كتابات وآراء


الإثنين - 04 يوليه 2022 - الساعة 11:30 م

كُتب بواسطة : خالد شفيق أمان - ارشيف الكاتب



على مدار اكثر من 8 أشهر وتحديداً منذ أغسطس 2021، اقر مجلس الوزراء صرف العلاوات السنوية لموظفي الدولة بناءاً على عرض من وزير الخدمة المدنية

مرت الأيام والشهور والموظفين في إنتظار ولا حياة لمن تنادي، الوزير الوالي يتخبط في تصريحاته القليلة فهو معروف بهروبه الدائم من الصحافة، وعندما يشتد غضب الموظفين وتتزايد وترتفع أصواتهم في المرافق والمؤسسات يسارع للظهور إعلامياً محبراً ومطلقاً وعود يسكن بها من روع الناس والموظفين ويخفف من وتيرة الغضب وهو يدرك تمام الإدراك أنه إنما يطلق وعود عرقوب.

مؤخراً وفي مطلع يونيو الماضي قال في تصريح بأنه انتزع الموافقة من الحكومة بصرف العلاوات واعتماد 51 مليار ريال، طبعاً هذه التصريحات اسالت لعاب الموظفين الغلابة وعقدوا الآمال في إستلام علاواتهم السنوية مع اقتراب عيد الأضحى وستمكنهم المبالغ التي سيستلموها من سد احتياجاتهم و أسرهم لمصاريف العيد في ظل الغلاء الفاحش والرواتب الضئيلة التي لا تفي حتى بقوت ايام قليلة من الشهر.

اليوم الموظفين والعمال في المرافق والمؤسسات ضاق بهم الحال وكشروا أنيابهم من التصريحات الكاذبة والوعود الزائفة وبات العيد على أعتاب حالة الجوع التي تداهم الناس ما عدا أولئك الذين يستلمون بمعايير الأقربون أولى بالمعروف وبمعايير المناطقية و الحزبية ومعايير أخرى أساسها فهلوة من يعرف من أين تؤكل الكتف.

اين الوزير أين الوالي في حكومة المناصفة المحسوب على الإنتقالي؟ ، الموظفين في إنتظاره غداً وبعد غد ثم ستكون لهم كلمة في الشارع ووقفة في يوم الوقفة