أخبار وتقارير

الأربعاء - 26 أبريل 2023 - الساعة 12:51 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / إرم نيوز


قالت الحكومة اليمنية الثلاثاء، إن رحلة الإجلاء الأولى للرعايا اليمنيين من السودان، ستصل فجر الأربعاء، إلى ميناء جدّة بجهود وتسهيلات من المملكة العربية السعودية.

وذكرت وزارة الخارجية اليمنية، في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، مساء الثلاثاء، أن إجراءات استقبال 239 مواطنا ومواطنة يمنيين، جارية في ميناء جدّة، في أولى الدفعات لليمنيين القادمين من السودان.

وقالت الوزارة إن عمليات تجهيز رحلات الإجلاء التالية مستمرة، حيث يتم إجلاء عدد من اليمنيين واليمنيات من العاصمة السودانية الخرطوم باتجاه مدينة بورتسودان.

مشددة على أهمية تنسيق أبناء الجالية اليمنية في السودان مع اللجنة المشكّلة، والتقيد بالتعليمات الصادرة منها، مشيرة إلى أن العمل جار لاستكمال إجلاء كافة الطلاب وأبناء الجالية الراغبين بالعودة إلى بلدهم.

معربة عن شكرها وامتنانها للسلطات السعودية على التسهيلات التي قدمتها لإجلاء الرعايا اليمنيين، تمهيدًا لعودتهم إلى وطنهم.

من جانبه، قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة لدى الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، إن الدفعة الأولى من أبناء الجالية اليمنية في السودان، المكونة من 200 يمني، وصلوا إلى مدينة جدة السعودية، ضمن عملية الإجلاء التي تنفذها الحكومة برعاية السعودية.

وذكر الإرياني في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية سبأ، مساء الثلاثاء، أنه تم تشكيل خلية من رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية، بتوجيهات من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، للإشراف على عملية الإجلاء.

وأشار إلى تكليف فريق عمل في السفارة اليمنية لدى السودان، والقنصلية اليمنية في جدّة، لمتابعة وتسهيل إجلاء المواطنين اليمنيين، كما تم إصدار توجيهات بمنح تصاريح مرور للعودة إلى البلاد بصورة استثنائية لمن انتهت جوازات سفرهم.

وأشاد بدور السعودية في إجلاء اليمنيين، والتعاون الكامل الذي أبداه المسؤولون في وزارتي الدفاع والخارجية السعوديتين، وسفارتيها في اليمن والسودان، وما يقدمونه من رعاية ودعم لوجستي لإنجاز العملية.

وأكد الوزير أن "الدور السعودي يبرز مع جهود المصالحة والوساطة لتصفير الأزمات ووقف الاقتتال وإرساء السلام والأمن والاستقرار ودعم التحولات الاقتصادية في المنطقة، ومد الجسور الجوية لإنقاذ وإغاثة ضحايا الكوارث، إلى جانب رحلات إجلاء البعثات الدبلوماسية ورعايا مختلف دول العالم من مناطق النزاع".