أخبار وتقارير

الجمعة - 29 مارس 2024 - الساعة 07:35 م بتوقيت اليمن ،،،


إلى العزيز فتحي قد ورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم
حديث صحيح يقول فيه ( إنما الأعمال بالخواتيم ) وعفاش ختم حياتة باسواء خاتمة يختم بها الإنسان.

جلب الحوثيين من كهوفهم فسلمهم المعسكرات في صعده ليكون أول أعمالهم هدم دار السنة والتوحيد ، وقتل طلبت العلم العزل وهم آخر المتمسكين بعفاش ، كونه ولي أمر البلاد كما كانوا يصفوه، وكانوا يدعون له ليل نهار في مساجدهم ومن على منابرهم.



وسلمهم عاصمة البلاد صنعاء بما حوت من معسكرات ومؤسسات وبنوك ، بعدها سلمهم المحافظة تلو المحافظة وكان آخرها عدن حيث كان الحرس الجمهوري وقناصيه يطهرون عدن شارع شارع حتى يدخل بربر الحوثيين ليُهدموا المدينه فوق ساكنيها ، ومع كل مجزرة تحدث كان يخرج من على شاشة تلفازه ليبارك نصر البرر على شعبه.

عفاش لم يختم حياته حتى أدخل الموت والجوع والرعب والفقر والجهل إلى كل بيت ، وملاء القلوب قهر وأشعل الفتتن في بر وبحر هذه البلاد ، فهل هناك خاتمة اسوى من هذه يا صديقي.

عفاش الذي تناديه اليوم ( بالصالح ) هو رمزاً للخراب وأب للظلم وعنوان للنكران والجحدان كيف لا وهو من طعن شعب حمله على راسة 33 سنه.

فأين الصلاح في هذا الشيطان ام أن الله ختم على سمعك وبصرك يا صديقي..!