كتابات وآراء


الإثنين - 10 أبريل 2023 - الساعة 04:05 ص

كُتب بواسطة : ياسر محمد الأعسم - ارشيف الكاتب



- نتف شنبه حتى ضيعه، واتكى على الظلام، ينتظر معجزة، تحسس تجاعيده، والتفت في حضنه، ومسح جبهة طفلته، وتمنى لها السلام.

- بلع ريقه، وقال : " خرجنا من المعركة بلون الشمس، ورائحة الدم والبارود، وكان طريقنا فاضي بعد النصر ، فزدحمت الفنادق، وأصفرت الوجه، وتزين النضال، وذهبنا نستجدي الطاولة بيضة الديك ! ".

- أكذبوا ، أكذبوا ، أكذبوا، حتى يصدقكم الناس، لن نصدقهم، فسلامهم يحشرنا في نفس الجحر .

- عندما نظن أننا في آخر النفق، (ننبطح)، ونزحف من أوله، وعندما تحاول القيادة أن تتراجع أو حتى تستر خيبتها بشعار أو تصريح في صحيفة، تحضر أبواقهم، وجيوبهم تتنهد، وتسبح بعظمة منجزاتهم.

- تمضمض وبصق، وقال : " الطبل في الجنازة خيانة ".

- توجعنا حقيقة أن مرآتهم السياسية ترنا شعب يعاني ضمور في عقله وقلبه، و زائد عن حاجتهم، وطالما تغييرهم غاية لا ندركها، سنضطر أن نتعايش مع تعاستهم كواقع مؤلم، وننتظر الساعة !.

- إذا عجزنا أن ندغدغ ضمائرهم، فهل نرفع (بنديرة) حزينة في شوارعنا، ونلوح بقصن زيتون مكسور ؟.

- قال : " لم نقرر بعد، ولكن لن نحرق شيذر أو تاير ، فقد تعلمنا من تجاربنا وخسائرنا ، فأضعف الإيمان سنندد و نستنكر ".

- أعلموا أن بضاعة الضعيف سوقها (بوار)، يبيعها، وبحسابها يغلق دفتر ديونه ، والقوي يفتح كل صباح دكان وسط الشارع، وبضاعته لا ترد، ولا تستبدل .

- قال : " حاشى لله أن تخوننا ثقتنا بهم، ولكن الرموز أيضا تنحرف ! ".

- الفشل نتيجة ، والعقول الفارغة سبب .

* ياسر محمد الأعسم/ عدن 2023/4/10