عرب وعالم

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2023 - الساعة 10:29 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات


ذكرت وكالة "فرانس برس" أن عشرات المتظاهرين تجمهروا أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأردنية عمّان، واشعلوا النيران وسط محاولات لاقتحامها.

وأظهرت مقاطع فيديو إشعال المتظاهرين النيران ببوابة السفارة في عمان، وسط هتافات تندد بـ"جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني". 



وفي تركيا، دعت جمعية شباب الأناضول، الأتراك إلى التجمع أمام قنصلية دولة الاحتلال بمنطقة ليفينت في إسطنبول الساعة 23:00 بتوقيت تركيا، بعد قصف استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة وأدى إلى وقوع مئات الشهداء.

وتجدد الغضب العربي في أعقاب قصف إسرائيلي مروع استهدف مستشفى المعمداني الأهلي في قطاع غزة وراح ضحيته أكثر من 500 قتيل معظمهم من الأطفال والنساء، وفقا لتقارير صحية فلسطينية. 



وفي وقت سابق اليوم، أعلن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من قيادة الجيش، اليوم الثلاثاء، أن المملكة ستحمي حدودها و"ستدعم صمود الفلسطينيين على أرضهم" بكل إمكانياتها.

وأكد الملك خلال ترؤسه اجتماعا بالقيادة العامة للقوات المسلحة "رفض الأردن بشكل قاطع لأي سيناريو يستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم أو نزوحهم سواء في قطاع غزة أو بالضفة الغربية"، وفق ما نقلته وكالة "بترا" الرسمية.

وشدد الملك على أن "ملف التهجير خط أحمر"، منوها إلى حديثه الواضح بهذا الصدد خلال زيارته إلى برلين صباح اليوم.

ونبّه العاهل الأردني في الاجتماع، الذي حضره رئيس الوزراء، ورئيسا مجلسي الأعيان والنواب، ووزير الداخلية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومديرا المخابرات العامة والأمن العام، إلى أن الأردن سيحمي حدوده وسيدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه بكل إمكانياته قائلا "لن نسمح بموجات لجوء جديدة".

ولفت الملك إلى أن جولته الأوروبية هدفت إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وتسهيل دخول المساعدات، والتأكيد على "موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية".

وجدد الملك التأكيد أنه "لا بديل عن الحل السياسي للقضية الفلسطينية، ويجب أن يدرك العالم والقوى الدولية جذور هذا الصراع وخطورة ما يجري في القطاع"، مشددا على أن "الخروج من دوامة العنف يكمن بالتهدئة الشاملة والعودة إلى العملية السياسية".

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية نحو 3000 قتيل وأكثر من 12 ألف جريح في القطاع، و61 قتيلا وأكثر من 1500 جريح في الضفة الغربية. أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1400 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيليا.