الثلاثاء - 30 مايو 2023 - الساعة 08:21 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن حرة / خاص
شهد سعر صرف الريال اليمني تراجعا طفيفا مقابل العملات الأجنبية وتحديدا الدولار والريال السعودي وباقي العملات الأخرى، مقارنة بتراجع وتذبذب سجلته العملة اليمنية خلال الأيام الماضية، كما هو الحال مع أسعار الصرف اليوم.
وسجلت أسعار صرف العملات الأجنبية في ختام تعاملات مساء اليوم الثلاثاء الموافق 30 مايو 2023، في أسواق العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي حضرموت وتعز وباقي المناطق المحررة في اليمن، وكذلك في العاصمة اليمنية صنعاء، علاوة على أسعار بيع وشراء الذهب في أسواق عدن وصنعاء كالتالي:
أسعار العملات في العاصمة عدن
دولار أمريكي
شراء = 1310 ريال يمني
بيع = 1320 ريال
ريال سعودي
شراء = 346 ريال يمني
بيع = 348 ريال
أسعار العملات في حضرموت
دولار أمريكي
شراء = 1310 ريال يمني
بيع = 1320 ريال
ريال سعودي
شراء = 346 ريال يمني
بيع = 348 ريال
أسعار العملات في تعز
دولار أمريكي
شراء = 1310 ريال يمني
بيع = 1320 ريال
ريال سعودي
شراء = 346 ريال يمني
بيع = 348 ريال
أسعار العملات في صنعاء
دولار امريكي
شراء = 527 ريال يمني
بيع = 530 ريال
ريال سعودي
شراء = 140.20 ريال يمني
بيع = 140.70 ريال
أسعار الذهب في عدن
جنيه الذهب
شراء = 542,000 ريال
بيع = 560,000 ريال
جرام عيار 21
شراء = 70,000 ريال
بيع = 80,000 ريال
أسعار الذهب في صنعاء
جنيه الذهب
شراء = 228,000 ريال
بيع = 234,000 ريال
جرام ذهب عيار 21
شراء = 25,700 ريال
بيع = 38,700 ريال
يذكر أن البنك المركزي اليمني من مقره الرئيسي بالعاصمة المؤقتة عدن، باع في آخر مزاد له، صباح اليوم الثلاثاء ، نحو 12.5 مليون دولار من أصل 30 مليون دولار معروضة للبيع في المزاد رقم 21 للعام 2023، وبسعر بيع 1274 ريالا لكل دولار (337 ريالا لكل ريال سعودي)، أي بأقل من سعر بيع الدولار في السوق وقت تنفيذ المزاد بنحو 41 ريالا تقريبا، وهو خامس مزاد للبنك عقب إجازة عيد الفطر المبارك.
وبلغ إجمالي الخسارة، بين سعر الصرف المعتمد من البنك المركزي لبيع الدولار في مزاد اليوم، وبين سعر الصرف السائد في السوق حينها، نحو 515 مليون ريال يمني، تكبدها البنك المركزي اليوم بسبب بيع الدولار بسعر صرف يقل بكثير عن سعره السائد في السوق المحلية، وهي فوارق كبيرة ينبغي الوقوف أمامها وإعادة مراجعة سياسات المزادات لتجنب الوقوع في "فخ" كبار اللاعبين بالسوق، ووضع حدا لمضارباتهم غير المشروعة بالعملة.
ومع ذلك، فإن مزادات البنك المركزي حققت خلال عام ونصف تقريبا، فارقا كبيرا وتحسنا لافتا في سياساتها، حيث سعت إدارة البنك المركزي وبالتعاون مع خبراء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من إتباع سياسات أكثر شفافية وموضوعية، فضلا عن تمكنها من تحقيق بعض التوازن في السوق المحلية، واستعادة جزءا كبيرا من الدورة النقدية، إلا أنها بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود، ومن قبل الحكومة اليمنية لإصلاح السياسات النقدية والمالية وتصحيح القصور والإعوجاج الذي ما يزال قائما في بعض الجوانب.