أخبار وتقارير

الجمعة - 15 سبتمبر 2023 - الساعة 11:28 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


تحدث قيادي جنوبي عن وضع جديد سيشهده اليمن عقب نجاح الوساطة العمانية في لم الحوثيين والسعودية على طاولة حوار موحدة في الرياض، شارحا أبرز المتغيرات المرتقبة في حال نجاح المفاوضات.

ونشر القيادي الجنوبي أحمد الربيزي سلسلة منشورات على تطبيق "إكس" رصدتها عدن حرة، قال في أحدها: "‏ذهب الحوثيون إلى الرياض واذا تم التوقيع على حل الملفات المسربة، وهي أكثر من أسمها(إنسانية)".

وتابع: "بل ستسفر عن وضع جديد وهام جدا: - ستنهي حصر الصراع الذي طالما حاول الحوثيون أعتباره ينحصر بينهم وما يسموه (دول العدوان). - سيرضخ الحوثي للواقع بكونه طرف ضمن عدة أطراف في الجنوب واليمن".

وأضاف: "‏- سينهي وضع المملكة كطرف في الصراع، وتأخذ دور الوسيط. - سيضع حدا لخطاب المغالطة الذي يتخذه الحوثي بأعتبار المحافظات المحررة محتلة كما يدعي. - سيضع الحوثي أمام خياران لا ثالث لهما إما الاعتراف بالأطراف الموجودة والحوار معها، أو خوض معركة جديدة ولن تكون مع دول العدوان كما يدعي".

وأختتم الربيزي: "‏في المقابل.. - ستفقد الأطراف المسمى(شرعية) وضعها والتعامل معها كـ(شرعية) منفردة مقابل خصم انقلابي على الاقل عند حلفائهم السعوديون. - سيجد الحوثيين طريقهم بالاتفاق الجديد في البحث عن أعتراف رسمي لدولة الأمر الواقع التي فرضوها في صنعاء".

الموقف ملتبس

في غضون ذلك، قال الصحفي والكاتب السياسي اليمني خالد سلمان على حسابه الشخصي في تطبيق" إكس" أن: "لا يبدو أن الإنتقالي قد أعاد قراءة المبادرة السعودية التي أطلقتها المملكة في مارس ٢٠٢١وهو يتحدث عن قبولها كمرجعية بشأن السلام في اليمن ، لأنه لو فعل لوجد أن القضية الجنوبية غير مطروحة في بنود تلك المبادرة ،فهي تتحدث عن وقف إطلاق نار بإشراف الأمم المتحدة، وفتح مطار صنعاء بوجهات محددة، وإيداع المبالغ المحصلة من نشاط ميناء الحديدة في فرع البنك المركزي الحديدة ،وفق إتفاق ستوكهولم ، والبدء بمفاوضات سياسية على أساس المرجعيات الثلاث: قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ ، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومقررات الحوار الوطني". 

وأضاف:  "كان أحرى ببيان الإنتقالي أن يقفز على المبادرة التي لم تعد صالحة كأساس للتفاوض ،و أن يتمسك بإتفاق ومشاورات الرياض، حيث في الأولى يتحدث عن وفد تفاوضي يتم تشكيله بالمناصفة بين الشرعية والإنتقالي ، والآخر عن إطار خاص بالقضية الجنوبية". 

واختتم سلمان بالتساءل:"هل باتت المرجعيات الثلاث مقبولة لدى الإنتقالي كأساس للحل؟ الموقف ملتبس".