وكالات
صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، بأن سياسات وأفعال "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وقال: "سياسات وأفعال "حماس" لا تمثل الشعب الفلسطيني.. سياسات وبرامج وقرارات منظمة التحرير الفلسطينية هي التي تمثل الشعب الفلسطيني بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وأكد عباس "رفض قتل المدنيين من الجانبين والدعوة لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين من الجانبين"،
وشدد على "نبذ العنف والالتزام بالشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة والمقاومة الشعبية السلمية والعمل السياسي طريقا للوصول للأهداف الوطنية، وضرورة الذهاب لحل سياسي ينهي الاحتلال".
وأكد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء شعبنا بشكل فوري، وحمايتهم، والسماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة، وتوفير المستلزمات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك.
وجدد الرئيس عباس الرفض الكامل لتهجير أبناء شعبنا من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية لشعبنا.
من جانب آخر، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجه دعوة رسمية للرئيس الأميركي جو بايدن لزيارة إسرائيل خلال الأسبوع الجاري.
وتعليقا على الاتصالات الجارية بين مكتب نتنياهو ومكتب بايدن من أجل زيارة تضامنية للأخير إلى إسرائيل، قالت الولايات المتحدة إنه لا توجد زيارات منوية يمكن الإعلان عنها الآن.
وقالت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي: "لا توجد رحلات مقررة للرئيس الأمريكي يمكن الإعلان عنها في الوقت الحالي".
وأعادت صدمة عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة "حماس" ضد إسرائيل، الدور المألوف للولايات المتحدة باعتبارها الداعم المطلق لإسرائيل، مستخدمة نفوذها لحماية حليفتها بدلا من التشجيع على الهدوء.
ووعد الرئيس الأميركي بتقديم "الدعم الكامل" لإسرائيل، وأرسل ذخائر وأمر بإرسال سفن حربية إلى شرق المتوسط، في ما وصفه بـ "التحذير الضمني لإيران" الداعمة لحركة "حماس".
في غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم إجلاء أكثر من 600 فلسطيني من شمال قطاع غزة إلى جنوبه، بحسب ما نقلت قناة "i24news" الإسرائيلية.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية صورا تظهر سكان قطاع غزة ينزحون من شمال القطاع إلى جنوبه تفاديا للقصف الإسرائيلي.
وقد أمهل الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة المنصرم، سكان شمال ووسط قطاع غزة البالغ عددهم 1.1 مليون شخص، 24 ساعة لمغادرة شمال القطاع إلى جنوبه. وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم تمديد المهلة 6 ساعات إضافية.