الجمعة - 11 مارس 2022 - الساعة 02:27 ص بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
نشرت وكالة رويترز العالمية للأنباء، خبرا صادما، تحدث عن استعداد تطبيق فيسبوك وانستغرام بتحديث سياسة النشر فيهما ، ليكون من المسموح في التطبيقين نشر خطاب الكراهية والتحريض على العنف ضد روسيا وجنودها ، بصورة مؤقتة وفي عدد من البلدان الأوروبية بما فيها أوكرانيا وروسيا وبولندا وغيرها من دول شرق القارة العجوز.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها، ذكرت رويترز انها أطلعت على تقارير خاصة تفيد باستعداد فيسبوك وانستغرام على تعديل سياسة النشر لإباحة نشر منشورات تحتوي على دعوات بموت الرئيس الروسي بوتين و رئيس بيلاروسيا لوكاشينكو، أو منشورات اخر تدعو للتحريض على العنف ضد الروس والجنود الروسيين لاسيما في أوكرانيا، ووفق شروط معينة.
وأشارت الوكالة، أنه وكمرحلة أولى سيتم اباحة نشر تلك الدعوات في أوكرانيا وروسيا وبولندا، على أن يتم توسعتها الى باقي دول شرق أوروبا.
وأوضحت الوكالة وفقا للتقارير والمذكرات التي أطلعت عليها، فإن تنفيذ خطوة كهذه يأتي بسبب الغزو الروسي على أوكرانيا، وتوسيع نشر فضائح وانتهاكات الجيش الروسي في اوكرانيا.
وعلى الفور، لاقى ذلك الخبر، صدمة كبيرة وموجة غضب واستياء واسع لدى الكثيرين الذين يرون أن منصات التواصل الاجتماعي من المفترض أن تكون فضاء افتراضي واسع وحيادي ويقف على مسافة واحدة من كافة مشتركيه، فيما يرى آخرون أن العنف والكراهية هي صفات سيئة واحدة ولا يمكن أن تتجزأ أو يتم تفصيلها واباحتها على جماعة من البشرية بينما تحظر على اخرين.
فلتكن منصات التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر وواتساب وتيلغرام وغيرها، مساحات وفضاءات افتراضية واسعة ونظيفة، تدعو للسلام وتنشر المحبة والاخاء بين الجميع، وتنشد الحرية والانعتاق ، وتنبذ التطرف والتشدد والكراهية والعنف، بعيدا عن سياسات الفرقة واجندات التشتت والبغضاء.