عرب وعالم

الأحد - 10 ديسمبر 2023 - الساعة 12:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


أعرب رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم السبت، عن تفاؤله بنتائج الحملة العسكرية في قطاع غزة، ثم في الشمال على الحدود مع لبنان.

وأوضح هنغبي المفهوم الإسرائيلي ما قبل السابع من أكتوبر، وقال: "كنا نفكر بعقلانية، ولكن كان يجب أن نفكر مثل داعش".

وتابع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: "إذا قتلنا السنوار، فربما تدرك القيادة التي ستحل محله أنهم بحاجة إلى مغادرة غزة وهم يشعرون بالعار وإنقاذ حياتهم"، وبحسب قوله فإن قتل السنوار هو مفتاح تحقيق أهداف الحرب.

وردا على سؤال عن احتمال ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود السنوار بجوار الأسرى الإسرائيليين، وتوجب اتخاذ قرار بشأن هجوم فوري، قال هنغبي: "إنه وضع يمكننا الوصول إليه وهو معضلة مفجعة، ولكن هذا يعني أننا وصلنا إليه ويعني أننا لعبنا دورا كبيرا. في النهاية، يجب اتخاذ القرارات."

وفيما يتعلق بالوضع على الحدود مع لبنان، قال هنغبي: "لم يعد بإمكاننا أن نقبل أن تتواجد قوة الرضوان (التابعة لحزب الله) على الحدود. أعتقد أن آراء الجمهور الإسرائيلي متباينة، فهم يفهمون أن الوضع في الشمال يحتاج إلى التغيير وسيتغير".

وأضاف: "إذا وافق حزب الله على التغيير دبلوماسيا، فهذا أمر جيد، وإذا لم يكن كذلك - فسيتعين علينا أن نتحرك. يجب علينا أن نضمن أن الوضع في الشمال سيختلف".

كما قال هنغبي، إن "الأمريكيين لم يحددوا أي موعد نهائي (لنهاية العملية). لقد رفضوا بالأمس وجود مثل هذا الموعد النهائي. إنهم يدركون أنهم لا يستطيعون إخبار الجيش الإسرائيلي بالوقت الذي سيستغرقه لتحقيق أهدافه".

وأعرب المسؤول الإسرائيلي عن ثقته في أن الولايات المتحدة توافق على المهمة التي حددها الجانب الإسرائيلي لإنقاذ جميع الرهائن المحتجزين هناك في قطاع غزة.

وأضاف "إنها (الولايات المتحدة) تشترك في هدف إعادة الرهائن، وهي حملة من المستحيل تحديد موعد نهائي لها، وتتوافق أيضا مع هدف تدمير حماس". وقال إنه بالنظر إلى أهداف الحرب "لا يمكن قياس العملية العسكرية في قطاع غزة بأسابيع، وكذلك لست متأكدا من إمكانية قياسها بأشهر".

هذا وقد أفشلت الولايات المتحدة أمس الجمعة، في مجلس الأمن الدولي تمرير مشروع قرار يطالب بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستخدمت حق النقض "الفيتو" ضد القرار.

من جانبه، صرح المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، بأن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فاسد أخلاقيا ولا يستحق منصبه لأنه لا يدين الإرهاب.

وقال إردان: "أمين عام الأمم المتحدة الذي لا يدين الإرهاب لا يستحق منصبه، والذي لا يدعم دولة ديمقراطية تحارب الإرهاب هو فاسد أخلاقيا".

وتزامنت تصريحات المندوب الإسرائيلي مع تصريحات رئيس المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي قال: "إن قرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الدفع من أجل وقف إطلاق نار إنساني في غزة، هو معاداة للسامية".

وأشار لابيد إلى أن معاداة السامية هي "التفسير المنطقي" الوحيد لقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة للدفع من أجل وقف إطلاق نار إنساني في غزة.

وكتب لابيد في سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت، "فقط عندما تدافع إسرائيل عن نفسها بعدما قتل أطفالنا على يد إرهابيين وحشيين وأُخذ شعبنا رهينة، قرر مجلس الأمن الدولي فجأة تفعيل المادة 99 لمساعدة حماس"، وأضاف "كيف نعلم أنها معادية للسامية؟ لأنه لا يوجد تفسير منطقي آخر"