أخبار اليمن

الجمعة - 11 مارس 2022 - الساعة 04:28 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص

وجه مدير عام الإعلام بمحافظة لحج دعوة إلى الجهات المختصة بالمحافظة ممثلة باللواء ركن أحمد عبد الله تركي محافظ محافظة لحج ، وكذا قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة الرفيق رمزي الشعيبي بالنظر إلى ما يعيشه هامات ورموز فنية وإبداعية بمحافظة لحج من وضع صحي صعب وتدهور حالتهم الصحية أمثال الإعلام الفنية العملاقة والكبيرة المستشار الفنان سعودي أحمد صالح ، والفنان فضل كريدي ، والممثلة والفنانة لول نصيب ، الذين يعيشوا وضع صحي مرضي صعب طريحي الفراش والأسرة متعففي بمنازلهم المتواضعة ، وبحاجة إلى لفتة إنسانية حانية من سيادتكم وعمل اللازم تجاه تلك الشخصيات الإبداعية التي قدمت لمحافظة لحج الكثير في الجوانب الثقافية والفنية ، ومن المعيب أن يكون وضعهم الذي رأيناه يمروا فيه ولا هناك مستجيب ، ونناشدكم بحق المسؤولية والإنسانية أن تشمروا عن السواعد لإنقاذ حياتهم وتسفيرهم للعلاج في الخارج ورد الجميل لأولئك العمالقة الذين بذلوا عصارة فكرهم وجهدهم الفني في خدمة المحروسة لحج والوطن إبان العصر الذهبي الفني ولا زالوا ...

وتطرق اليافعي في مناشدته العاجلة إلى قيادة وزارة الإعلام والثقافة والسياحة أن تقوم بدورها أمام تلك القامات الثقافية والفنية وتحمل مسؤوليتها ..

كما هي تلك الدعوة موجه إلى قيادة الانتقالي الجنوبي العليا ممثلة بالرئيس عيدروس الزبيدي والدكتور ناصر الخبجي عضو هيئة الرئاسة وممثل لحج للنظر إلى رجالات الفن بمحافظة لحج الذين يمرون بهذا الوضع الصحي الصعب وإنقاذ حياتهم فهم أحوج الينا جميعاً في هذه المرحلة المؤلمة التي يمرون بها وهم طريحي اسرة المرض ينظرون إلينا بتوسل الى يد حانية تمتد إليهم وانقاذهم من هكذا ظروف لطالما اطربونا في العصر الذهبي ومراحل مضت ومن المخجل أن يلاقوا منا الجحود والنكران ...

كما ناشد مدير الإعلام اليافعي المختصين في مكاتب الثقافة والإدارة الثقافية على مستوى المحافظة والخبرات العليا تحمل مسؤوليتهم وإيصال اصوات تلك الهامات الفنية العالية هذه المرة إلى صناع القرار والعمل على تسفيرهم إلى خارج الوطن لانقاذهم وتلقي العلاج لهم ...

واختتم اليافعي رسالته إلى كل المهتمين بالجانب الفني من رجال مال وأعمال ومسؤولين بمحافظة لحج والجنوب بعمل اللازم في الوقوف عند تلك الحالات الفنية الكبيرة التي تعاني وضع مرضي مؤلم ، وتنكر لها الجميع ولا زالت في إنتظار وقفة الأخيار الطيبون.