عرب وعالم

الأحد - 05 نوفمبر 2023 - الساعة 12:30 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


دعا الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، الشعب الأمريكي إلى"استيعاب الحقيقة الكاملة المتعلقة للحرب بين إسرائيل وغزة" منوها بأن "الجميع متواطئ إلى حد ما في إراقة الدماء في الحرب".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، قال أوباما أمام آلاف المساعدين السابقين: "أنظر إلى هذا، وأفكر مسترجعا الماضي.. ما الذي كان بإمكاني فعله خلال رئاستي".

وفي تصريحاته الأخيرة يوم الجمعة، التي ألقاها في تجمع لموظفيه السابقين في شيكاغو، أقر أوباما بـ"المشاعر القوية التي أثارتها الحرب"، وألقى باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في "تضخيم الانقسامات واختزال نزاع دولي شائك إلى شعارات".

وحث مساعديه السابقين على "قبول الحقيقة كاملة"، قائلا: "ما فعلته حماس كان مروعا، وليس هناك مبرر لذلك.. والاحتلال وما يحدث للفلسطينيين لا يطاق".

وكانت تقارير أمريكية قد لفتت إلى أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن، "الثابت لإسرائيل"، يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة، داخل الحزب الديمقراطي نفسه الذي ينتمي إليه.

ووجه عدد كبير من كبار أعضاء الكونغرس الجمهوريين رسالة للرئيس جو بايدن، تؤكد أن الحزب الجمهوري يرفض تماما أن تستقبل الولايات المتحدة أي مهاجرين من قطاع غزة ويشجع على توطينهم في مصر.

من جانب آخر، ارتفع العدد الإجمالي التقريبي للمعتقلين في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر إلى 2080، فيما وصل عدد القتلى الفلسطينيين في الضفة إلى 151.

وقال نادي الأسير في بيان، إن "قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد 40 مواطنا على الأقل من الضفة، بينهم ثلاثة صحافيين، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي: رام الله، وجنين فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، نابلس، طولكرم، وطوباس، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة لاعتقال مجموعة من العمال لم تعرف أعدادهم وهواياتهم بشكل دقيق".

ووفق نادي الأسير فإن "حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز أدوات سياسة العقاب الجماعي" للفلسطينيين.

وأفاد تقرير نشره نادي الأسير الفلسطيني، أول من أمس بأن جميع من اعتقلوا تعرضوا للتهديد، وللضرب المبرح والتنكيل، وأصيب منهم بكسور، وإضافة إلى ذلك فقد قام جنود القوات الإسرائيلية بتصوير مجموعة منهم مع وضع العلم الإسرائيلي أثناء تصويرهم، وبترقيم عدد من المعتقلين، عبر الكتابة على جباههم أرقاما معينة.