أخبار وتقارير

الجمعة - 01 ديسمبر 2023 - الساعة 11:34 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص :


كشف تقرير أصدرته لجنة الخبراء الدوليون التي تراقب الوضع في اليمن منذ اندلاع الحرب وتصدر تقارير دورية عن الوضع في البلاد ان جماعة صنعاء باتت تمتلك أسلحة متطورة جدا لم تكن اليمن تملكها قبل العام 2015.

وقال التقرير ان عروض أخيرة للحوثيين في الحديدة وصنعاء أظهرت امتلاك الجماعة أسلحة متطورة وحديثة وقادرة على قصف اهداف بعيدة جدا وخارج الحدود اليمنية بالإضافة الى أسلحة تستطيع استهداف السفن في البحر من الأراضي اليمنية.

وأشار التقرير الى ان بعض العتاد الذي استعرض به الحوثيون في عروضهم العسكرية بصنعاء والحديدة شمل قذائف تسيارية

وانسيابية ومضادة للسفن ومنظومتي مراقبة كهروبصرية وأسلحة خيف لم تكن تمتلكها القوات المسلحة اليمنية قبل 2015.

وفي وقت سابق الخميس،  قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني: "حوادث القرصنة المتسلسلة التي تعرضت لها ناقلة الكيماويات (CENTRAL PARK) في 26 - 27 نوفمبر، بدءاً من تهديد مليشيا الحوثي لطاقم السفينة لإجباره على تحويل مسارها باتجاه ميناء الحديدة أثناء عبورها في البحر الأحمر، ثم صعود 5 قراصنة صومال في محاولة فاشلة لاختطافها، وانتهاء باستهدافها بصاروخين اطلقا من مناطق سيطرة الحوثي، سقطا في خليج عدن، تؤكد التنسيق والتخادم بين تلك الجماعات الارهابية برعاية وتخطيط وتسليح ايراني". 

وأضاف: "هذا التنسيق والتخادم الواضح بين اذرع ايران في تلك الحادثة وغيرها من العمليات الإرهابية التي تستهدف السفن التجارية في خطوط الملاحة الدولية، جاء بعد المعلومات الهامة التي كشف عنها التقرير الاخير الصادر عن فريق الخبراء المعني باليمن التابع للأمم المتحدة، بشأن شبكة تهريب منسقة بشكل وثيق تعمل بين مليشيا الحوثي وحركة الشباب المجاهدين الصومالية، وتلقيمها الأسلحة من مصدر مشترك "إيران" امتداد لمسلسل الارهاب المتجذر الذي تمارسه منذ الثورة الخمينية". 

وتابع الإرياني في منشور مطول على صفحته في منصة إكس: "نحذر من تصاعد وتيرة عمليات القرصنة في البحر الأحمر وخليج عدن، وآخرها محاولة اختطاف ناقلة الكيماويات (CENTRAL PARK)، والهجوم الصاروخي عليها، والذي جاء بعد ساعات من تعرض سفينة الحاويات (CMA CGM Symi) لهجوم بمسيرة إيرانية في المحيط الهندي، وفي ظل استمرار مليشيا الحوثي في احتجاز حاملة المركبات "غالاكسي ليدر" اليابانية، وتداعيات تلك العمليات الكارثية على الاقتصاد الوطني، والاوضاع الإنسانية والمعيشيه المتردية جراء ظروف الحرب والانقلاب". 

وأكد على أن: "حوادث القرصنة البحرية التي يقوم بها مليشيا الحوثي ليست ظاهرة جديدة، فقد سبق وقامت في 2016 بإطلاق الصواريخ على البحرية الأمريكية بالقرب من باب المندب، واستخدمت قوارب مفخخة مسيرة عن بعد للهجوم على مدينة المخا على البحر الأحمر في 2017، وهاجمت سفن سعودية في ميناء الحديدة في 2018، وهاجمت مينائي النشيمة في محافظة شبوة، والضبة بمحافظة حضرموت، واستهدفت ناقلة نفطية في ميناء قناة النفطي بشبوة منتصف نوفمبر2022، وزرعت المئات من الألغام البحرية بشكل عشوائي في المياه الإقليمية".