أسعار الصرف - اليمن

السبت - 20 مايو 2023 - الساعة 08:55 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / خاص


يتواصل التراجع الكبير والمتسارع في سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية وتحديدا الدولار والريال السعودي وباقي العملات الأخرى، كما هو الحال مع أسعار الصرف اليوم.

وسجل الريال اليمني في ختام تعاملات مساء اليوم السبت الموافق 20 مايو 2023، تراجعا متسارعا في أسواق العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي حضرموت وتعز وباقي المناطق المحررة في اليمن، وسط استقرار نسبي في العاصمة اليمنية صنعاء.


كما نستعرض أسعار بيع وشراء الذهب في أسواق عدن وصنعاء كالتالي

أسعار العملات في العاصمة عدن

دولار أمريكي

شراء = 1314 ريال يمني
بيع = 1325 ريال

ريال سعودي


شراء = 349 ريال يمني
بيع = 351 ريال


أسعار العملات في حضرموت

دولار أمريكي

شراء = 1310 ريال يمني
بيع = 1325 ريال

ريال سعودي

شراء = 348 ريال يمني
بيع = 351 ريال

أسعار العملات في تعز

دولار أمريكي

شراء = 1310 ريال يمني
بيع = 1325 ريال

ريال سعودي

شراء = 348 ريال يمني
بيع = 351 ريال

أسعار العملات في صنعاء

دولار امريكي

شراء = 529 ريال يمني
بيع = 532 ريال

ريال سعودي

شراء = 140.20 ريال يمني
بيع = 141 ريال

أسعار الذهب في عدن

جنيه الذهب
شراء = 577,000 ريال
بيع = 600,000 ريال

جرام عيار 21
شراء = 72,000 ريال
بيع = 85,000 ريال

أسعار الذهب في صنعاء

جنيه الذهب
شراء = 228,000 ريال
بيع = 234,000 ريال

جرام ذهب عيار 21
شراء = 25,700 ريال
بيع = 38,700 ريال

وباع البنك المركزي اليمني من مقره الرئيسي بالعاصمة المؤقتة عدن، في آخر مزاد له، الثلاثاء الماضي، نحو 20.7 مليون دولار من أصل 30 مليون دولار معروضة للبيع في المزاد رقم 18 للعام 2023، وبسعر بيع 1245 ريالا لكل دولار (330 ريالا لكل ريال سعودي)، أي بأقل من سعر بيع الدولار في السوق وقت تنفيذ المزاد بنحو 40 ريالا تقريبا، وهو ثالث مزاد للبنك عقب إجازة عيد الفطر المبارك.

وتراجع الريال اليمني منذ ما بعد إجازة عيد الفطر بصورة كبيرة، حيث كان سعر شراء وبيع الريال السعودي يبلغ 330 و 332 ريالا على التوالي، ومستقرا نسبيا عند هذه الأسعار منذ شهرين تقريبا، وفقدت العملة المحلية في اليمن نحو 4.6٪ من قيمتها خلال هذه الفترة البسيطة وعلى نحو متسارع ومقلق، وسط ضبابية المشهد السياسي في اليمن، واضطراب المواقف وغموض كبير يلف مصير الحوار ومستقبل العملية السياسية والسلام المأمول بعيد المنال.

وبهذا الشأن، قال الخبير والباحث الاقتصادي وحيد الفودعي أن "التغير السلبي المفاجئ في سعر الصرف بشكل كبير خلال أسبوع دون أي مقدمات أو متغيرات اقتصادية ليس له أي مبرر سوى أن هوامير الصرف يقفون وراء هذا التغير".

وأضاف الفودعي على صفحته في فيسبوك: "على البنك المركزي والحكومة اليمنية زيادة أو رفع كفاءة تنظيم الطلب على النقد الأجنبي وذلك من خلال اعادة تفعيل لجنة المدفوعات، كما يجب تنظيم العرض النقدي أيضا من العملة المحلية من خلال توزيع مدفوعات الحكومة المحلية مثل دفع المرتبات ودفع مطالبات قطاع الطاقة وذلك بتوزيعها على أيام وبمبالغ أقل حتى لا تستغل في المضاربة بالعملة وتؤدي الى تذبذبات في أسعار الصرف مما يؤثر سلبا على قيمة العملة المحلية".

وأختتم: "ومن الأهمية بمكان الاسراع في إيجاد الحلول المناسبة للتهديدات والهجمات الحوثية على موانئ تصدير النفط، واعادة تصديره بكميات ما قبل التهديدات والهجمات وفي أقرب وقت ممكن".