بما فيها جبهة مأرب لمدة 3 أيام، زورا وبهتانا، حيث استمرت الميليشيا الحوثية بالتحشيد وتعزيز قواتها ونقل معدات عسكرية الى جبهات القتال في مأرب والحديدة.