الثلاثاء - 08 مارس 2022 - الساعة 12:36 ص بتوقيت اليمن ،،،
وكالات
رجحت تقديرات غربية في بداية الحرب أن تسقط العاصمة كييف في غضون أيام، لكن التوقعات الحالية ترجح أن تستمر المواجهات لعدة أسابيع؛ فلماذا وكيف حدث ذلك؟
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية:
1 ـ أن الأوكرانيين ركزوا على نقطة ضعف روسيا وهي “قطع إمدادات الوقود” التي أثبتت تأثيرا كبيرا في ساحة المعركة.
كما قام المتطوعون الأوكرانيون بنسف الجسور وتكديس الإطارات وإقامة الحواجز في الطرقات، إضافة لقيام الحكومة بتسليح المواطنين بالبنادق وقنابل المولوتوف وأسلحة أخرى، وهو ما أسهم في الصمود.
2 ـ الضعف المفاجئ لسلاح الجو الروسي، وقدرة أوكرانيا على الحفاظ على التفوق الجوي على الرغم من امتلاكها لقوات جوية أقل بكثير، وكونها في حاجة ماسّة لطائرات مقاتلة”.
فضلا عن عامل الرياح واضطرار الروس إلى التحليق على ارتفاع منخفض إلى الأرض، إلى جانب قلة ساعات تدريب الطيارين.
3 ـ مشكلة أخرى وهي أن الطيارين الروس لم يكونوا مستعدين لمعايير التحدي الذي سيواجهونه؛ حيث كلفت صواريخ Stingers وJavelins الروس أيضًا تكلفة باهظة. بصرف النظر عن العامل الجوي،
ولأن روسيا لم تكن مستعدة لمستوى المقاومة التي واجهتها؛ وعلى النقيض، كان الأوكرانيون مستعدين لاستراتيجية تطويق روسيا، ولم يشكوا جبهة موحدة يسهُل اختراقها.
4 ـ بالنسبة للجنود الروس الذين لم يكونوا مستعدين؛ كما أُحبطت معنويات الكثير منهم، واستسلم البعض بشكل جماعي أو هربوا، وما يزال آخرون يفتقرون إلى الإمدادات الأساسية مثل الطعام.
5 ـ تمتع الوحدات الأوكرانية أيضا بخبرة كبيرة على مدار السنوات الثماني الماضية في محاربة الانفصاليين.
علاوة على ذلك، عاد الآلاف من الأوكرانيين إلى ديارهم؛ للقتال، كما جاء العديد من المتطوعين الدوليين أيضا. في حين أن الروس لم يُحضروا ما يكفي من القوات لعمليات ممتدة في بلد شاسع، ناهيك عن احتلاله.
6 ـ خطأ روسيا في حساب عدد الصواريخ المطلوب تصنيعها وأنواع أخرى من المعدات والتي ستستغرق الآن وقتا لتصنيعها وتسليمها. كما كان هناك سوء تقدير في الاستخبارات والاستخبارات المضادة من جانب روسيا.